كل المذاهب الفقهية في الاسلام هي مذاهب باطلة ؟

 الخديعة الكبرى التي وقعت فيها البشرية ..؟

هناك خديعة كبرى قد وقعت فيها المخلوقات من الملائكة و الجن

و الإنس، وهو اعتقادها الواهم أنها بامتلاكها للعقل قد امتلكت القدرة على التمييز و التقييم و القدرة على التفريق بين الخير و بين الشر، فكان تساؤل الملائكة عن سر اختيار الله للبشر حتى يكونوا خلفاء الأرض قائلة: أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء...؟

و كان تساؤل إبليس : أأسجد لمن خلقت طينا ...؟

و كان ظلم الإنسان وجهله يصوران له إلى حد اليوم أنه قادر أن يهدي البشرية "سبيل الرشاد ..؟

و الحقيقة الماثلة هي : و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ، بسبب إتباعهم للظن و الظن لا يمكن أن يغني من الحق شيئا ،

و قدرات الإنسان مهما بلغت فلا يمكنها تجاوز الظن لمحدودية معرفتها بحقائق الوجود و نسبيتها وانحصارها في أطر مكانية و زمنية معينة ، لذلك كان الوحي الإلهي هو المصدر الوحيد للحقيقة ، و ما عداه هو الظن و التخمين الذي لا يمكن بأي حال أن يغني من الحق شيئا ، و كل من اعتمد على غير الوحي الالاهي هو في ضلال مبين ...!!

كل المذاهب الفقهية في الاسلام هي مذاهب باطلة ؟

(السنة ) كانت و لا تزال مدخل أهل الكفر و الشرك لإفساد عقيدة التوحيد ؟

https://www.facebook.com/islam3000/videos/vob.1154281788/10205866907050212/?type=2&theater

Majed Elkhaldi@

السيد شحرور ينطلق من مسلمة خاطئة وهي أن للدين الاسلامي رجاله المختصين في استنباط الأحكام و التشريعات ، وهو ما يترجمه الأزهريون بقولهم أنه ما دام للطب مختصون فللدين الاسلامي مختصون وهم الفقهاء و العلماء ، وهي أوهام عمقها الأحبار و الرهبان بميراثهم الموبوء ، لأن الدين الاسلامي الذي فطر الله عليه الخلق منذ نشأتهم ، كان يؤكد كل الرسل المبعوثين أنهم إنما بعثوا للتذكير به لا تعليمه للبشر لأن البشر يخلقون وهم مزودون بكل المعارف الدينية التي فطرهم ربهم عليها ، وهو ما جعل كل رسل الله يؤكدون أنهم ما يريدون من أجر مقابل تذكيرهم بفطرة الله ، وهو ما يفند أن الدين الاسلامي يستوجب أهل اختصاص في الفقه لاستنباط شرع الله المنزل ، الذي نتج عنه العشرات من المذاهب الفقهية و الدعاة ، وهو ما حول دين الله الواحد إلى أديان مختلفة ، و متناحرة ، كان الله قد حذر منها الله قائلا :

هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158) إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) سورة الأنعام .

فيفهم من الآية أن التمذهب و التفرق هو وليد لعدم إيمان الفقهاء بآيات الله المنزلة ، ما يجعلهم يختلفون في فهم آيات بينات واضحات وضوح الشمس ، وهو ما يعني بطلان كل ما يستنبطونه من أحكام و تشريعات لا تستند لما نزل في التوراة والانجيل و القرآن ، وهي فطرة الله التي فطر الخلق عليها لا تبديل لكلمات الله ...؟

**أنا لم أتحدث عن قول قاله محمد شحرور أنا أتحدث عن مسلمة ، إذ لو لم تكن هذه مسلمة لمحمد شحرور لما قال مثل هذا الكلام الذي كان سببا لتعليقي كله :

https://www.facebook.com/majed.alkhaldi.3/posts/931912160211045?pnref=story

Majed Elkhaldi

من المبادىء الشائعة في الفقه الإسلامي مبدأ سد الذرائع، حيث جرى تحريم كثير من الحلال استناداً لهذا المبدأ، كتحريم النحت درءاً لعبادة الأصنام، وتحريم قيادة المرأة للسيارة في السعودية مثلاً، أي الاحتياط للأمور قبل وقوعها، وأقول أن الحرام بيد الله وحده وهو شمولي أبدي لا يضاف عليه ولا ينقص منه، أما التشريع فلا يمكن أن يستخدم فيه مبدأ الوقاية إلا بناءً على إحصائيات ونتائج مادية، وإن صلح المبدأ في الطب فالقياس عليه في التشريع خاطىء، ولم يظهر الطب الوقائي إلا بعد بحث علمي وتدقيق بأن عدم تعقيم الأدوات الجراحية يسبب تلوث الجرح، وأن لقاح الأطفال ضد أمراض الجدري والشلل وغيرها هو مانع فعلاً لا فرضاً، وبعد آلاف التجارب، أي أن الطب الوقائي مبني على بينات إحصائية ومادية موضوعية وصل إليها الطب نتيجة البحث العملي لا النظري، ومع ذلك فإن لا أحد يضع ثواباً أو عقاباً لمن لا يلقح أولاده، والطب الوقائي لم يساهم بحجز الحريات الشخصية إلا من باب معرفي فقط، لا من باب أخلاقي ولا من باب حلال وحرام، فإذا أرادنا القياس الفقهي لا يحق للمشرع أبداً القول: "إذا خشي كذا وكذا فعليكم بكذا وكذا"، بل يمكن للمشرع القول: "لقد حصل فعلاً كذا وكذا" ويقدم الإحصائيات والنتائج المادية وعليه يعرض الحل التشريعي، فعلم الإحصاء يجب أن يكون الشريك المباشر لأي قانون، ومن الناحية السياسية اعتمدت السلطات على مبدأ سد الذرائع في تطبيق الأحكام العرفية وحالة الطوارئ والاعتقال الاحترازي.

كذلك استند السادة الفقهاء لمبدأ درء المفاسد أهم من جلب المنافع، وعليه يُحرّم النت لجلبه المفاسد، ويمنع الشاب من السفر للدراسة كي لا يشرب الخمر في الخارج، وهذا المبدأ أيضاً يجب استعماله بعد تقديم البينات المادية، ومقارنة المنافع بالمفاسد، والأخذ بالاعتبار أن المنافع والمفاسد نسبية.

باختصارعلى الفقه الإسلامي أن ينسجم مع المجتمعات الإنسانية لا العكس، وعدم نسيان أن الإسلام دين حنيف، وأي تشريع يعرقل تقدم المجتمع علينا أن نحنف عنه، دون الخروج عن حدود الله، فهي قابلة لاستيعاب كل التغيرات التي تعرفها الحياة الإنسانية على مر العصور، علماً أن الحياة الدنيا تقوم على جدلية الخير والشر، في حين ينفصلان في الآخرة، حيث الخير في الجنة {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} (الحجر47)، والشر في النار {إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ} (ص64).

م د محمد شحرور

**طاعة الرسول و ولي الأمر ...تعني طاعة الرسالة التي فيها أمر الله ...و بنو اسرائيل لعنوا لأنهم اتخذوا المسيح بن مريم و الأحبار و الرهبان أربابا من دون الله

لخضر لقمان فارقالان@يا صاحبي ، الايمان بسنة نبوية محمدية معناه كفر بكل ما جاء في كتاب الله المعجز ، و الرسول نفسه قد فتنه أمثالك على أن يأتيهم بسنة نبوية ، سماها القرآن ، لتفتري علينا غيره / القرآن : وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ۖ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75)سورالاسراء .....و من الآخر أتحداك أن تثبت إيمانك و لو بآية واحدة إذا ما كنت مؤمنا بالسنة ...............

(السنة ) كانت و لا تزال مدخل أهل الكفر و الشرك لإفساد عقيدة التوحيد ؟

https://www.facebook.com/islam3000/videos/vob.1154281788/10205866907050212/?type=2&theater