كيف تطبيق التقية ... عند ابن تيمية واسياه وقادته
بقلم / باسم البغدادي
إن التقية كما أدبنا عليها القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام هي النهي عن كل فعل أو قول يؤدي إلى إراقة الدماء أو تشويه المعتقد وهدمه أو إيجاد الفرقة والخلاف بينك وبين أخيك الإنسان بأن تتقي كل ما يؤدي إلى الاختلاف والتنازع بينك وبين من يختلف معك في المعتقد أو الجنس والعيش معه بسلام ما دام هو لم يعتد عليك,ولكن هناك من يدعي الاسلام والمعترضين على التقية التي ذكرناها انفاً قد استعملها بغير ما ارادها القرأن استعملها للغدر بالاخ والصديق والرعية واراقت دمائهم لأجل الكرسي والمنصب والهوى والشهوات وهذا ما وقع فيه ائمة التيمية وحكامهم الذي يعتقدون انهم من العدول من الايوبيين الذين غدر واحدهم الاخر بالتقية فلا نعرف كيف يريد التقية ابن تيمية هل يريدها كما طبقها ائمته وقادته في الغدر ام يريدها كما ارادها الله لحفظ دماء الناس ومعتقدهم ودينهم ؟؟
تطرق لهذه المواقف المخزية بالغدر والنفاق واستعمال التقية ليس في محلها المحقق الصرخي في محاضرته {28} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث حيث ذكر فيها ما نصه بخصوص تأمر اخوة صلاح الدين على ابن اخيه بأسلوب النقية والنفاق...
((الكامل في التاريخ لأبن الاثير 10/(131): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَة(591هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ الْعَزِيزِ دِمَشْقَ ثَانِيَةً وَانْهِزَامِهِ عَنْهَا]:
6ـ وَأَمَّا غَيْرُ هَذَا فَقَدَ ذَكَرْنَا مَسِيرَ الْعَادِلِ وَالْأَفْضَلِ إِلَى مِصْرَ وَحِصَارَهُمْ بِلْبِيسَ، وَصُلْحَهُمْ مَعَ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ بْنِ صَلَاحِ الدِّينِ، وَمُقَامَ الْعَادِلِ مَعَهُ بِمِصْرَ،
7ـ فَلَمَّا أَقَامَ عِنْدَهُ اسْتَمَالَهُ، وَقَرَّرَ مَعَهُ أَنَّهُ يَخْرُجُ مَعَهُ إِلَى دِمَشْقَ وَيَأْخُذُهَا مِنْ أَخِيهِ وَيُسَلِّمُهَا إِلَيْهِ، ..8..9..
13ـ فَلَمَّا رَأَى الْأَفْضَلُ أَنَّ الْبَلَدَ قَدْ مُلِكَ، خَرَجَ إِلَى أَخِيهِ(العزيز)، وَقْتَ الْمَغْرِبِ، وَاجْتَمَعَ بِهِ، وَدَخْلَا كِلَاهُمَا الْبَلَدَ، وَاجْتَمَعَا بِالْعَادِلِ(عمّهما) وَقَدْ نَزَلَ فِي دَارِ أَسَدِ الدِّينِ شِيرْكُوه(عمّ العادل وصلاح الدين)، وَتَحَادَثُوا،
14ـ فَاتَّفَقَ الْعَادِلُ وَالْعَزِيزُ عَلَى أَنْ أَوْهَمَا الْأَفْضَلَ أَنَّهُمَا يُبْقِيَانِ عَلَيْهِ الْبَلَدَ خَوْفًا أَنَّهُ رُبَّمَا جَمَعَ مَنْ عِنْدَهُ مِنَ الْعَسْكَرِ وَسَارَ بِهِمَا،(( التفت: غدرٌ في غدر ونفاق في نفاق، فهذه هي التقية والتي هي عبارة عن غدر وخيانة وقتل وتآمر ولا أخلاق وتمرّد على الإنسانيّة والأخلاق، هذه هي التقية يا بن تيمية، هذه هي تقيّة أسيادك وأئمّتك، هذا هو الغدر والنفاق والتآمر والقتل والصراع والمناصب والمنافع، هذه هي العدالة عند ابن تيميّة وهذه هي مقاييسها!!! )) وَمَعَهُ الْعَامَّةُ، فَأَخْرَجَهُمْ مِنَ الْبَلَدِ، لِأَنَّ الْعَادِلَ لَمْ يَكُنْ فِي كَثْرَةٍ، وَعَادَ الْأَفْضَلُ إِلَى الْقَلْعَةِ وَبَاتَ الْعَادِلُ فِي دَارِ شِيرْكُوهْ، وَخَرَجَ الْعَزِيزُ إِلَى الْخِيَمِ فَبَاتَ فِيهَا،
15ـ وَخَرَجَ الْعَادِلُ مِنَ الْغَدِ إِلَى جَوْسَقِهِ فَأَقَامَ بِهِ، وَعَسَاكِرُهُ فِي الْبَلَدِ فِي كُلِّ يَوْمٍ يَخْرُجُ الْأَفْضَلُ إِلَيْهِمَا، وَيَجْتَمِعُ بِهِمَا، فَبَقَوْا كَذَلِكَ أَيَّامًا، ((الأفضل المسكين ينتظر مصيره، فيخرج كل يوم ويجتمع بهما، هذا ساذج فهو إلى الآن ما زال يصدّق بهما))
16ـ ثُمَّ أَرْسَلَا إِلَيْهِ وَأَمَرَاهُ بِمُفَارَقَةِ الْقَلْعَةِ وَتَسْلِيمِ الْبَلَدِ عَلَى قَاعِدَةٍ، أَنْ تُعْطَى قَلْعَةُ صَرْخَدَ لَهُ، وَيُسَلِّمَ جَمِيعَ أَعْمَالِ دِمَشْقَ، فَخَرَجَ الْأَفْضَلُ، وَنَزَلَ فِي جَوْسَقٍ بِظَاهِرِ الْبَلَدِ، غَرْبِيَّ دِمَشْقَ، وَتَسَلَّمَ الْعَزِيزُ الْقَلْعَةَ، وَدَخَلَهَا، وَأَقَامَ بِهَا أَيَّامًا، (( الآن كما يقال: عصابة سرّاق وغنموا مغنمًا، سرقوا أموالًا أو بلادًا فهل ستكون الأمور على ما يرام بينهم أو أنّهم سيتصارعون ويتقاتلون عند القسمة؟! سنرى هذا))
المصدر
تقيّة أسياد وأئمّة التيمية غدرٌ ونفاقٌ لأجل السلطة
https://www.youtube.com/watch?v=jTal...ature=youtu.be
المحاضرة كاملة
المحاضرة الثامنة والثلاثون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=6wVgl3sb790
التعليقات (0)