مواضيع اليوم

كيف نحمي أبناءنا من سطوة التليفزيون والكمبيوتر؟

أبناء الشاشة
كيف نحمي أبناءنا من سطوة التليفزيون والكمبيوتر؟
انشغال الآباء ترك الساحة للفضائيات
المدرسة فقدت دورها في التربية والتعليم
أصدقاء الأبناء مسئولية الآباء
الأسرة في الريف‏..‏ أكثر تماسكا من الأسرة في المدينة
لقد مضي الزمن الذي كانت التربية فيه أولا واخيرا للبيت واقصد تربية الأبناء فقد تدخلت جهات أخري في التربية بدون استئذان منها التليفزيون الذي يشترك في تربية الأبناء وتشكيلهم حتي سن ما قبل المدرسة الحضانة وأصبح توجد بعض الحضانات التي تأخذ الأطفال من سن‏6‏ شهور وهناك دور المدرسة وزملاء المدرسة التي فقدت دورها في التربية والتعليم‏.‏

وأبناء الجيران والانترنت كل هذه الجهات اسند لها الزمن الذي نعيش فيه بعض المشاركات التربوية بقصد او دون قصد وقد مضي العصر الذي كان فيه الطفل لصيقا بأبيه وأمه‏.‏
وبالرغم من ذلك فالبيت عنصر اساسي في زرع البنية التربوية السليمة‏,‏ وعبر هذا التحقيق نناقش القراء والمختصين للوصول إلي التربية الأفضل للطفل مع مراعاة ان هناك اختلافا كبيرا بين جيل حاضر وجيل سابق‏..‏ بل وجيل قادم‏..‏ فجيل اليوم يري ابعد المواقع علي الكرة الأرضية في ثوان قليلة بالريموت يجوب العالم عبر الفضائيات‏..‏ ولابد من الاعتراف بان طفل اليوم لديه قدرات معلوماتية ومعرفية وأجهزة الكترونية لم تكن متوافرة لجيل سابق‏.‏ وبالرغم من ذلك فهو أكثر احتياجا للرعاية التربوية والاخلاقية‏.‏
‏‏ ناجي إبراهيم الصفطي ــ مدير عام إدارة السنطة التعليمية‏:‏ مستوي التلاميذ في الريف مازال افضل بدليل ان معظم اوائل الثانوية العامة من الريف لانه مازال تأثير القيم في البيت والمدرسة اقوي والمجتمع كله يعتبر وحدة تقوم المعوج‏..‏ فالخطأ مكشوف للجميع وكذلك التفوق تأثيره كبير‏.‏ وتأثير الأجهزة الحديثة تحت السيطرة للاستفادة من إيجابياتها وتجنب سلبياتها‏.‏
ترشيد وتوجيه

عن الاهرام المسائي 19/5/2010  

ملاك لوقا

‏ الرقابة التليفزيونية

 

مع انتشار الفضائيات بشكل كاسح وانتشار شبكة الانترنت لابد من ترشيد استخدام التليفزيون والكمبيوتر وتشفير ما هو ضار بحياة اولادنا وبناتنا ولابد من متابعة ومراقبة ما يشاهده الابناء بقدر الامكان ولا يجوز مشاهدة التليفزيون‏(‏ عمال علي بطال‏).‏
واحبذ توجيه المشاهدة بطريق غير مباشر مع استخدام لغة الحوار قبل لغة التعنت‏.‏
أصدقاء الأبناء

عن : محمد حنفي ـ

للاصدقاء دورا كبيرا في تنشئة الابناء


لاشك ان للاصدقاء دورا كبيرا في تنشئة الابناء ــ من هنا ترجع أهمية التعرف علي اصدقاء الابناء ومساعدة الأبناء علي كيفية اختيار الاصدقاء والمعايير التي يجب اتباعها في هذا الاختيار وتجنب اصدقاء السوء في كل مراحل الابناء العمرية مع تفتيت اي صداقة سيئة‏.‏

طفلي والمدرسة
جاكلين الفريد ــ ربة منزل
لاشك ان للمدرسة دورا حاسما وفعالا سواء سلبا او ايجابا بالنسبة لاطفالنا فالابناء يجلسون علي مقاعد الدراسة لمدة ربما تصل إلي‏17‏ سنة من خلالها يتعاملون مع العديد من الاصدقاء ومع مختلف البيئات لذا لابد ان تكون هناك علاقة لأولياء الأمور بالمدرسة سواء عن طريق اجتماعات اولياء الأمور او المدرسين المختصين او التعرف علي اصدقاءالدراسة وللحوار مع الأبناء دور كبير ولابد من اعادة النظر في الاستحواذ من جانب الكبار علي الاحاديث بالكامل مع الصغار لابد ان نعطي فرصة كبيرة للاستماع اليهم لندعهم يتكلمون ونحن نسمع وعندما نسمع دائما نستطيع ان نتعرف علي مشاكل اطفالنا والمطبات التي يتعرضون لها وعندما يتحدثون عن الاصدقاء سنتعرف اكثر علي هويتهم واتجاهاتهم فيصبح من السهل توجيه أولادنا للطريق الأفضل‏.‏


احنا معذوروين


من الذي ينكر ضغوط الحياة وصعوبتها الآن فكثيرا ما نلجأ لأعمال اضافية حتي نواجه هذه الضغوط لقد أصبحت مطالب الأسرة كثيرة ومتعددة والمصروفات فاقت الايرادات فنلجأ لمزيد من العمل ولم يعد لدينا الوقت الذي نقضيه مع اولادنا والمتابعة المنشودة للأولاد غير متوفرة نحن نحاول لكن‏!‏ ربما محاولاتنا لا تفي بالغرض المنشودة ونحن نحاول لاننا ندرك تماما ان تربية الأبناء للأباء والامهات وليس لمربين اخرين وربنا يستر‏.‏

وصفي عجيب ــ رجل أعمال


التربية حسب رأي احدي الامهات
‏‏ صباح عياد ـ ربة أسرة


كنت أعلم اولادي علي نظام خاص في الحياة منذ الطفولة المبكرة من حيث ارتداء الملابس وخلعها‏     (‏ وتوضيب فراشهم‏..‏ وغير ذلك وكان هناك موعد للنوم وموعد للاستيقاظ‏).‏
‏‏ كنت أعلمهم ان يبكوا بصوت منخفض وكان صراخ الأطفال المزعج نادرا ما يسمع في بيوتنا‏.‏
‏‏ كان هناك موعد للوجبات واحثهم علي تناول ما يقدم لهم‏.‏
‏‏ التعود علي حياة الطاعة والذوق الحسن‏.‏
‏‏ عدم الجدوي من البكاء‏,‏ وانهم لن يحصلوا علي شيء يبكون من اجله‏.‏
‏‏ الكلمات غير المهذبة غير مسموح بها علي الإطلاق‏.‏
‏‏ مراعاة حق الملكية بكل دقة‏.‏ فلم يسمح لأحد الأطفال لي بأن يستولي علي شيء يملكه غيره مهما كان تافها دون رضاه وموافقته هذه الصفة يجب ان تغرس في نفوس الصغار حتي يشبوا وهم يحترمون ما للغير ويراعون حق الملكية‏.‏
‏‏ المواعيد يجب ان نحافظ عليها بدقة فهو يري بنفسه احترامنا للمواعيد مع الناس‏.‏
‏‏ وللعلم ان بداية زرع كل ما هو طيب في نفوس الأبناء يجب أن تكون بداية مبكرة منذ نعومة اظافرهم‏.‏

 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !