هناك دراسة مفادها أن المتقدمين في السن أكثر سعادة من الفتية والشباب ، لسبب بسيط هوأن المتقدم في السن ينظر إلى الأمور بإيجابية ما يجعله مرتاحاً ، في حين يستعجل الفتي أو الشاب إصدار أحكام مُسبقة تكون سلبية في أغلبها .
والمُدهش في الأمر ، أن الدراسة مرنة لحدٍ يمكن للجميع الإستفادة من نتائجها ، بغض النظر عن صحتها أو خطئها .. لأن السعادة والتعاسة بحسب هؤلاء الدارسين تتمخض عن نظرتنا للأمور .. إذن يكفي أن تلتمس لأخيك ولو سبعين عذراً قبل أن تسيء الظن به ، وإذا أخطأ في حقك يكفيك أن تقف مع ذاتك قليلاً وتستحضر حسنات هذا الإنسان الكفيلة بمحو زلته.
فالدراسة أعلاه هي وصفة (ساذجة) لكنها فعالة ضد الغضب والإنفعال ، كما أنها تساعد على السيطرة على الأعصاب في أحلك الظروف وأصعب المواقف ، ويكفي إستحضار الإيجابيات لتختفي السلبيات التي أدت إلى تفجير ثورة الغضب والإنفعال المُحبِط .
تاج الديـــن : 2009
التعليقات (0)