عادل كريم / الشرعية فقط لبحر ودويك والزهار وهنية هكذا هو الفكر السائد لدى الاخوانجية الحمساوية .. وأخر نكتة للزهار حول تعقيبه على لقاء قياديين من حماس مع الوزير من رام الله الهباش في الحج ( انه لم يتم بحث مواقف سياسية وإنما لغرض الحج ولا رفث ولا فسوق في الحج ..) ولماذا كل هذا الجدل هنا والآن وفي كل الأوقات يا زهار عن المصالحة ومماطلة التوقيع وعدم تغليبكم حتى اللحظة لمصلحة الكل الفلسطيني الذي تمثلوووووووونه على الجزء الحمساوي .. أم هي لازالت عنزة ولو طارت ..!!!؟؟؟
ما أن يقترب انتهاء صلاحية ما يسمى المجلس التشريعي الحالي حتى يخرج علينا بين الفينة والأخرى الأيادي المتوضئة الكبار من الزهار لهنية لدويك للرمحي إلى الخارج الحمساوي إلى الشيخ بحر حول ضرورة احترام الدستور الفلسطيني وإنهم يصروا على إن ولايتهم لم ولن تنتهي إلى ابد الآبدين .. حسب ما ورد في تفسيرات بحر النائب الأول سااااااااابقا لرئيس المجلس التشريعي .. الزهار كان ارحم منه علينا إذ يقول لك عنزة لو طارت أما الشيخ بحر فلا ندري من أين أتى لنا بهذه التفسيرات .. لربما قد راودته عن نفسه تلك التفسيرات .. حتى لا يساء الظن بنوايانا ..!!
السؤال الهام والهام جدا للزهار كصانع أو سيناريست السياسة الحمساوية ولكافة قادة حماس وخاصة من هم أعضاء في المجلس التشريعي حتى اللحظة , أفيدونا أفادكم الله , ماذا تعني الشرعية كمصطلح ككلمة كحرف في معاجمكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلقد اعتبرتم أن الرئيس غير شرعي وان منظمة التحرير غير شرعية وان المجلس الوطني غير شرعي ولا المجلس المركزي ولا بشخصيات قيادة تلك المؤسسات .. وان أعضاء فتح في المجلس التشريعي غير شرعيون ومعهم الأحزاب الصغيرة كما تنادوها وقتما شئتم كالجبهتين ووقتما تشاء يا مشعل تعتبرها كبيررررررة ..
هل لكم وبكل جدية زعماء حماس أن تأتوا لنا بمفهوم واضح لا تراااااااااااااجع عنه او فيه كعادتكم ما هي الشرعية ؟؟؟؟
هل تعتمد الشرعية كمفهوم لديكم على السياسة ؟؟ أم القانون ؟؟ أم الدين ؟؟ أم اللغة ؟؟ أم لا اكتراث لأي مما سبق لديكم وإنما لديكم مفاهيمكم الخاصة بكم ؟؟
ومفهوم الشرعية في اللغة يلزم الرجوع إلى معاجم اللغة العربية لتعدد المعاني لها بحسب القصد ..
فقد اعتمد شعبنا الفلسطيني وقياداته على مر العقود الماضية ومنذ الاحتلال الإسرائيلي منظمة التحرير كجهة رسمية تمثله وقد اقر بذلك الدول العربية والإسلامية وكل العالم قاطبة إلا حركة حماس وعلى الهامش نكتة حمساوية هنا ( إن الحكومة الوحيدة في العالم التي لم تعترف بمنظمة التحرير ممثل شرعي للشعب الفلسطيني كانت هي حكومة حماس الحكومة الربانية , للأسف الحكومة العاشرة في السلطة )
فكما نعلم قليلا إن مفهوم الشرعية وفق المعيار السياسي هنا تكون منظمة التحرير بمؤسساتها جميعها هي الوحيدة التي تتمتع بالشرعية وإنها تمنح الشرعية لمؤسسات فلسطينية أخرى فهي من حقها لوحدها إنشاء أي شخصية معنوية أي _ مؤسسة _ تتبع لها ومن ذلك السلطة الوطنية التي تتغنوا بتمثيلكم للشعب فيها !!!؟؟؟..
وان كان وفق القانون فهنا الحكم يكون ميثاق تلك المنظمة الذي يؤكد على ما سبق .. أما وفق الدين فقد ارتضى الشعب أو غالبيته لمنظمة التحرير أن تكون ممثله الشرعي والوحيد بالتالي على الآخرين التعامل معها وفق الصفة الممنوحة لها من الشعب بغالبية فصائله لأنها لا تتنافى مع الدين الإسلامي وهذا مفهوم قاله احد كبار مؤيدي الإخوان المسلمين حول تطبيق القانون الوضعي على المسلمين .. بغض النظر ان كانت تحتاج المنظمة إلي تغيير في هيكليتها أو خلافه إنما المبدأ أنها تتمتع بتلك الصفة وفق المعيار السياسي و القانوني و الديني أي إنها شرعية يا زهار أنت ومن توشوش وتهمس لهم من زملائك ...!!
الطامة الكبرى أن لا تكون الشرعية لديكم كمفهوم تعتمد عي أي مما سبق .. ولعلنا مخطئين هنا لربما يكون هو إبداع من أبو زهري أو حمدان أو أيا من أشبال الزهار ومشعل أو قادة حماس أنفسهم .. نعم يمكن أن يكون إبداع بان يبتكروا لنا مفهوما آخر للشرعية وفق معيار لم نسمع به إلا لديهم وقد يكونوا بهذا يطمعوا ويطمحوا الوصول إلى موسوعة غينيس !!!! فمعروف عنهم المصطلحات الغريبة والعجيبة الوقتية لأنهم بعد يومين لو سالت احدهم عما قاله سوف يرد عليك بمعنى ومقصد أخر لما ردده من مصطلح ...!!
اختصارا لأي جدال ووفق ما نعلمه بكل تواضع شديد إن المجلس التشريعي الفلسطيني ورئاسة السلطة تنتهي يوم 25/1/2010 وبقوة القانون لا بقوتكم انتم وأجهزتكم القسام والداخلي والتنفيذية .. ولا يمكن لأيا كان ولا أي مؤسسة في الكون أن تمنح الصلاحية هنا أو التجديد لأي من المجلس التشريعي أو رئاسة السلطة إلا جهة واحدة هي منظمة التحرير ممثلة بمجلسها المركزي الذي انشأ أصلا السلطة نفسها ..
وانتووا وحظكم لو قام المجلس المركزي بالتجديد .. حتى يسر ويفرح مشير المصري ..اصغر عضو برلماني في المنطقة .. !!!
لذا سوف تستمر اسطوانة الشرعية الحمساوية ولن تقف إلا بإرادة حمساوية بحتة بل ربما يدخل عليها تحسينات لغوية أكثر وتخوينات اكبر للغير ,, فاحد المبادئ الزهارية السياسية العبقرية ينص على ( إحراج السلطة حتى لو مع الاحتلال ) .. وهو ما يتماشى مع طبيعة الزهار كسيناريست ليبقى ينادي دائما كالسينمائيين كلاكيت مليون مرة فيلم الشرعية .. وقد صدقت جدتي وجدة الزهار وجدة مشعل كل شي لحماس عجب .. ولا غرابة ولا شرعية ... والله الموفق
التعليقات (0)