كونوا فتحاويين كما كان الدكتور جمال نزال بمواجهه قوى الظلام بقلم ناجي ابو لحيه
كونوا فتحاويين كما كان الدكتور جمال نزال بمواجهه قوى الظلام
ناجي ابو لحيه
اسمحوا لي أولاً أن أحدثكم عن رجل اعلام فلسطيني يحتل مكانة مهمة في أكبر مؤسسة وهي المجلس الثوري بعد اللجنه المركزية لفتح وهو الناطق الرسمي لفتح في اوروبا. اسمه الدكتور جمال نزال هذا الرجل الشاب تعرض للهجوم من قبل الاخوان المسلمين وفرعهم في فلسطين حماس.. لماذا؟
لقد تجرأ هذا الرجل وقال كلمة حق، وتحدى عملية الخداع والكذب والتضليل التي قامت بها حماس واخواتها ، فقال: ان حماس تعمل على ضرب المشروع الوطني الفلسطيني وهي عدو لحركات التحرر الوطني الفلسطيني والعربي. واستطاع ايصال صوتنا الى كل العالم عبر منبر الجزيرة المنحاز للاخوان المسلمين.
لقد استخدمت حماس والاخوان المسلمين العالمية أسطورة الدين والاسلام لترويج مشاريعهم الزائفة، والترويج لها بشكل واسع، واستخدمتها كمادة قامت عليها صناعة مضمون إعلامي . واقحام شعبنا الفلسطيني في حرب غزة والمتاجرة بمعاناة الناس والمذبحة التي تعرضوا لها على يد الصهيانه بسبب عنجهيه قوى الظلام الحمساوي وانقلابهم الدموي الاسود على الشرعيه الفلسطينيه… ثم استخدموا هذه المعاناه كوسيلة للحصول على تبرعات يمكن تقديرها ب المليارات من الدولارات عبر جماعات الاخوان العالمية . ولم يرى شعبنا في مخيمات اللجوء اي فلس من هذه الاموال وجميعنا شاهد برنامج ارزة وزيتونه للاعلامي ماهر الشلبي الذي سلط الضوء على معاناه شعبنا بلبنان رغم ادعاء حماس بانها تدافع عن حقوق اللأجي الفلسطيني
استخدمت حماس واخواتها الإرهاب الفكري والمعنوي والمادي من تخوين وتكفير كل من يعارضهم وكانهم يتحدثوا باسم الله على الارض ويدعون الربانية في كل تصرفاتهم وهم ضد كل من يحاول أن يكشف الحقيقة ويتحدى الأكذوبةالحمساوية بمقاومه الاحتلال وشعارات المقاومه الفضائية ومنع المقاومين من اطلاق الصورايخ من غزة واعتبارها خيانية وتحلل المقاومه من الضفة على اعتبار ان غزة محرره كما قال الزهار ويريد غزة هادئة رغم الاجتياحات اليومية للقطاع من قبل الصهيانه
يضاف إلى ذلك أن قوى الظلام قد فرضت القيود على حريات الفكر والرأي والتعبير والصحافة والإعلام بعد الانقلاب الاسود وطخ كل من يعارضهم بالارجل وممنوع على الموطن ان يفتح فهمه الا عند طبيب الاسنان.
من خلال برنامج الاتجاه المعاكس استطاع جمال نزال ان يحشر فيصل القاسم وياسر زعاترة المحسوب على حماس في الزواية واسكات الظاهرة الصوتية التى يحترفها دعاة المقاومه الحمساوية عبر كشف زيف حماس على كافة الصعد وتحدث بصوت كل فلسطيني حر يدافع عن المشروع الوطني وحمايته من قوى الظلام التى جعلت اهل غزة شحادين ومتسولين وباسمهم تشحد وتسرق المساعدات التى تاتى لاهلنا بالقطاع وتوزيعها على عناصرهم.
فلسطين تحتاج لإعلاميين من امثال جمال نزال يؤمنون برسالتهم ويبحثون عن الحقائق، ويقيمون صناعة اعلام متخصص للدفاع عن مشروعنا الوطني تسجل القصص الإنسانية لابناء غزة، وتصور المعاناة الإنسانية، وتقدم للبشرية صور البطولة والشجاعة في مواجهة العدوان الإسرائيلي وفوى الظلام.
إنها فرصتنا التاريخية كإعلاميين لكي نثبت انتماءنا لفلسطين والظهور على كافة وسائل الاعلام ونقل الحقيقة للناس ،ونحمي مشروعنا الوطني عبر اطلاق فضائية فتحاويه لايصال رسالتنا الى كل العالم.
التحية للدكتور جمال نزال وموقفه المتقدم والمستند الى الحقائق وبالدليل والحجة ومسلح بالاعلام الالكتروني وبجوجل الذي هو الحكم والفيصل عند الحديث عن جرائم القوى الظلامية بحق شعبنا الفلسطيني ونشر كافة الفيديوهات عن دمويتهم بحق الشعب
ولا هم لهم سوى التجارة باسم الدين تحت شعارات المقاومه الفضائية .
واقول لكل الفتحاويين كونوا فتحاويين وعليكم بحماية مشروعنا الوطني بوحدتنا سننتصر على كل قوى الظلام وسنهزم مشروعه الانعزالي الانقسامي المعادي للوطن
تنويه- حماس لم تقم بايه مواجهه عسكرية مع الاحتلال منذ تأسيسها الا فقط في حاله الانقلاب فقط ومعظم عمليات حماس كانت صورايخ و تفجير فقط بعكس تجربة الثورة الفلسطينيه في كافه حروبها .
http://www.youtube.com/watch?v=wcUphSe8RZU&feature=player_embedded
التعليقات (0)