كرر المزني رسالة الشافعي خمسمائة مرة.
وأعاد أبو إسحاق الشيرازي درسه مائة مرة.
وأعاد وصنف ابن عقيل الفنون ثمانمائة مجلد، وكان يأكل الكعك عن الخبز ليوفر قراءة خمسين آية.
وكتب ابن تيمية في اليوم أربع كراريس، تفرغ الواحدة منها في أسبوع، وكان يؤلف كتابًا كاملاً في جلسة واحدة، وكتب عنه أكثر من ألف مؤلف.
وكتب ابن جرير مائة ألف صفحة.
وصنف ابن الجوزي ألف مصنف.
وحفظ ابن الأنباري أربعمائة تفسير.
وبقي عطاء بن أبي رباح ينام في المسجد ثلاثين سنة في طلب العلم.
وما فاتت تكبيرة الإحرام الأعمش ستين سنة.
وختم ابن إدريس القرآن في بيته أربعة آلاف مرة.
وكان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين مرة، والبخاري ثلاثين مرة.
وكان أحمد يصلي في اليوم ثلاثمائة ركعة.
وكان أبو هريرة يسبح اثنتي عشرة ألف تسبيحه.
وكان خالد بن مروان يسبح مائة ألف تسبيحه.
وألف ابن حجر الفتح ومقدمته في ثنتين وثلاثين سنة.
وكتاب الغريب لأبي عبيد في أربعين سنة، وكتاب الأغاني للأصفهاني في خمسين سنة.
وطاف ابن بطوطة الدنيا في ثلاثين سنة، ولقي في رحلته الأهوال حتى جمع الغرائب والعجائب وصار حديث الدهر.
ونسخ ابن دريد كتاب الجمهرة أربع مرات.
ونقح البخاري صحيحه ست عشرة سنة يغتسل عند كل حديث ويصلي ركعتين.
وأجر أحمد بن حنبل نفسه في طلب العلم.
وباع أبو حنفية بعض سعف بيته في العلم.
وجاع سفيان ثلاثة أيام في طلب الحديث.
وكان النووي يطالع ويكتب، ويحفظ ويصلي ويسبح، فإذا نعس نام قليلاً وهو جالس.
وكان للشوكاني اثنا عشر درسًا في اليوم.
وكان ابن سينا يكتب في اليوم خمسًا وعشرين صفحة.
سجن السرخسي فألف المبسوط في ثلاثين مجلدًا.
وأُقعد ابن الأثير فصنف جامع الأصول والنهاية ثلاثين مجلدًا.
وسجن ابن تيمية فأخرج الفتاوى ثلاثين مجلدًا.
وكان أبو منصور الثعالبي يخيط جلود الثعالب فترقت به همته إلى أن صار أديب الدنيا.
وكان الفراء يشتغل بالفراء ثم صار نابغة النحو.
وابن الزيات كان يبيع الزيت ثم تولى الوزارة.
التعليقات (0)