كيف نجيب على أسئلة الأطفال المحرجه
يجب ان ننوه هنا الى عدم التوسع في الاجابة على سؤال الطفل اي لا نجعل الاجابة محاضرة علمية ولكن نجيب في جملة قصيرة مختزلة ومكثفة مثلا من خلقنا ؟ نقول خلقنا الله ونسكت
سيدور الطفل الاجابة في رأسه قد يكتفي بهذا الرد وقد يعود بسؤال جديد عن نفس الموضوع ونكون نحن جاهزين للاجابة بنفس الاسلوب هذا يقتضي ان تكون لدينا ثقافة الرد على الطفل وهي متوفرة والحمدلله
منذ لحظة الولادة تلعب الأم دور الوسيط بين طفلها وبين العالم الخارجي. وكلما نجحت الأم بالقيام بهذه الوساطة هيأت لطفلها الظروف الطبيعية لنموه العضوي والنفسي على حد سواء.
أما الطفل، فإنه ينظر لهذه الوساطة نظرة خاصة، لا تلبث أن تتغير مع بدايات نضجه. ففي البدء ينظر الطفل لأمه (لاحقا لأبيه أيضًا) على أنها إنسان خارق كليّ القدرة، يستطيع أن يلبي له جميع حاجاته ورغباته.
وكثيرًا ما يقع الأهل في مأزق الاستجابة لدور الخارق. فيقدمون لأطفالهم معلومات غير صحيحة أو لنقل غير أكيدة.
ومثل هذه المعلومات، تترك آثارا بالغة السلبية على نفسية الطفل وتؤثر على نموه ونضجه النفسيين.
ذلك أن طرح الطفل للأسئلة هو دليل على بلوغه مرحلة من أهم مراحل تطوره النفسي. وهي المرحلة التي يبدأ فيها باكتساب قدرة التعبير عما يعتبره مفارقات، وإدراك المفارقة هو مرحلة هامة من مراحل تكون ملكة التفكير وتطورها. وعليه فإن طرح الطفل للأسئلة هو محاولة جادة من قبله لفهم العالم من حوله وتكوين مواقف منه، وكذلك التموقع فيه (أن يجد لنفسه مكانًا أو موقعًا سواء أكان ماديًا أو معنويًا).
ونحن إذا قدمنا الإجابات المغلوطة لهذا الطفل فإننا بذلك نعيق هذا التطور. توصلنا خلالها إلى النتائج التالية:
- يجد طفل الأربعة أشهر لذة خاصة في إظهار قدرته على التقليد.
- يبدأ طفل العشرة أشهر بإجراء المقارنات بينه وبين أمه.
- يبدأ طفل السنتين بالإكثار من التساؤلات بشكل كثيف ومحرج.
- يدرك طفل الـ 2.5-3 سنوات عجزه عن فهم الكثير من الحقائق فيعوض هذا العجز عن طريق التلاعب بالكلمات، أو اختراع الكلمات الجديدة التي لا معنى لها، وقد يمتد هذا التلاعب إلى ما بعد 5 سنوات. وهو قد يمتد الى إقلاب أحرف الكلمات أو غيرها من الألعاب اللغوية.
وهذه اللعبة الإقلابية تدفع الطفل الى طرح المزيد من الأسئلة.
في سياق الحديث عن أسئلة الأطفال المحرجة من المفيد أن نحاول تصنيفها، حيث تختلف الأجوبة عن هذه الأسئلة باختلاف التصنيف، وإن اشتركت وتداخلت بطابع الإحراج الذي قد تسببه للأهل. ويمكن تصنيف هذه الأسئلة إلى الفئات التالية:
- الأسئلة ذات الطابع الألسني: لماذا سميت الأشياء بهذه الأسماء؟... لماذا لانغير التسميات؟... ما الذي يمكن فعله لتطويع اللغة كي تقترب من فهم الطفل؟... لماذا لانخترع لغة أخرى...
- أسئلة التموقع: وهي تتعلق ببحث الطفل عن تفسيرات لمبادئ الزمان والمكان. وفي إطارها تأتي أسئلة من أين أتينا والى أين نذهب؟ كيف يأتي الأولاد؟ وماذا يعني الموت؟ وماذا عن الكون... إلخ.
- أسئلة التمرد: وهي تتمحور حول فكرة لماذا لايسمح للأطفال بمسائل مسموحة للكبار؟ وهي تأتي على شكل محاولات تقليد الكبار أكثر منها على شكل أسئلة، مع تسببها بإحراجات للأهل.
- الأسئلة الاختبارية: وهي أسئلة يتوجه بها الأطفال لاختبار قدرات الأهل وانتقاد ما يرونه ضعفًا لدى الأهل. وهي غالبًا ما تتمازج مع مقارنات بأهل رفاق الطفل. وغالبًا ما تتمحور هذه الأسئلة حول قدرات الأهل المالية والجسدية.
- أسئلة القلق الطفولي: يتولد قلق الطفل من جهله للعالم المحيط به. من هنا تعلقه بالأهل، والأم خاصة، ليكونوا صلة اتصاله بالعالم الخارجي. وهذا ما يجعل من عصاب الهجر (قلق الطفل من أن تهجره الأم) المصدر الرئيسي لقلق الأطفال.
وكثيرًا ما يطرح الأطفال أسئلة تعوض مشاعر القلق المتنامية لديهم. ومن أكثر أسئلة القلق ترددًا لدى الأطفال نذكر الأسئلة حول غياب أحد الوالدين أو مظاهر الهجر الأخرى.
- أسئلة استكشاف الجسد: وهي مرحلة تبدأ في الأشهر الأولى من عمر الرضيع. حيث يبدأ العبث بأصابع قدمه وينهمك فيها مسرورًا باكتشافه لانتماء قدمه (موضوع اللعب) إلى جسمه. وفي مقدمة الأسئلة التي يطرحها الطفل على سبيل الاستكشاف هي الأسئلة المتعلقة بالفروق التشريحية بين البنت والولد.
هذا التصنيف يمكنه مساعدة الأهل على فهم خلفية السؤال المطروح من قبل أطفالهم. فهم لا يطرحون السؤال لذاته بل أنهم يطرحونه بدافع استكشافي في محاولة للفهم. مثال ذلك أنه باستفتاء أمهات هؤلاء الأطفال أجمعن على أن أحرج الأسئلة التي يطرحها الطفل هو السؤال كيف يأتي الأطفال؟
بطبيعة الحال فإن هذا السؤال يحرج الأهل الذين ينسون أن طارح السؤال هو صفحة بيضاء وغير مدرك لحراجة السؤال أو وقعه. وهو بالطبع لا يهدف إلى تكوين ثقافة جنسية من خلاله. حيث الطفل جاهل لمبدأ الجنس أصلاً (وإن رأى المحللون أنه يعيه بصورته غير المتشكلة).
والواقع أننا لا نستطيع أن نعطي لهؤلاء الأمهات جوابًا موحدًا تغلفه الدبلوماسية ليجبن به أطفالهن. فالطفل كائن بشري له حوافزه ورغباته وشخصيته وكيانه، وبالتالي فإن الجواب على هذا السؤال يختلف من طفل لآخر، تبعًا لمجموعة من العوامل المؤثرة في شخصية الطفل وهذه العوامل هي:
- عمر الطفل: هذا العامل يحدد مدى قدرة الطفل على الاستيعاب، وبالتالي فإنه يحدد أسلوب الجواب.
- جنس الطفل: عادة ما تميل أسئلة البنات إلى فئة أسئلة استكشاف الجسد.
- ترتيب الطفل في العائلة: حيث يتحدد الجواب من خلال المعلومات التي قد تنتقل للطفل من إخوته.
- نوعية العلاقة بالأم: هل هي علاقة إعجاب (أوديبية) أم ذوبانية أم تمردية أو غيرها.
- مناسبة طرح الطفل للسؤال: كمثل ولادة أخ جديد، الخروج إلى المدرسة أو اللعب مع أطفال آخرين.
وقبل أن نتطرق لشرح الخطوات الواجب اتباعها، لإعطاء الجواب الأمثل لسؤال كيف يأتي الأطفال مثالاً، لابد لنا من الإشارة إلى بعض الحالات الخاصة التي تقتضي تصرفًا خاصًا لكل منها على حدة .
هذه الحالات هي:
- الطفل الأصغر في العائلة: من الملاحظات التحليلية الثابتة أن صغار الأبناء لا يسألون عادة هذا السؤال (ربما لتسرب الأجوبة اليهم عن طريق الأخوة الأكبر). فإذا سأل هذا الطفل، فإن العامل الأساسي الذي يجب علينا تحديده، من أجل اختيار الإجابة المناسبة هو ما هو السبب الذي دفع بالطفل لمثل هذا السؤال ومناسبة طرحه.
- الطفل الذائب في أمه: إن مثل هذا الطفل يكون عادة عرضة للوقوع في حالة قلق لأي إيحاء يرى فيه إيذاء لأمه. وأي نقاش ذو منحى جنسي يكون بالغ الحساسية، والتأثير في مثل هذا الطفل. الأمر الذي يدعونا في بعض الأحيان إلى الإقلال من أي إيحاء أذى قد يحسه لاحقًا بالأم.
كأن نتجنب الحديث عن آلام ومتاعب الحمل..إلخ. ومن المجدي أن نشرح له الأمور كي نهيئه لاستيعاب الحقيقة دون أن يطرح هو السؤال.
- الطفل الكبير : إن هذا الطفل يتوصل عادة إلى القدرة على استيعاب مفهوم المكان، وخاصة فيما يتعلق بجسده وأعضائه، كما أن هذا الطفل يكون قد اختبر قدرته الاجتماعية عن طريق الاختلاط برفاقه، وخداع هذا الطفل هو أمر صعب. إضافة الى أنه قد يكون مدركًا للمبدأ التناسلي (ولو بصورة غير دقيقة) من رفاقه.
وقد يكون سؤاله بمثابة فخ للأهل. ويترك الجواب في هذه الحالة بالغ الأثر على علاقته بأهله وعلى ثقته بهم.
- طفل الأم الحامل: الذي تنتظر أمه مولودًا. إذ تتفجر لدى هذا الطفل عقدة قابيل (التنافس بين الإخوة وبخاصة المولود المنتظر) بما يرافقها من كره وغيرة... إلخ من المشاعر السلبية. التي تجعل هذا الطفل يتساءل بعدائية من أين سيأتي أو أتى هذا المخلوق الجديد؟ ومن واجبات الحامل أن تستعد وتعد طفلها للإجابة عن هذا السؤال وذلك منذ اللحظة التي تعرف فيها أنها حامل.
الخطوات الواجب اتباعها لتهيئة الطفل كي يستوعب الجواب
ركزنا على موضوع السؤال الطفلي من أين يأتي الأولاد بصفته السؤال الأكثر إثارة لتساؤلات الأهل. وإن كان لا يتمتع بذات الأهمية بالنسبة للطفل. فهو أكثر اهتمامًا بغيرته من الجنين الذي تحمله الأم. والذي سيأتي لمنافسته على حصته في اهتمام العائلة وحنانها... إلخ.
فإذا ما أردنا الحديث عن خطوات الإجابة على مجمل الأسئلة الطفلية المحرجة فإن هذه الخطوات ترتبط بتحديد العامل المحرك للتساؤل عند الطفل ومن ثم تحديد فئة السؤال في التصنيف المشار إليه أعلاه. فهل يطرح الطفل السؤال لاستكشاف جسمه؟ أم للتموقع في الزمان والمكان؟ أو بسبب القلق بعد خلاف بين والديه... إلخ.
ونعود إلى سؤال من أين يأتي الأطفال فنعرض للخطوات التالية للجواب عليه.
- محاولة إعطاء الطفل فكرة عن الموضوع قبل أن يطرح هذا السؤال. وهذه المحاولة يمكن أن تتم بطرق متعددة كأن يطرح الأهل مسألة البيض وكيفية توالد الطيور.
- تهيئة الطفل لتقبل فكرة الممارسة الجنسية وذلك عن طريق إتاحة الفرصة له لمشاهدة هذه الممارسة بين الحيوانات الصغيرة كالعصافير مثلاً. لأن الحيوانات الأكبر تمارس الجنس بطريقة عنيفة قد تنفر الطفل منها وتخيفه. ويمكن في البداية شرح هذه الممارسة على أنها لعب بين زوجين.
- يجب على الأهل عدم إظهار خلافاتهم أمام أطفالهم خاصة في السن التي يتوقعون فيها أن يطرح هؤلاء أسئلة متعلقة بموضوع الجنس. لأن إدراك الطفل لهذه الخلافات يجعله ينظر للجنس نظرة كره واحتقار ويرى فيه فعلاً عدوانيًا.
- إن تأخر الطفل في طرح مثل هذا السؤال يجب أن ينبه الأهل إلى طرح الأسئلة حول احتمال وجود مشاكل عاطفية لدى الطفل، أو معاناته من الخوف والقلق، أو عدم الثقة بالنفس وبالأخرين أوعلاقة ذوبانية مع الأم، أو معرفة الجواب بطريقة مشوهة من رفاقه... إلخ.
مما تقدم ندرك أن مهمتنا هي مساعدة الطفل واستفزازه لطرح السؤال وليس العكس كما يعتقد البعض.
على أننا لا ندعو بأية حال إلى عرض الجواب على الطفل قبل أن يقوم هو بالسؤال لأن هذا يعني حرمان الطفل من فرصة طرح الأسئلة. فتساؤلات الطفل هي حوافزه التي تنمي ذكاءه، وبما أننا نعلم الميل الطبيعي للأطفال كي يكثروا من التساؤلات، فإن عرض مسألة حضانة البيضة أو مداعبات أزواج الطيور ستساعد الطفل على الاستيعاب التدريجي للموضوع كما ستساعده على طرح أسئلة أكثر ذكاء وأقل إحراجا، كأن يسأل مثلاً: هلا كنت أنا في بيضة؟ أو هل تتداعبون مثل الطيور؟ هل احتضنتني أمي كما تحتضن الدجاجة البيضة
كيف نجيب على أسئلة الطفل
يجب ان ننوه هنا الى عدم التوسع في الاجابة على سؤال الطفل اي لا نجعل الاجابة محاضرة علمية ولكن نجيب في جملة قصيرة مختزلة ومكثفة مثلا من خلقنا ؟ نقول خلقنا الله ونسكت
سيدور الطفل الاجابة في رأسه قد يكتفي بهذا الرد وقد يعود بسؤال جديد عن نفس الموضوع ونكون نحن جاهزين للاجابة بنفس الاسلوب هذا يقتضي ان تكون لدينا ثقافة الرد على الطفل وهي متوفرة والحمدلله
يبدأ الطفل بالاسئلة في نهاية سن الثانية حتى سن الخامسة وتكون تلك الاسئلة ناجمة عن عدة دوافع كخوف الطفل ورغبته بالاطمئنان او رغبته بالمعرفة او لجذب انتباه والديه او لسعادته انه استطاع ان يتقن الكلام والفهم وغيرها من اسباب
و قد يحرج الوالدين اثناء طرح الطفل لبعض الاسئلة عليهما ولايجدان الاجابة المناسبة للرد فيعمد بعضهم لأسكاته او اعطائه معلومات خاطئة فيقتلون تلك الاسئلة في مهدها ويكفون الطفل عن تكرارها
وقد يشعر الطفل بعدم الثقة بوالديه اذا مااكتشف انهما يكذبان عليه ويعطيانه معلومات خاطئة
ويلجأ للخدم او الاصدقاء في اعطائه تلك المعلومات
وعندما يكفانه ويمنعانه عن الاسئلة يشعر بالذنب فيكون عرضة للقلق او الخجل وزعزعة ثقته بنفسه
فكل تلك الاساليب بلا شك خاطئة فمن المفترض ان لانهمل اسئلة الطفل ولا نكفه عن السؤال بل يجب ان نشوق الطفل الى المعرفة النافعة واجابته على قدر فهمه عن تلك الاشياء التي يسأل عنهاوان تكون الاجابة محددة ومبسطة وقصيرة لايتطلب الامر فيها التدقيق والدخول في تفاصيل ولاتفتح للطفل الطريق الى التعمق في اسئلة اخرى
سندرج هنا بعضا لاسئلة الطفل التي يسألها غالبا وكيف يجيب المربي عنها :
-الطفل : من هو الله ؟؟ واين يوجد ؟؟.
المربي : الله هو الذي خلق كل شيئ وليس كمثله شيء وهو غفور رحيم رزاق كريم يحب الاطفال ويأمر الكبار برعايتهم وافهامهم الخير لهم وللناس اجمعين وهو يحاسبنا على اعمالنا الجيدة والسيئة ثوابا اوعقابا.والله موجود في كل مكان وان كنا لانراه.
الطفل :هل الله انسان مثلنا؟ 2-
المربي : لا ليس مثلنا الله خلقني وخلقك وخلق كل الناس خلق الاشجار والانهار والبحار وكل شيء في هاذي الدنيا هل استطيع انا او انت او أي شخص اننا نخلق انسان ؟ فالله ليس انسان مثلنا بل هو مصدر القوة واذا اراد قال للشيء كن فيكون .
الطفل : ماهو الموت ؟ 3-
المربي : هو مثل نومنافي الليل ، ولكنه نوم أطول ، نصحو بعده عندما يريد الله في يوم الحساب او يوم القيامة .
الطفل : ماهو يوم الحساب يو القيامة ؟ 4-
المربي : يوم الحساب يوم يحاسب فيه الله الناس على ماقدموا من اعمال في هذه الدنيا من عمل خيراواطاع الله يدخله الجنة ومن عمل شرا وعصى الله يدخله النار
الطفل :اين توجد الجنة وماذا فيها ؟؟ 5-
الجنة مكان جميل وفيها كل شيء تتمناه فيها ملاهي وشكولاته وحلويات ولعب وكل شي تحبه مخبيها ربنا عنده يذهب اليها الناس الصالحين الذين يعملون الخيرويسمعون كلام ماماوبابا ولايؤذون اصحابهم
الطفل : اين توجد النار وماذافيها ؟؟ 6-
النار مكان سيء وقبيح مافيها مكيف حاره مره ولافيها العاب ولاهواء ولاحاجة
ربنا مخبيها عنده عشان يعاقب بها كل من يعمل الشر ولايسمع كلام ماما وبابا او يؤذي اصدقائه او مايصلي او مايصوم ويعصي الله ومايطيع اوامره.
الطفل : كيف جئت الى الدنيا ؟؟ 7-
المربي : الله خلق كل شيء زوجين : ارنب وارنبه ، ديك ودجاجة ، رجل وامرأة ، يتزوجان على معرفة من الناس بعقد شرعي فتحمل المرأة في بطنها الطفل تسعة شهوروتلده فيعيش مع امه وابيه حتى يكبر ليعود من جديد ويتزوج ويكون اسرة جديدة .
الطفل : لماذا يولد بعض الناس مشوهين او اصحاب عاهة ؟ 8-
المربي : لكي يذكرنا الله سبحانه وتعالى بالنعمة التي انعمها علينا بأن خلق معظمنا اصحاء فنشكره على ذلك وليذكرنا بضغفنا امام قدراته فلا نصاب بالغرور بل نتواضع ويعاون بعضنا بعضا وبعد يوم الحساب سيعيش الذين يفعلون الخير حياة ابديه اصحاء في جنات النعيم ان شاء الله
الطفل: لماذا هناك اغنياء وفقراء ؟بل لماذا يعيش بعض الاشرار في قصور وبعض الاخيار في اكواخ ؟ 9-
المربي : ان كل مافي الحياة الدنيا من زرق هو من الله سيحانه ، والله يمتحن عباده ، فأحيانا يعطي الانسان الطيب الرزق ليمتحن عطاءه للاخرين ، واحيانا يحرمه الرزق ليمتحن صبره وتحمله في الايسرق ولايحقد ، وكلما عاش الانسان الطيب في هذه الحياة المؤقته صابراعظم ثوابه يوم الحساب ، اما الانسان الذي كثر رزقه ولم يعط لاخرين واساء اليهم ، فإنه سيعذب يوم الحساب عذابا عظيما لأنه لم يقدر نعمة الله .
الطفل : يسأل امه لماذا حدث الطلاق بينك وبين ابي ؟ 10-
الأم :لأني انا ووالدك غير سعداء في بيت واحد وسيعيسش كل منا في منزل لوحده مثلك انت وصديقك تلتقيان مع بعضكما ولكن لاتسكنان في نفس المنزل ولكن انااحبك وبابا يحبك وستزور والدك ثم تأتي الي .
الطفل :لماذا لايلد بابا طفلا ؟؟ 11-
الأم : الله خلق النساء لتلد وتربي الاطفال وخلق الرجال ليقوموا بالاعمال التي تحتاج لقوة
التعليقات (0)