تكاثف في الآونة الأخيرة ظهور قضايا الشواذ الجنسي في المغرب.منذ الظهور الفاضح في قضية ما يعرف بعرس القصر الكبير الذي سلط الضوء على هذه المدينة الهادئة .حيث استضافت يومية الصباح رئيس جمعية كيف كيف التي يوجد مقرها
بمدريد بالعاصمة الاسبانية في حوار مطول تحدث فيه عن إستراتجية جمعيته في الدفاع عن زملائه .وفي حقهم في الظهور على ساحة الإحداث وفجر صاحبنا مفاجآت كثيرة أهمها ادعاؤه مساندة فعاليات سياسية وحقوقية وازنة في المشهد السياسي المغربي لجمعيته وأهدافها وأهمها الاعتراف الرسمي بممارسة الشذوذ الجنسي.ثم تواصل الزملاء في زحفهم ليستحوذوا على غلاف جريدة المشعل التي أتحفتنا بسبق صحفي عبارة عن حوار انفرادي وحصري مع شاذين تزوجا بالفاتحة ...و البقية تأتي
هذا الزحف الإعلامي للزملاء في جمعية كيف كيف واقرأنهم دون نسيان الزملاء المستقلين والذين يمارسون شذوذهم دون وعي ثقافي كما صرح بذلك رئيس كيف كيف.يفتح نقاشا واسعا في المشهد السياسي والثقافي والديني بين مؤيد ومعارض رغم أن هناك أقلام كثيرة تلقي باللائمة على الصحافة المكتوبة التي فتحت صفحاتها للشواذ طمعا في المزيد من القراء على حساب
أخلاق المجتمع وثوابته...
وأخيرا إذا ابتليتم فاستتروا ........