أمس كنت أشاهد قناة ناشونال جوغرفى المشهورة وكنت اود مشاهدت النشرة الأخبارية ولكن المعلقة على القناة أشارت الى ان هذه الحلقة تبث من داخل كوريا الشمالية وهو حدث يحدث لاول مرة من داخل تلك الدولة الشيوعية .
لقد كان هناك فريق طبى اتى من النيبال الى كوريا الشمالية لكى يجرى عدة عمليات لمرضى العيون وفاقدى البصر وتدريب الأطباء هناك على كيفية أستخدام الأجهزة الطبية الحديثة والتى وصلت الى هناك كمنحة خارجية والشئ الغريب المضحك أن هذه الأجهزة تحمل ديباجة صنع فى أميريكا وقد تخفى فريق القناة مع تيم الأطباء حتى يستطيعون نقل بعض مايجرى داخل أسوار تلك الدولة الحديدية , وبالفعل تمكن الفريق من الدخول بعد عدة أجرات صارمة لكل الفريق الطبى ومن ضمن الأجرات هو الحظر الكامل للهواتف النقالة .
وفى مستشفى قيل انه الأحدث فى كوريا أجرى الفريق الطبى الكثير من العمليات الجراحية والغريب جدا انه بعد ان تجرى العملية للمريض وتزال عنه الضمادات وتلوح له الألوان مرة أخرى فى حياته نجده يهتف بروح الرئيس الكورى ويسجد له شاكر ويقول بانه سيفديه بروحه ولن يتراجع واما الفريق الطبى لاينال سوى الدهشة التى تغلف وجههم .
ومن بعض الحكايات الفظيعة ندرك بأن أستخدان الخوف والترهيب للجميع جعل المجتمع لا يعرف الا الرئيس فقط وحتى انه صار اقرب اليهم من الأله نفسه وعندها أحسست بمرارة غير عادية وهى أن الكثير من الناس يعيش حياته بالطريقة التى اختارها له الرئيس شبه الأله وحتى عندما يموت فهو يموت من أجل هذا الزعيم شبه الأله كما يرى هو وبما يزرعه من خوف ورعب تجاه حاشيته.
التعليقات (0)