27 من سبتمبر/ أيلول 1985 ، موعد لقائي الأول مع الكون.
وموعد أنتصابي بين طوابير‘الفلاحيين‘.
ولدت في أسرة تمتهن الفلاحة، لكن هذا لم يدم ؛ فجشع أصحاب الأيادي السوداء، والأنياب الشرسة، طال مزرعة العائلة في منطقة سكنها الأولى، ومنطقة سكنها الحالية!
أمتهنت الصحافة، والأخيرة زرع وحرث! فكما يبث الفلاح في أرضه الحياة بسقايتها بالماء، يبث الصحافي الحياة في الكلمة بسقايتها بماء ‘حقيقة‘ ما. وكما يشهر الفلاح محصوله، يشهر الصحافي الفعل الحر.
يحلو لي كثيراً تعريف نفسي بـ ‘فلاحة‘، لذيذ حقاً هذا التعريف الشخصي المختزل في كلمة، كلمة واحدة لا أكثر.
‘الحرف حجاب‘ هكذا يقول النفَّري ، وهكذا أؤمن، فحين يتعلق الأمر بالحديث مع المعشوق، وبفتح كتاب الذات، فأن الحرف حجاب للكشف عنا. لذا سأكتفي بالقول كل عاما وأنا أنا... مشاكسة وحالمة، أتعقب رائحة أحلامي المعتقة، وأفترش الأمل المتفتق، أقرأني كما لن أقرأ سواي، إلاه . أستظل بظلال الياسمين، وأحرسه، ببتسامة لازوردية.
لقرأتي أكثر تتبعوا:
في 27من سبتمبر 1985م سُجنت روحي في جسدي
ملاحظة ياسمينية: الصورة أعلى العمر 7 سنوات
الوصف: متملله نوعاً ما،من الأنصياع إلى الأوامر البرتوكلية بشأن كيفية وقوفي أثناء إلتقاط الصورة، الأمر الذي تكشفه نظرات العيون بوضوح.
ارفض الأنضباط المعلب ولو لثواني، منذ الصغر
أما في الصورة الثانية فسبب ‘التبويزة‘ لأني لا أريد البطة إلى جانبي
ــــــــــــــــــــ
أحبة شاركوني الإحتفاء ... (متجدد)
جيران:
مرحبا رباب أحمد :)
شكراً لإستخدامك مدونات جيران، نود اعلامكم انه قد تم اختيار مقالك "كل عام ٍ وأنا ... أنا" لعرضها كمقالة مختارة في جيران.كوم
فريق عمل جيران.
من الصديقة الرائعة أبرار الغنامي:
الليلة الساعة 12 سترى عيناها النور .. (( هي رباب احمد))...
Today at 1:18pm
رفيقة البسمة والدمعة
صاحبة القلم الاعلامي الراقي جدا الى ابعد الحدود
ياسمينة كرسي الآداب المقدس
والصوت الطفولي العذب
كل عام وانتِ واحلامك وقلبك وفارس احلامك (النادر ) بألف خير
كان تعارفي بها من اول مقال نشرته في صحيفة الوسط ، اني ادين للصحيفة بكل ما املك فلولا هذا ماعرفت روحها ابدا .
هي من تعرف رائحة عطري جيدا
هي من تتقن نظرة عيني قبل ان اتحدث
قبيل تخرجها اقسمت عليها بأحب الاشياء لديها الا تنظر في عيني لاني لا اريدها ان تراني ضعيفة ، انا وهي والقمر نبقى اصحاب الى ان يأتي صوت صلاة الفجر ، هناك اتصال روحي بيني وبينها كانت تقول دوما لامستحيل حيث نكون نحن اعلاميات المستقبل ، نسرق لحظات العيون ونسعى للوهج الأكمل .
من رسائلها الجميلة والتي مازالت في مملكة بريدي تتنفس الياسمين
سأخون الصبر ياشقيقة
ولتسقط كل الاقنعة
واتستر بقول درويش
لاني احبك يجرحني الماء!!
شقيقة اشم رائحة الغياب ..!!
شقيقة احلم بوطن قانونه من الياسمين ..!!
الحب لايأتي بالبحث عنه ! يباغتنا فجأة دون سابق انذار
شقيقة ايسكننا يوما ..!
احلامنا لنا نحرسها بأطواق الياسمين
اجذف انا باحلامي التي وان ظلت طريقها ستصل يوما كوني قرب نبضك
لاكون جوارك شقيقة ..
سنبقى ياشقيقتي ننحت الصخر لنجد احلامنا ، وسيبقى المركب آمنا وانتظار الغروب ابديا .
دمتِ بخير
(انا)
كرسي كلية الآداب المقدس ، جمع ضحكاتنا ، دموعنا ، كان بعبق رائحة احلامنا ينعم ، نهم بشرب القهوة
http://www.facebook.com/profile.php?id=1043817852&ref=profile#/note.php?note_id=169311142558&id=100000239803492&ref=mf
التعليقات (0)