هذا موضوع سانشره على حلقات لكي يطلع الاخوة العرب على نوع السحر الاعلامي الذي يقذفونا به الامريكان ومن والاهم .
أدلة وحقائق توصلك بإذن الله للحقيقة وتحصن بها نفسك من
السحر الإعلامي
طه 69
فَوَقَعَ الحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُون فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِين ))) الأعراف 117 - 119 |
|||||||||||||
لمن هذه الصفحة؟ | |||||||||||||
قد يبدو العنوان (كيد ساحر!) غريباً للبعض ولكن المتأمل لواقع الحال لا يستطيع أن ينكر التشابه الغريب بين ما يقوم به الإعلام الخبيث في عصرنا الحالي والسحرة في العصور القديمة! ففي السابق كانوا يستخدمون الحبال والعصي وشياطين الجن ليسحروا أعين الناس واليوم تجدهم يستخدمون الإلكترونيات وشياطين الإنس ليسحروا أعين الناس وعقولهم أيضاً. في السابق كان السحرة يُسخرون لترسيخ قوة الحاكم أو الإله وتبيان تفوقه وقدرته. وهذا بالضبط ما يقوم به سحرة اليوم لسلب عقول الناس وحصر أفكارهم فيما يريدون فقط! ولك أن تسمي هذا السحر ما شئت، فمنهم من يسميه بالحرب النفسية ومنهم من يسميه الدعاية السياسية أو الغزو الفكري . ولكنه في الحقيقة وببساطة شديدة ليس إلا نوعاً من السحر! ألم يقل الله تعالى: ((( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ ))) الناس 5-6 أي أن الناس توسوس مثل الجن تماماً. بل ومن المدهش حقاً أن تعرف أن شياطين الجن قد تتعلم من شياطين الإنس أحياناً ((( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُواًّ شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ القَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ))) الأنعام112 فانتبه لذلك يرعاك الله. كُتبت هذه الصفحة على عجالة شديدة وهي إن شاء الله ستضع النقاط على الحروف وتكشف لك الحقيقة كاملة (أو على الأقل جزءاً مهماً منها) وسط هذه البلبلة والتخبط . وهي بعون الله فرحة للمسلمين والشرفاء وكدراً وشوكة في عيون غيرهم. وأيضاً لكي لا يُنغصَ علينا الكفرة (وأذنابهم ودوابهم) فرحة المسلمين بانتصاراتهم الميدانية المتلاحقة، ولا بأس أن نقلب السحر على الساحر وننغص عليهم فرحتهم. والله على ما أقول شهيد وهو وحده من وراء القصد.
| |||||||||||||
|
|
||||||||||||
|
|||||||||||||
لمـاذا ؟ | |||||||||||||
|
|||||||||||||
كلمة في صدّام | |||||||||||||
اعلم أخي أن من مقتضيات قولنا "لا إله إلا الله" مبدأ الولاء والبراء . أي وببساطة شديدة لا نكون مسلمين حقا ً وصدقاً إلا بأن نحب ونوالي المسلمين والصالحين ونبغض ونتبرأ من الكافرين و المنافقين حتى وإن كانوا أقرب الناس إ لينا، حتى وإن أحببنا منهم بعض الصفات أو الأعمال. وهذا مبدأ وقاعدة أساسية في ديننا بل وإننا سنحاسب عليها يوم الحساب فانتبهوا يرعاكم الله. وبمناسبة الحديث عن صدام سنعرض مثلين لنطبق هذه القاعدة عليهما. فالأول هو صدام حسين والثاني رجل له سمعة بين الناس وقد ارتبط اسمه بقضية صدام من الناحية الشرعية. الكثيرون يعجبون بصدام حسين لمواقفه الحسنة في قضية فلسطين وأنه الحاكم العربي الوحيد الذي أرعب أحفاد القردة والخنازير وأنه الوحيد الذي قال "لا" قولا وفعلا. وأنه الوحيد الذي استغل مقدرات بلاده وصنع منها دولة قوية متقدمة … ولكن أقول أن مبدأ الولاء والبراء هو الأصل والمعيار. فإن كان الرجل يعد من المسلمين فهو أخ ووالد. وإن كان غير ذلك فهو وإن أعجبتنا أعماله ليس ممن نواليه وندافع عنه حتى يفئ لأمر ربنا. ولكن كما هو حال صدّام خاصة والعراق عامة ، الوضع جد متشابك والصورة ضبابية لأبعد الحدود، ولا يمكن لنا الحكم بحقيقة الرجل الآن. ولا يمكننا أن نوقع عن الله تعالى أو أن نقف بينه وبين التوبة والإخلاص وبخاصة فيما تعرض له من شدائد في السنوات الماضية. وقد نشر موقع مفكرة الإسلام (جزاهم الله خيراً) دراسة مفصلة للعقد الأخير من حياة صدام. وقد قام بالدراسة عدد من الرجال والعلماء الأفاضل وكان جلياً أن هناك توجه إسلامي في فكر صدام. ومن أهم ما توصلت إليه هو وجود إشارات كثيرة جداً أن الرجل كان يسلك طريقاً إسلامياً واضحاً جداً بل وبعيد كل البعد عن النفاق والرياء. أعلم أن هذا الكلام لا يعجب الكثير ممن أدمنوا بغض صدام ولكن الحق أحق أن يتبع! ومن قرأ ما جاء في دراسة موقع مفكرة الإسلام سيندهش حقاً كيف أن العراق كان أقرب لتطبيق حدود الإسلام من كل الدول الأخرى! وأنصح الجميع بضرورة قراءة الدراسة (مهمة جداً !). وأود هنا أن أشارككم دهشتي حين قرأت النص التالي في الدراسة:
ليس هذا أغرب ما جاء في الدراسة، ولم أذكره هنا بهدف التدليل على مصداقية تطبيق الشريعة في العراق، فهناك كثير من التفصيلات الأخرى الأنسب لهذا الغرض. ولكن الذي أثار دهشتي حقاً هو ما كان قد قاله أحد الأشخاص العراقيين ممن يسمون (بالعلماء الأفاضل) في أحد محطات السحر الفضائية. فقال هذا الرجل: أن صدام حسين استدعاه في مرة بعد أن شاهد بعض برامجه التي كانت تعرض في التلفزيون العراقي وأراد صدام أن يستشيره في أمر تطبيق حد السرقة في العراق. فما كان من هذا الرجل إلا أن قال:
نعم هذا ما قاله الرجل بنفسه أمام الملايين من المشاهدين في محطة (العربية). نقول أفي حد من حدود الله يا دكتور! فماذا يكون رأيك في أمور شائكة متشعبة يمكن لمثلك أن يصول فيها ويجول؟ هذا القصة تؤكد ما جاء في الدراسة وهي دليل قطعي على صحة ما نقلناه منها أعلاه. كما أن لهذه القصة معان كثيرة وأهما هو أن صدام حسين لم يكن من أسرة متدينة ولم ينشأ نشأة إسلامية، ولكن لما شاء الله لبعض الفطرة التي في داخل كل إنسان أن تجد طريقها إلى عقله ونفسه جاء من كبسها كبساً يداً بيد مع الشيطان يريدا أن يعيدها مكانها. ولكن الحمد لله انتصرت الفطرة رغم كل هذا وطبق حد السرقة في العراق رغم أنف الشياطين! والطريف في الموضوع أن هذا الشخص كانت رسالة منحه الدكتوراه هي في حد السرقة! والآن لنطبق مبدأ الولاء والبراء مرة أخرى: فما هو قولكم وموقفكم ممن أفتى لصدام؟ أقول لمن لا يعرف من هو هذا الشخص : انتبه ! فلا يجوز لك أن تغيير رأيك بعد أن نكشف لك هويته! ولمن عرف الشخص الذي أعنيه أقول إياك أن تظن أني ألمحت عنه في البداية لأني أجد حرجاً بالتصريح عنه. لا وألف لا! إنما قصدت التشويق فقط ولغرض آخر في نفسي. فهل أنا جننت لأتستر على رجل يمنع حدود الله أن تطبق ثم لا يجد بعدها حرجاً بأن يتباهى بذلك الجرم الشنيع أمام الناس! تجد الحوار على هذا الرابط إنه العلامة الفضائي وحبيب ملايين المخدوعين: هل عرفتموه؟ إنه الدكتور أحمد الكبيسي عليه من الله ما يستحق! طبعاً هذه الصورة قديمة أدرجتها هنا لسبب ستعرفونه بعد قليل. قيل لي أنه أيامها كان من من القوميين الشيوعيين! فقط استبدل البدلة بدشداشة وكوفية وعباءة وركب لحية وشارب وأطفئ السيجارة تحصل على من تعرف. هل يقول البعض لنفسه أني تماديت في التجريح! وأن هذا ليس موضوعنا. أليس كذلك؟ وقد يقول لي آخر" عفا الله عما سلف" أو حتى "الإسلام يجب ما قبله" أقول : أحسنت! ولكن عليك أن تقول لي هل هو في مرحلة ما قبله أم ما بعده؟ ولعلي أذكر من نسي بقول الكبيسي بعدم مقاومة المحتل الأمريكي وتركهم في الفترة الراهنة!؟ أم نسيتم تأييده بأن يُحكم العراق بغير الإسلام ولا بأس أن يكون الحاكم من الرافضة لعنهم الله. إن هذه الأقوال والتي سبقت في حد السرقة لها مدلولات وتبعات شرعية كثيرة وخطيرة جداً ومن كان جاهلاً بها وأخذته العزة بالإثم فليسأل أهل العلم الثقات. وإليك هذا التحذير المرعب من الحق تعالى: (((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِين))) آل عمران 100 فطاعتهم قد تودي بالإنسان المؤمن للكفر! فكيف بمداهنتهم وخدمتهم في الحرب والقتل والاحتلال. فانتبه! ثم قولوا لي إن كنت تؤمن فعلاً أن الإسلام يجب ما قبله فلماذا يقفل بابه في وجه صدام؟! أجيبوا؟ ما قمت به هو أقل من الواجب! والله لو كان الرجل ممن ارتكب أخطاء شخصية وهو على الصلاح والتقى فإني وبلا شك أكون آثما إن تصيدت هفواته. أما ما أقوم به هنا فهو واجب ديني! لأن الشخص خطير وقد انخدع به للأسف الكثيرون. ولا أنكر أنني أسهبت في الحديث عنه هنا بالرغم أن مشايخ الفراغ الفضائي (السحرة) كثيرون وكل واحد منهم أخبث من الآخر. ولكن هذا الرجل يبدوا أنه يقوم بدور ما في العراق يصب في النهاية في صالح الصليبيين. ولهذا يجب التعرض له كلما أمكن. وأقول لمن قدر على النيل منه ثم أراد بعد هذا أن يتركه فهذا شأنُه... أما أنا فلا أتركه إن شاء الله. وعند الله أحتسب الأجر والثواب. فكما أن الإسلام يسر وسمح ورحيم إلا أنه أيضاً أحد من السيف... لا يقبل أبداً التلاعب بأساسياته وحدوده. ونحن مأمورون بأن نفضح ونشهر بكل من يتلاعب به. إن هؤلاء أخطر على الإسلام والمسلمين من غيرهم وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا وإن بكوا وأبكوا. بل واعلم أنه يتعبد إلى الله بفضحهم والتنكيل بهم. والله أشهد أني ما قصدت إلا هذا. إن أسمى أنواع الحب هو ما كان في الله وأصدق البغض ما كان فيه أيضاً. وليس الحب أولى من البغض. واعلم أنه ليس من شأنك ولا من قَدرك وقُدرتك أن تكيل وتوازن فتعفوا وتغفر. بمعنى أنه ليس من حقك أن تقول إن فلاناً مثلاً له من العلم الكثير وقد أجاد في أعمال البر أو الدعوة وأنه ... وأنه.. وبالتالي لنغفر له هذا ولنتغاضى عن هذا. كلا! ليس العلم من موانع المعصية والفسوق أو حتى الكفر. بل ورأينا مجاهدين نكسوا وبدلوا وماتوا وهم على الكفر. فأنصحك أخي الكريم أن لا تضع نفسك بين الله وبين من عصاه. والله لقد أشفقت على صدام ! الرجل ليس عنده من العلم الشرعي الكثير، فشاهد التلفاز فرأى شخصاً (الكبيسي) وهو يسحر الناس بكلامه وعلمه فتأثر به وقال في نفسه "يبدوا عليه العلم والصلاح لعله ينفعني؟" ثم يحضره إليه طالباً النصيحة. ثم يكون منه الذي قرأتم من تشويش وصد. ورغم الصدمة ما استكان صدام أو قال الحمد لله لقد رفع عنا هذا الشيخ عبئاً كبيراً . بل استمر في نهجه وطبق الحد. أليس في هذه القصة عبر وإشارات؟ ثم قل لي، إذا أخذنا هذه القصة مجردة عن غيرها فأي الرجلين أولى بأن يكون "الشيخ الفاضل" و أيهما "الطاغية الفاجر" من يقيم الحدود أو من يمنعها؟ من يسالم المحتل الصليبي أم من يقاومه؟ وعلى العموم لمن لا يوافقنا في كل ما قلناه فلا أجد له أفضل مما قاله الشيخ أبو بصير يحفظه الله :
ومما زاد الأمر تعقيداً هو أن الصليبيين فرضوا علينا المعادلة التالية: صدام = العراق بل = الإسلام
|
التعليقات (0)