كوادر فتح بغزة : أين مراكز حقوق الإنسان بغزة من ممارسات حماس بحق أبناء القطاع .
غزة - أستنكر كوادر من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في قطاع غزة ، صمت مراكز حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني تجاه الممارسات الغير إنسانية التي ترتكبها مليشيات حماس بحق أبناء قطاع غزة الصامد .
وتسأل أبو أيوب أليس ما يحدث في قطاع غزة من جرائم تقترفها حماس انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومنافي للحريات العامة ، وقال أنا لا أعرف ماذا تفعل مراكز حقوق الإنسان والمنظمات الأهلية للمواطن الغزي إذا لم تتحرك لحمايته أو الدفاع عنه ولو بالكلمة .
من جانبه قال أبو أحمد أين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان … وأين راجي الصوراني مما يحد … أم أنه اكتفى بالدولارات التي يجنيها من المنظمات الدولي ، وأشار أين مؤسسة الضمير وأين صاحب اللسان السليط خليل أبو شمالة مما يحدث ، وسأل أيضا أين مركز الميزان لحقوق الإنسان وأين عصام يونس ، وأين ديوان المظالم وأين جميل سرحان … وأين الدولارات التي يحصلون عليها لحماية حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني .
أم محمود قالت هذه المراكز تخاف من حماس وتخاف على مصالحها وهي متواطئة مع حماس ولديها انتقائية في التعامل مع واقع حقوق الإنسان في فلسطين ، وقالت أصبحت مراكز حقوق الإنسان عبئ على الموطن الفلسطيني ، ولا داعي لوجودها في ظل عدم قدرتها على أداء دورها ورسالتها ولا بارك الله فيها .
الجدير ذكره أن هنالك ممارسات وحشية ومشينة ترتكبها حركة حماس ليل نهار بحق أبناء فتح في قطاع غزة وكان أخرها وفاة المواطنة السويركي واعتقال المئات من أبناء حركة فتح ، لكن المحزن والمقلق هو صمت منظمات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان إمام هذه الانتهاكات .
التعليقات (0)