كــمـ هـــي قــاســية كــلــمــة << وداااعـــاً >>
.
|
.
حـيــنـمـا تــسافــر مـع مـن تـحـب إلـى عـالـمٍ أخــر ...
حــيــنـمــا تــخــلــع قــنـاعـكـ الأشـبـه بالـمـزيــف..
و تــكـشـف عــن شخـصـيــتـكـ الــحـقـيـقـة ,,,
و تـلـعـب دوركـ الـحـقـيـقـي مـع الـنـصـف الأخـر من رووحكـ ...
ذااكـ الـحـيـن عـنـدمـا تـلـبـس ثــوب الـسعـادة لــِ لـحـظـات ...
قـد تـكـون أجـمـل لـحـظـات حـيـاتـكـ الـتـي لا تـعـاد...
و تـبـدأ بـالـتحليق و الـقـفـز عـالـياً فــوق حـدأئـق الـفـرح,,,
لـتـرسـم لـوحـةً أشـبـه بـالـتـي تـرسـمـهـا الـمـلائـكـة , لـكـنـهـا لـيـست كـذلـكـ ...
ثـمـ تُـبـهـر الـجـمـيـع بـمـا إمـتـلـكتـه مـن مـعـجـزات إلـهـية , هـي فـي الأصـــل طـبـيـعـيـة لـكـن الـزمـان دفـنـهـا تـحـت أنـقـاضـه...
و فـجـأةً إذ بـك تـفـقـدهـا ..بـمـجـرد أن تــزوركـ هـذه الـكـلـمـة ..
فـ تـقـطـع عـلـيـكـ كـل تـلـكـ الـسـعـادة لـتـقـول لـرووحـكـ وداعـاً ... و أنـت تـتمـنـى لـهـا الــخـيـر مـن بـعـدكـ...
فـتـتــولــد بـداخـلـكـ أشـواقـاً تـمـوج غـضـبـاً ,, و أحـيـانـاً تـتـلاطـمـ و تـتـسـأل بـلـهـفـة جـنـونـيـة عـن مـوعـد الـلـقـاء الـقـادم ...
و تـبـقـى مـنـتـظـراً ...
و شـوقـك يـزداد فـي كـل لــحـظـة إنـتـظـار..
.
|
.
فـعـلاً مـا أقـسـاهـا مـن كـلـمة
التعليقات (0)