كم أحبكم.....أما أنثم فكم أحتقركم

 أهدي تحياتي و حبي وإحترامي و تقديري:

إلى أمي الحبيبة العزيزة علي ، إليكي أيتها السيدة العظيمة الشامخة التي تمسح دموعي و تسأل عن أحزاني و شجوني كل يوم، إليكي ياأعظم مخلوق في الكون،أيتها السيدة التي تستيقظ كل صباح رغم أن الكل نيام، لتعد لي وجبة الفطور لكي لا أذهب إلى المدرسة جائعا .

إليكي أيتها المرأة المغربية المناضلة ،الشجاعة،المتميزة بالجمال والرقة والتفتح و التدين .

إليكي أيتها السيدة المناضلة ،المتواجدة جنبا إلى جنب مع الرجل مدافعةً ،صبورة،من أجل أخذ حقوقها المغتصبة .

إليكي أيتها الأم و الجدة و الأخت و الحبيبة و الصديقة و المسلمة الملتزمة بتقواها و المحافظة على نفسها و ذاتها و كيانها و شعورها .

إليكم يا أطفال فلسطين الحبيبة ، يا مرابطون، ياشجعان، واحد منكم أحسن من ألف رجل جبان.

إليكي أيتها المرأة الفلسطنية ،المجاهدة بمالها، و دمها ، وأهليها، وأولادها. أنت مثال العفة و الحياء و الشجاعة و الإتزان.

إليك أيها الرجل الذي يترك كبريائه و غروره، ليعتذر لزوجته أو حببته بكلمة أسف رغم أنه يعرف أنها المخطئة.

إلى  أباءنا الذين أعطونا العطف، و الحنان ، و النصيحة و التوجيه.

إلى الذين يعانقوننا كلما نجحنا و يشجعوننا كلما أخفقنا.

إلى المغتربين الذين تركوا أهاليهم و أصدقائهم للبحت عن رزقهم، من لقمة العيش الحلال.

إلى المرأة الحرة التي تجوع ولا تأكل بثدييها.

لكم تحياتي و حبي وتقديري و إحترامي.

الى الدروينين والملاحدة وعبدة النفس ممن جعلوا نظرية بدائية فندها العلم سببا لهلاكهم ودخولهم في مستنقعات الكفر .

إلى الظلامين الذين يستعملون الدين السمح لنشر سمومهم بعدما فقدوا البصر والبصيرة.

إلى المتملقين الذين يصلون إلى القمم العالية دون قطرة عرق. ومن دون تطوير قدراتهم الفكرية ومؤهلاتهم المهنية .

إلى البلاد التي تتخذ من جهلائها قادة ووجهاء في حين تهمل علماءها وتهمِّشهم بل تستهين بهم وتهينهم.

إلى العاهرات الرخيصات اللواتي يبعن أجسادهن وكرامتهن لأجل حفنة من الدراهم .

إلى الصهاينة قتلة النساء و الأطفال الأبرياء.

إلى المفسدين و المرتشين الذين وضعنا فيهم تقتنا ووصلناهم إلى البرلمان رغم ذالك سرقونا وهربوا أموالنا إلى أبناك سويسرا.

كم أكرهكم و أحتقركم