كيف سيكون الحال المصري بعد مرسي؟
مرسي .. قنديل .. سيسي (إحنا التلاته أخوات أحِبّـة)
قبيل سويعات من إنتهاء مهلة الثمانية وأربعين ساعة التي منحها الجيش لطرفي النزاع على السلطة في مصر . فإن المرجح إما أن يقدم الرئيس محمد مرسي إستقالته أو يعمد الجيش إلى إقالته وتعيين لجنة تسيير ثلاثية مؤقتة، وتعطيل الدستور وحل مجلس الشورى.
الرئيس محمد مرسي فقد زخمه بعد أن فشل في الحفاظ على وحدة الكتلة الإسلامية المساندة له ولحزبه الحرية والعدالة .
وكان "حزب النور" السلفي هو أول الأحزاب الإسلامية التي فقد محمد مرسي دعمها في فبراير 2013م . ثم توالت خلافاته مع بقية الأحزاب الإسلامية الأخرى . وهو الأمر الذي جعله يقف عاريا ملطي في نهاية المطاف ولقمة سائغة لمعارضيه خاصة ؛ ومعارضي إحتكار الإسلاميين للسلطة عامة في بلد يميل شعبه إلى الإكتفاء بعبادة الله داخل المسجد والكنيسة ، والإستمتاع بملذات الحياة الدنيا في البيوت والشارع والملاهي وأمام شاشات التلفزيون . وحيث يأكل ويشرب 20% منه من مداخيل السياحة بكل إنحرافاتها الأخلاقية وأوزارها الدينية ؛ والقليل جداً من حسناتهاالحضارية.
الحال بعد مرسي سيظل في جوهره السياسي ديمقراطياً . وسيكون شبيهاً في عمومياته بالحال على أيام حسني مبارك لجهة الممارسة اليومية ..... سيكون الحك علمانيا ,, وسيتم القبول بالإخوان المسلمين كجزء من التركيبة السياسية في مجلس الشعب والمجالس المحلية على أكثر تقدير ... هكذا يرغب الشعب المصري في أن يكون الدور الإطاري والتفاعلي الذي يلعبه الإخوان في حياتهم العامة .. وهكذا يرغب الإخوان بالإكتفاء به ؛ فهو يحقق لهم لهفتهم للمال والرفاهية وملذات الدنيا على خلفية "ولا تنسى نصيبك من الدنيا". و "كلوا وأشربوا هنيئا مما رزقناكم" . و "أنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع" .
لو جرى التفاهم والتنسيق بين الأطراف المصرية على هذا النسق من إقتسام الثروة والسلطة واللذة والمتعة كان بها .. ماذا وإلا فلا مناص من حرب أهلية مدمرة ولكنها خلاقة.
مصــر آهـ
مرسي لا
الضمير في (إنهم) هنا عائد إلى الإخوان المسلمين
النوم في التحرير والصباح رباح
شباشب على الهواء رداً على خطاب مرسي .. كبرنا وعايزين نتجوز بقى
قيادة حركة تمرد الحرافيش .. نصفهم عطالى والنصف الآخر جائع عازب وليس لديه ما يخسره
محاولة إسقاط طائرة مروحية للجيش بالليزر
التعليقات (0)