آه من قسوة وداع تحيلني الى رماد
آه حينما أفكر لحظة أنني لن أراك لن المس مشاعرك ولن أغوص في عمق عاطفتك
يصهرني الوجد كلما لاح في الأفق الشفق معلنا نهاية يوم جديد..
فأخاف عليك من عمق البحر فلا تخرجين
أزور حروفك كلما أشتقت اليك
اشتقت لتراتيل تنفذ في هباءآت متناثرة من عمق الأحزان التي تربض لوداعها
ليتك تعرفين كم من الأشواق أنثرها عليك..كم من الأماني الزافره أسكبها بين يديك
كم أتخيلك كم أتصورك وأنت ترقصين على حروفك المسحورة
المسحورة بالشوق الجارف الذي طالما أبحث عنه
تعبت من خيالات تجنح بي نحو الامجهول لأراك أجمل فاتنة تتربع على أهدابي
حروفنا ربما هي ثائرة من قيود تسجن مشاعري وأعجز أن أبوح لك بها
تأملت كثيرا وأنت تتجاوزين بحب تلك الهمسة
الهمسة التي تسري في شراييني نبعها رقة ابتسامتك
اتذكرين حينما غاب الشفق
والبرق يرسم في ثناياك ضحكات الفجر
والنسيم المعطر بالمطر
يوم كنّا نعتنق روحا تطاير في دجى ليل يموج بروح العذب
اترحلين غاليتي لكم سأذرف دموعي خوفا عليك
لترتاح روحي عندما تعانق الحنين المكبل بالسلاسل والمقل
التعليقات (0)