كما القصائد
تنتهي الأحلام دائما بلا سبب
يقول الحلم
ترسم الحناء قدمين لعروس
تخاف المخدع و الغول
تخاف آنية الفضة ووشاحا يسقطه القمر
ملامح وجه لا أنف فيه و لا خد
لكن يرسل قهقهة
لا يحكي الحلم كثيرا
لكن الطَّير يرحل على مد الموج
و مد صياح صبية يلعبون بلا أحزان
.......................
ما ذا جرى خارج هذا الحلم؟
بالكاد أمككنا فتح الشباك
بالكاد فتحنا التلفاز
و عطفنا على الراديو نصلح الحشرجة
كنا نصيخ السَّمع
ليس في الشارع غيرأثر اقدام تجري
حاوية للقاذورات لم ترفع
أوراق يقلبها الريح اللاَّعب و سيل ليال ماطرة
..........................
الآن لا شيء لنا الا دهسات الكابوس
ووجوه لا تستيقظ فيها الأشياء
سنغتسل فقط بعلوالرًَّابية
ونقرر فيما بعد النزول سريعا
فعلينا منذ البارحة وزر الشمس المحمَّرة
الخوف قد دق كل قلوب جائعة
وووجوه تشحب في تفسير الاحلام
...................
ليس في الوسع طبعا الاستيقاظ حتى يتركنا الحلم
هكذا بلا سبب و بلا تفسير
نحن على كل لن نقول أجمل من صباح الخير
سعيف علي
من ديوان رقم الغائب
التعليقات (0)