..................
الأمر لم يكن أبدا سهلا
فقدنا وجها مريضا البارحة
خرجت الألوان خفية وراء فان قوغ
رأته القبَّرة يجرى وراء بول قوقان
لكن ما من أحد تذكر
اين ذهبت اللَّوحة
ثمة أشاعة نحن مظطرون لتصديقها
أن مزادا قد باعها اليوم
ما أغلى الوجوه الشاحبة
......................
ما أكبر خطيئة نيرودا
أرى أشجارالسَّرو جالسة
تدخن لفافة تبغ في صمت
هل أخطا نيرودا ؟
ماكان عليه أن يراها تموت واقفة
ماكان علينا التصديق
الشعر طريق مسدودة
..............
عراك الأزقة لم يعد كما كان
ما عاد يترك لنا كدمات و عرقا
صارت المدينة كرتونا للاطفال
كل شيء تغير
يبحث طفل عن بسمة في أزقة نسيت لعب القماش
......................
قلت لأمي
سأبني من القصائد بيوتا جديدة
لا تشبه بيتنا القديم
لكنها نبهتني أن صغاري يكبرون
انَّ علي أن أهتم بصحتي جيدا
أن لا أعود إلى قصصي القديمة
أمي فقط كانت تعرف أنني أمشي في النوم وحيدا
............
نحن وهم لم نكن أصدقاء
كنا جميعا سكان عمارة واحدة
جلوسنا في المقهى معا ليس دليلا على الصحبة
حتى القهوة ليس مذاقا مشتركا
انها طريقة لنكون مختلفين
هل تعلم؟
لن تعرف الكراسي أبدا أنَّ كل شيء قد تغير
-- e
سعيف علي
Fathi Jlassiسعيف لا يسترق الشعر يمينا أو شمالا...إنما يشكله على هواه من طين لازب...و ينحت منه ما شاء من المعاني و الأغاني.....شعرك و ريشة بيكاسو وجهان للوحة واحدة.......................ا
سأقول ان القصيدة ممتعة وكفى ..
ولاادري لماذا ؟
ربما ليست لي شهوة التحليل
فقط لي رغبة في الاحتفاظ بلحظة المتعة ساخنة
وقد يبردها عرضها على المشرحة .. ...مع تقديريAfficher la suite
Lubna Abdallaأخي سعيف
ولك في ممرات الشعر شرارات مضيئة و دهاليز أنت سيدها، إلا أنني أرى منعطفا جديدا ...و بهيا
لونا تضيفه للوحاتك التي تمتعني دائما
دمت شاعرا متميزا
تقديري
جريدة ايلاف/ ثقافات- ابداع