كتبهاباتمان ، في 19 مايو 2008 الساعة: 22:49 م
حتى الان تعد شبكة شركة المحمول اتصالات هى اسوء خدمة بين الشركات الثلاثة العاملة فى مصر و مع ذلك قرر الاعلامى و الكاتب الصحفى الكبير عمرو ممدوح الليثى الاعتماد عليها مع رفقائه مدير الاى تى فى احدى الشركات حسام صالح و مذيع الراديو أحمد يونس فقاموا بالتغير الى شبكة إتصالات حسب ماتزفه الحملة الدعائية للشركة عبرالثلاثى السابق ذكرهم المنتشرة فى صحف مصر المطبوعة و اعلانات ويافظات الضخمة فى الشوارع وفوق وعلى الابنية والمنازل فى القاهرة الكبرى بالاضافة الى اعلانات التليفزيونية للحملة التى كان ينفرد ببطولتها الكاتب الصحفى الكبير عمرو ممدوح الليثى مقابل اجر يتقضاها من شركة اتصالات نظير ظهوره كموديلز فى الحملة الدعائية الضخمة التى تقوم بها للترويج لشبكتها حيث يقوم الكاتب الصحفى الكبير عمرو ممدوح الليثى بتجسيد دوره خلال الاعلان كصحفى و اعلامى يعتمد على الشبكة فى اتصالاته و ذلك عبر لقطات سريعة تمزج بين لقطات اخبارية حقيقية و لقطات من زواية تصوير سفلية تظهر ضخامة الكاتب الصحفى الكبير عمرو ممدوح الليثى فى المقعد الخلفى لسيارته المنطلقة و هو يتحدث عبر الجوال ليس بحثا عن الخبر و انما بحثا عن مصداقية الخبر كما يعلق هو صوتيا على شريط الصورة فى الاعلان التليفزيونى و وفى لقطة اخرى يقف ومن خلفه النيل على الكورنيش ليخبرنا ان طبيعة عمله يحتم عليه ان يعتمد على شبكة قوية لذلك فقد حول الى شبكة إتصالات ؟
و مع نشر مجموعة باتمان البريدية تقرير مستقبل الفساد فى مصر و توزيعه على اغلب الصحف الحكومية و المعارضة و المستقلة و كتابها فأن الوحيد الذى اهتم بما جاء فيه و نشكره و نقدره فى ذلك هو الاعلامى والكاتب الصحفى الكبير عمرو ممدوح الليثى و هى شهادة ووساما منه نعتز بها جميعا , فقد قام مشكورا على خلفية ما جاء فى التقرير من الانسحاب من الحملة الدعائية لشركة اتصالات سواء فى الصحف او التليفزيون او تم رفع صوره من يافطات الدعائية للشركة فى الشوارع و رد جميع ما تقضاه من مبالغ مالية نظير ظهوره كممثل فى الاعلانات (موديلز) للشركة المعلنة التى استبدالته على الفور بالكابتن حسن شحاته المدير الفنى للمنتخب القومى لكرة القدم سواء فى الاعلانات التليفزيونية او على ذات اليافطات الضخمة على اسطح الابنية التى كان يشغلها صور الاعلامى و الكاتب الصحفى الكبير و الموديلز عمرو ممدوح الليثى فى حملة إتصالات مع البقاء على صور زملائه الاخيرين فى ذات الحملة و رغم ان الموضوع قد يبدو عاديا و لا يلاحظه أو يدركه المواطن العادى من تبديل موديلز مشهور بأخر مشهور مع ترك باقى افراد الحملة الدعائية الغير معروفين تماما ضمن اطار الحملة الدعائية ذاتها؟ …فانه يبدو من ناحية اخرى أمرا شديد الخطورة فى عصر النبيذ ليس فقط على اقل تقدير لانه خبر مهنيا لم يهتم احدا به من بائعى الورق من صحافيين مصر لمعرفة اسباب و دوافع انسحاب الكاتب الصحفى الكبير و الموديلز عمرو ممدوح الليثى من حملة الدعائية لشبكة إتصالات و لكن لان وجود صحفى و اعلامى فى اعلان تجارى سواء فى اعلان شبكة محمول او شبكة دعارة او فوط صحية أو كاندم او فى اى اعلان تجاريا ايا كان نوعه خطأ مهنيا جسيما من ناحية اخلاقية المهنة الاعلامية و الصحفية و لايحدث و لايوجد له مثيل فى بقعة فى العالم و هو ضد ميثاق شرف المهنة لجوقة نقابة الصحافيين التى رخصت للكاتب الصحفى الكبير و الموديلز عمرو ممدوح الليثى بمزوالة مهنة الصحافة رغما انه مرخصا له و لابيه و استاذهما صفوت الشريف بمزوالة مهن أكثر فنية و إحترافا فى عالم المتعة و الأوه ياه ؟
و حتى نمحى أمية السادة الصحافيين و نقابتهم و سيدهم مكرم محمد احمد و نذكرهم بألف باء فاننا نشير الى ان ظهور الصحفى و الاعلامى بصفتهم الحقيقية و بدون مقابل يكون مقبولا فى جميع الاعلانات الغير تجارية فى الحملات الدعائية الخاصة بجمع التبرعات لاغراض خيرية و حملات الدعائية للتوعية العامة و الحفاظ على البيئة , كما يجب التفرقة بين الممثل و الرياضى و الفنان و اى مهنة عموما فى اطار ظهورها ضمن الاعلانات التجارية و بين مهنة الصحفى و الاعلامى خصوصا العاملين منهم فى مجال السياسة و المجتمع بل لايصح ان يقوم مقدم النشرة الاخبارية التليفزيونية بمجرد التعليق فى اعلان تجارى فما بالنا بالظهور فيه ؟
و نفسر أكثر للمستغلقة عليهم …. فظهور المذيع جورج قردحى فى اعلانات الحملة الدعائية لشركة مومبنيل و ان كانت متاجرة و صفقة رابحة للطرفين فان طرفها الاول جورج قردحى وهو فى النهاية اشتهر كمقدم برنامج مسابقات للتسلية مبنى على جمع اموال من الترويج للاشتراك فيه عبر لوتارى اتصال المشاهدين بهاتف سعر الدقيقة فيه تحصل لحساب البرنامج من المشاهد المتصل من كافة ارجاء العالم العربى و نرجو ان يكون الشرح الملل قد وصل الى اثرياء الدخل و معدومى الفهم من السادة المرخصين بمزوالة مهنة الصحافة فى مصر و بعضهم اشتهروا بعلاقتهم اللا محدودة بتقرير مباحث أمن الدولة التى كانوا ينقولوها بالحرف الى ترويسة المطبعة تحت مسمى تحقيقا صحافيا يضعه عنوانه المايسترو عادل حمودة فاصبحوا نجوم المعارضة و مقدمى برامج الشاشات الفضائية و فرسان مائدة معارضة الرئيس و ضحايا نظامه المستبد و الاكثر رواجا فى بيع الورق و الصراخ المستمر حول الفساد بدون التدليل عن و قائعه و احداثه و اشخاصه و المتسببين فيه و الاكتفاء بنقل ما تقوم به مؤسسات الدولة الرقابية من الكشف عنه دون السعى الى اكتشاف حقيقة الفساد فرجل بحجم فساد صفوت الشريف و غيره لا تستطيع الصحافة المصرية الكتابة عنه الا عندما يتحرك النائب العام بناء على توجهيهات السيد الرئيس و كأن الرئيس اصبح هو الفساد الوحيد و من حوله اصبحوا شرفاء؟ و النموذج العملى لفرسان بيع الورق و الوهم تحدثنا عنه من قبل فى تقرير سابق للمجموعة بعنوان (من هو القواد ؟)حيث سربت اجهزة سيادية للمناضل عادل حمودة حملته القومية ضد ممدوح الليثى و التى اسفرت فى النهاية عن تآخى بين عادل و ممدوح و انجبت التواءمة بين جريدة الفجر و جريدة الخميس بقيادة همسة الوصل العامل المشترك الصحفى البارز محمد الباز فيا لها من معارضة و همية اسفرت عن تأسيس شبكة عملاقة مزدوجة للاوه ياه و الصحافة تتغاضى عن كافة ممارسة ممدوح الليثى لانه غيرموقعه من قطاع الانتاج فى ماسبيرو لاتصالات مازالت ساخنة و ملتهبة فى قطاع السينما بمدينة الانتاج و اسالوا رحاب فتحى لماذا تركت مدينة السينما تحت تأثير مصداقية القوادة الحكيمة لليثى و ابنه و معلمه صفوت و مقالات حمودة النارية التى تدخله ساحة القضاء و و تهدد قلمه المهوس بالتلصص على غرفة مايسة نوح حيث تختلط المعارضة بالشمبانيا فى عصر النبيذ؟
التعليقات (0)