مواضيع اليوم

كيف ترى المرأة الدنيا من خلف نقـاب؟

مصـعـب المشـرّف

2015-05-20 22:35:53

0

 كيف ترى المرأة الدنيا من خلف نقاب؟

 
مصعب المشرّف
18 مايو 2015م
 
 

 


قاد التفكير مصورة محترفة إلى محاولة التعرف إلى الكيفية ‘ والحالة التي تشاهد بها المرأة المنقبة العالم ؛ والبيئة من حولها خلال إرتدائها لهذا النقاب.



على أية حال فإن المؤكد أنها لا ترى الدنيا بمبي .......  ولكن تبقى المسألة معادلة ما بين العادات والتقاليد التي يحاول البعض سحبها إلى ساحة الدين ؛ والإيهام بأن النقاب فرض على المرأة.


المتفق عليه دون دخول مجال جدال ؛ أن هناك فرق شاسع ما بين "النقاب" و "الحجاب"


النقاب جاءت به عادات وتقاليد متزمتة موغلة في القدم ؛ كانت تمارس وأد البنات ... وتعتبر الأنثى زائدة دودية وعار يلزمه الإخفاء .


الحجاب هو الذي جاء به الإسلام على المحجة البيضاء ... ويعني الحجاب أن تترك الأنثى وجهها مكشوفاً وكفتي يديها حتى تعرف ، وتمارس حياتها بشفافية على أقل تقدير.




لقد أصبح النقاب في العصر الحديث مثيراً للجدل . فقد أساء بعض النساء والرجال على حد سواء إستخدامه.... وشيئاً فشيئاً .. وبدلاً من أن يكون دليلاً على العفة أصبح مؤشراً على عدم المصداقية وإثارة للشك والقلق لدى الغير... وداعماً للإرهاب والجريمة الجنائية بوجه خاص.



بعضهن  إستخدمه للإيحاء بالفضيلة وبوابة للحصول على زوج.... وبعضهن إستغلته للقاء الجبيب والخروج والدخول معه حيث يرغبان عبر بوابات المولات والمراكز التجارية ومواقف السيارات ؛ دون خوف ولا وجل من أن يتعرف عليها أحد من أهلها أو معارفها ..... ويا بــلاش.

 


بعضهن إستخدمه للتخفي  (خلف حجاب) ، وارتكاب ما يحلو لهن من إنحرافات. وتجاوزات للممنوع  وحتى العادات والتقاليد.


البعض من الرجال والنساء إستخدمه لإرتكاب السرقات وممارسة جرائم الإرهاب ... وعبور بعض بوابات الهجرة والجوازات في المطارات والمواني البحرية.

والطريف أن المنقبة يتيح لها النقاب أن تنظر وتشبع عينيها من الرجال كما تشاء من خلف النقاب.
واليوم ؛ بعد تكرار حوادث إساءة الرجل والمرأة إستغلال النقاب . فقد أصبح المقبل على الزواج يخشى أكثر ما يخشى أن يرتبط بمنقبة.



 تــرى ماذا تبقى للنقاب من جرائم لم ترتكب بوجوه باردة خلفه؟
 
لا بل .. ومــاذا تبقــى للحجــاب من مصداقيـة هو الآخـــر؟
 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات