كم أنتم سذج أيها السلفيون ..!!
إذا كان كتاب المسلمين قد تنزل منذ 14 قرنا فقط و قمتم أنتم السلفيون بتحريف كل معانيه تقريبا و لم تلتزموا و لو بآية واحدة من كتاب الله الذي يعد 6236 آية .. فكيف تنتظرون من اليهود محرفو التوراة و الانجيل و مخفونها عن الناس مثلكم أن يلتزموا بما جاء فيها من تشريع ..!!
ثم هم في الصورة يقبلون الأرض التي افتكوها منكم بسبب تخليكم عن شرع الله وإتباعكم لكتب البخاري و مسلم الذي كان المنافقون يطلبونها من الرسول محمد في حياته قائلين :
".. ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( 15 ) قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون ( 16 ) ) ...!!
(إذا -ما -تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا-لقاء الهذ مثلكم /
http://faqoa.yoo7.com/t5404-topic
http://faqoa.yoo7.com/t5404-topic
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ( 29 ) ) سورة الفتح /
يخبر تعالى عن محمد صلوات الله عليه ، أنه رسوله حقا بلا شك ولا ريب ، فقال : ( محمد رسول الله ) ، وهذا مبتدأ وخبر ، وهو مشتمل على كل وصف جميل ، ثم ثنى بالثناء على أصحابه فقال : ( والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) ، كما قال تعالى : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) [ المائدة : 54 ] وهذه صفة المؤمنين أن يكون أحدهم شديدا عنيفا على الكفار ، رحيما برا بالأخيار ، غضوبا عبوسا في وجه الكافر ، ضحوكا بشوشا في وجه أخيه المؤمن ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة ) [ التوبة : 123 ] ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى [ ص: 361 ] منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " ، وقال : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " وشبك بين أصابعه كلا الحديثين في الصحيح .
وقوله : ( تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ) : وصفهم بكثرة العمل وكثرة الصلاة ، وهي خير الأعمال ، ووصفهم بالإخلاص فيها لله - عز وجل - والاحتساب عند الله جزيل الثواب ، وهو الجنة المشتملة على فضل الله ، وهو سعة الرزق عليهم ، ورضاه تعالى ، عنهم وهو أكبر من الأول ، كما قال : ( ورضوان من الله أكبر ) [ التوبة : 72 ] .
"السنة النبوية المحمدية" هي ما يروجه المنافقون للصد عن سبيل الله
و شغل الناس عن القرآن.. !!
سأنقل لك ما فهمه السلف من ربع الآية التي تعتمدونها حجة على بهتانكم وافتراؤكم على كتاب الله مع الرابط و جد لي مجرد تلميح أن سيماهم في وجوههم تعني تلك البقعة السوداء على جباهكم القذرة :
وقوله : ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1749
: قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( سيماهم في وجوههم ) يعني : السمت الحسن .
وقال مجاهد وغير واحد : يعني الخشوع والتواضع .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا حسين الجعفي ، عن زائدة ، عن منصور عن مجاهد : ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) قال : الخشوع ، قلت : ما كنت أراه إلا هذا الأثر في الوجه ، فقال : ربما كان بين عيني من هو أقسى قلبا من فرعون .
وقال السدي : الصلاة تحسن وجوههم .
وقال بعض السلف : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار .
وقد أسنده ابن ماجه في سننه ، عن إسماعيل بن محمد الطلحي ، عن ثابت بن موسى ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار " والصحيح أنه موقوف .
وقال بعضهم : إن للحسنة نورا في القلب ، وضياء في الوجه ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الناس .
وقال أمير المؤمنين عثمان : ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه .
والغرض أن الشيء الكامن في النفس يظهر على صفحات الوجه ، فالمؤمن إذا كانت سريرته صحيحة مع الله أصلح الله ظاهره للناس ، كما روي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته .
و لو تدبرتم الآية كاملة غير منقوصة ، لعرفتم أن سيماهم الدالة على إيمانهم بالله و بكتابه لا تشمل أتباع النبي محمدا فقط بل هي سمة مشتركة لكل أتباع الديانات السماوية حتى من قبل بعثته عليه السلام ، لوحدة الشرع و وحدة مضامين الكتب المنزلة التي بشر بها كل الرسل عليهم السلام دون أية تفرقة و المفرقون بين الرسل هم الكافرون حقا بكل ما نزل على محمد كما هو شأنكم أنتم المؤمنون ب"سنة نبوية محمدية " ابتدعها المنافقون للصد عن سبيل الله و شغل الناس عن القرآن المجيد ...!!
السلفيون الإسلاميون هم شياطين هذه الأمة ؟
كل ملامحهم و سلوكياتهم الشاذة تعبر على أنهم شياطين إنسية، و لا صلة بينهم و بين الإسلام العظيم الذي قد أنزله الله رحمة للعالمين !!..:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=357760804309366&set=a.103
221423096640.6750.102504026501713&type=1&theater
و أتحدى كل أهل السنة و أهل الشيعة أن يأتوني "بسنة نبوية محمدية أو علية /نسبة لعلي رضي الله عنه / يطبقونها في حياتهم تكون استجابة لأمر الله في القرآن العظيم سواء أكانت عقائدية أو سلوكية... !!
بالله كيف تريدني أن أواصل الحديث مع جاهل غبي لا يفرق في التسميات بين الوجه و بين الجبهة التي تعتمدونها للانكباب على وجوهكم و تستقبلون بها أدباركم عوض شطر المسجد الحرام الذي أمرنا الله أن نولي وجوهنا شطره لإقامة الصلاة ...!!؟
مع العلم أن الله قد علم عبده "آدم الأسماء كلها " حالما خلقه و كرمه على بقية السوائم التي صرتم رمزا لها بسبب غبائكم أنتم السلفيون .. !!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=357760804309366&set=a.103
221423096640.6750.102504026501713&type=1&theater
تهافت حجج السلفيين من أهل السنة و الجماعة و من أهل الشيعة ، المتشيعون للبشر عوض الاستمساك بالوحي الرباني .. !!
بقلم : محمد بن عمر /كاتب و ناقد تونسي ، عضو اتحاد الكتاب التونسيين
https://www.facebook.com/islam3000/posts/445813628790164?notif_t=like
و هكذا يتبين لنا أن ما يعتمده السلفيون مصدرا "للسنة النبوية المحمدية " هي حرب قد خاضها المنافقون ضد الله و كتابه و رسوله الكريم و التشويش على كتاب الله المبين الذي قد فصل الله فيه القول تفصيلا و ما فرط الله فيه من شيء ، و كل زعم أن السنة جاءت لتوضيح القرآن هو تكذيب للقرآن نفسه ..
قال تعالى موضحا هدف المنافقين من سرد "السنة النبوية المزعومة" في سورة فصلت : ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون ( 26 ) فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون ( 27 ) ) : !!
قال تعالى مبرئا رسوله عليه السلام بأن يكون قد زعم يوما أن أقواله البشرية و أفعاله و تجسيده لأمر ربه في القرآن ، هي " وحي يوحى " كما يزعم المنافقون من أهل السنة و أهل الشيعة و مختلف الفرق "الإسلامية " بعيد وفاته عليه السلام في سورة الحاقة : ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) )
جاء هذا التأكيد على استحالة أن يتقول الرسول كلاما من عنده و يزعم أن كلامه "سنة " واجبة الإتباع بعد أن أقسم الله عز وجل مبينا التالي في نفس السورة القرآنية المعجزة :
فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ
وَمَا لا تُبْصِرُونَ
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ
وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ
تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ
كل حجج السلفيين الدينيين داحضة عند ربهم.. !!
(هذا رد على ما جاء في صحيفة السور ليوم الثلاثاء 25 سبتمبر 2012 بالملحق ص 3 تحت عنوان : مدير دار الثقافة يدعو المصلين للسجود على الدقنونة )
المؤمن الحق لا يضيره أن يبحث عن الحق حتى يتبعه ، و قد استعبد سلمان الفارسي وهو بصدد البحث عن الحق ، كما أن الاستمساك بما وجدنا عليه آباءنا دون إتباع ما أنزل الله في كتابه برهان قاطع على كفرنا بالله و شركنا به ، ما يجعلنا ليس أهلا لدخول الجنة ...!!
اسمعوا ما يقوله المشركون عبر مختلف أحقاب التاريخ إذا ما قيل لهم التزموا بما أنزل الله من وحي معجز مبرهن عليه أنه كلام الله :
( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون
( 104 ) ) سورة المائدة ..!!
( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ( 170 ) ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون ( 171 ) ) سورة البقرة !!
و يحذر الله عباده من عدم إتباع آياته البينات قائلا : ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم /سورة الجاثية /!!
و عم صالح نوايل مثله مثل جل المستكبرين في الأرض يصدق عليه قول الله تعالى إذا ما ذكر بآيات الله و تليت عليه كما أفعل أنا :
( وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ( 9 ) ) سورة الجاثية /!!
إن السلفيين الذين يصرون على إتباع المرويات البخارية دون الاستنارة بكتاب الله المبين هم الورثة الشرعيون لأولئك المنافقين و المشركين الذين غاضهم كتاب الله لقوة حجته فطلبوا من النبي قائلين إذا ما تليت عليهم آيات الله : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( 15 ) قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون ( 16 ) )سورة يونس /!!
كما أن هؤلاء في واقع الحال يسوون بين كلمات الله المعجزة و بين كلام النبي البشر و الفقهاء البشر الذين قد أجابهم الله بان سيكون مصيرهم مظلما يوم القيامة لاعتقادهم أن كلا م الله هو : كلام بشر بل لعلهم يفضلون كلام البشر على كلمات الله المعجزة : كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا
سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
ثُمَّ نَظَرَ
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ
ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ
فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ
إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ
لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ
لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ//سورة المدثر -
هكذا نرى أن لا حجة للسلفيين في كل معتقداتهم، وهي معتقدات باطلة، لأنها معتقدات مبنية على الظن و الظن لا يغني من الحق شيئا..إذ العقيدة الصحيحة لا يمكن أن تؤخذ من مرويات بشر عاديين لم يزكهم الله ، و قد نهرنا الله أن نزكي أنفسنا أو نزكي بعضنا البعض ، فلا طهر إلا لمن طهره الله و زكاه ، قال تعالى : {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم] /
و كل المرويات جمعت بعد وفاة النبي عليه السلام بحوالي 3 قرون كاملة ، و كان عليه السلام قد قام بحرق كل صحف من دون له كلامه البشري و نهى صحابته عن تدوين ما عدا القرآن خوفا من اختلاط القرآن بكلامه البشري خاصة و أن الله كان قد هدده قائلا : ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) ) /سورة الحاقة ،
لكن للأسف نرى السلفيين اليوم يقولون رسول الله :/بوصفه مبلغا عن الله رسالته المعجزة فقط، ألاف الأقاويل و ليس بعض الأقاويل فقط التي لو زعمها النبي كما يزعم السلفيون بأنها "وحي يوحى "،لكان الله قد "نفذ وعيده على نبيه عليه السلام وهو "قطع الرقبة" حالما يزعم النبي عليه سلام ربي و رحمته أن كلامه البشري هو "وحي يوحى " كما يعتقد السلفيون .. !!
بقلم : محمد بن عمر /عضو اتحاد الكتاب التونسيين /
التعليقات (0)