شر البلية ان تحكم بلدا,
شعبه جاهلا بالدين و السياسة
ينظرون إليك بعد الرب
ناهيا امرا بكل صغيرة و كبيرة
لو فتحت لهم صمام الأمان
اغلقوا عنك سمع الأذان
لو فتحت لهم اعينهم على النهار
تركوا العبادة و بات الليل نهار
لو اطعمتهم كل انواع الثمار
ابقوا افواههم مفتوحة بأنتظار
ان تطعمهم سمنا و لحما
و الرز و اطياف الخضار
فما الفرق إذا بين ان تحكم شعبا
او تربط بالشجرة حمار..
من اغرب الكتب التي قرأتها و يحبذها الحكام العرب و رؤوساء دول العالم الثالث هو كتاب الأمير لميكافيلي الدوق الإيطالي الشهير و كنت اكتب رؤس اقلام لبعض النصائح التي اسداها لصديقه الملك الذي نفاه و سجنه بدوره و من سجنه اهداه هذا الكتاب , و جمعت تعليقاتي اللاذعة حول الكتاب و اعدت صياغتها , فجاءت بالشكل الذي تقرأونه ..مع التحية
بعض اقوال ميكافيلي: • حبي لنفسي دون حبي لبلادي.
• من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك.
• الغاية تُبرر الوسيلة.
• أثبتت الأيام أن الأنبياء المسلحين أحتلوا وأنتصروا، بينما فشل الأنبياء غير المسلحين عن ذلك.
• ان الدين ضروري للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الحكومة من السيطرة على الناس.
• من واجب الأمير احياناً ان يساند ديناً ما ولو كان يعتقد بفساده.
• ليس أفيد للمرء من ظهوره بمظهر الفضيلة.
• لايجدي ان يكون المرء شريفاً دائماُ.
التعليقات (0)