لا تنزعج إذا غدر بك الصديق أو هجرك الحبيب أو قابلك من أحسنت إليه بالإساءة فكل هذا طبيعي جدا ويحدث كل يوم وليس هذا دليلا على أنك على حق وكل من سبق ذكرهم أخطأوا في حقك ...ليس هذا صحيحا فأنت من وجهة نظرهم لست أهلا للصداقة أو الحب ولست محسنا كما تظن..دائما إبحث في نفسك أولا عن أسباب كل هذه التحولات ولا تحبس نفسك في أفكارك فقط على أنها الحقيقة...وحتى إذا كانت هي الحقيقة فلست مبرأ من العيوب وهم ليسوا مجردين من الوفاء ...وافترض أنك على حق فهل تظل تجتر الأحزان وتبكي على اللبن المسكوب ..إملأ كأسك مرة أخرى فكثير آخرون يريدون صداقتك ويحبونك وسوف يكونون أوفى مما تعتقد...هذه هي الحياة كما يراها كثير من الناس فهم متسامحون يبحثون عن عذر لكل مسيء ويتناسون الإساءة تماما وعلى الأقل يجتنبون الذين أساءوا والعالم مليء بالناس فلماذا نحصر أنفسنا في مجموعة قابلناها بمحض الصدفة وجمعتنا الأقدار في مكان واحد ...إنس الماضي ولا تتذكر منه إلا لحظة سعيدة أو موقفا ضاحكا أو صديقا وفيا أو رفيقك في الحياة سواء كانت زوجة أو ابنا أو شخصا أحببته وبادلك الحب ...لا تهمل أقرب الناس إليك وتعتني بالذين تركوك وانشغلوا بغيرك ....الأقربون أولى بالمعروف ....فلا تقل مثل عبد الوهاب بفكر في اللي ناسيني وأنسى اللي فاكرني وأهرب م اللي شاريني وادور ع اللي بايعني ...كلام فارغ وقلة عقل
التعليقات (0)