في ذكرى (إعدام) [ المسلم الموحد] صدام حسين :
عيد سعيد .. رغم أننا في أعماق أعماقنا لسنا سعداء .. وكل عام والأمة الإسلامية بخير .. رغم أن الحقيقة (المرة) تبقى أنها ليست بخير ..
وعيد (أضحى) مبارك .. رغم أن [أفراحنا] هي (الذبائح) ..
وهنيئا لنا بهجتنا (المُرّة) ، و(أضاحينا) التي تذكرنا (بفجائعنا) في إخواننا الذين ذبحوا ، والذين لايزالون يذبحون في مواعيد ضبطت جميعها على ساعات أفراحنا ...!
ففي مثل هذا اليوم من صبيحة ذات عيد ، ذُبح (صدام حسين) على أيدي (الفاتحين) ..؟!
ومن الصعب نسيان تلك الذكرى لأنها إمتزحت برائحة الدماء .. ولأن (صدام) لم يكن سوى (كبش) قدمته الأمة العربية والإسلامية (للفاتحين الزنادقة) على طبق من الخزي والعار الأبديين ..
(مات) صدام (ميتة واحدة) واستراح ، و(عاشت) أفراح العراق والعروبة بعده ذبيحة (على طول)؟!.
ـــــــــــــــــــ
التعليقات (0)