كيف تستقبل النّاصرة المولد النبويّ الشريف؟
بقلم: رَوان إرشيد – النّاصِرة
الحمد لله رب العالمين الّذي شرَّف الوُجود بأكرم مولد والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمُرسلين، سيّدنا وحبيبنا الكريم. أما بعد:
انّ الأُمم تحتفل بهذا اليوم بعظمته وتحيّي ذكرى مولد رسولنا وتنشر مآثرهُ، كلّما أهلّ علينا شهر ربيع الأول.
ومولد النبي هو ذكرى عزيزة علينا وغالية عندنا، اذ نحتفل بهذا المولد المبارك الّذي وُلد فيه خير الخُلق. فهذا اليوم من ربيع الأول يهتم المسلمون بهذه الذكرى التي لها أثر في نفوسهم وتأثير في سُلوكهم حيثُ يقيمون لها الاحتفالات ويتفّنون في إبداء الابتهاجات إظهارًا لمحبة نبينا وحبيبنا ((محمد صلى الله عليه وسلم)) واعتزازًا برسالتهِ الخالدة التي تبث تباشيرها يوم مولده ((عليه أفضل الصّلاة والسّلام))، بالاحتفال والاحتفاء والتكريم واحياء الذكرى والتعظيم.
اخواني وأخواتي، في هذه المُناسبة، علينا الإكثار من الصّلاة على النبيّ ((صلى الله عليه وسلم))، وتتبع سيرته وتجديد عهدهُ، وعلى الوالدينِ أن يجمعا أولادهما في هذا اليوم ويُعلموهم السيرة ويُجددون ايمانهم ويتذكروا سوية حياته وإيمانه وأفضاله عليه الصلاة والسلام. كما جاء في الحديث الشريف عنهُ: "أدبوا أولادكم على حُبي".
وأسأل الله تعالى أن يجعلنا من أحباب النبي ((صلى الله عليه وسلم)).
وكل عام وَأنتم بخير
التعليقات (0)