يحلو لخريجي السجون المصرية ان يجيبوا بعد نفاذ محكمويتهم واطلاق سراحهم
بأنهم كانوا في سويسرا حين يسألوا عن مكان اختفائهم كل تلك السنوات وخاصة
اذا كان السؤال موجه من قبل الحريم. ومن المفارقات ان كلاما من هذا النوع
لم يعد تهويلا ولاكذبا اذا وجه مثل هذا السؤال الى منتسبي تنظيم القاعدة
من الذين سجنوا في معكسر غوانتنامو فقد قبلت السلطات السويسرية (
استضافتهم) على اراضيها وفيما لو عادوا الى ارض الوطن سيحق لهم ان يقولوا
بأريحية بانهم كانوا في سويسرا.
التعليقات (0)