كل أهل الحديث هم كفرة بآيات الله المنزلة !!
سيزيف الصغير @
يا فايزة هذا ليس بحيوان هذا فريد الباجي رئيس مؤسسة الحديث الزيتونية وهو أرقى من أن يقول هذا الكلام لكن اختلافه مع الوهابيين و عداء الإخوان له جعلهم يشوهون صورته و نحن في تونس نعرفه جيدا و نحترمه أما الحيوان فهف محمد بالنور الذي يختلق الأكاذيب و أتحداه أن يثبت كلمة فسوق أو كفر في السيد فريد الباجي
سيزيف الصغير @
فكرة وجود أحاديث نبوية يترأسها أمثال هذا العلج نفسها هي فكرة انبثقت عن عتاة الكفار و المنافقين منذ حياة الرسول محمد عليه السلام ، و قد أشار إليها القرآن بقوله تعالى في سورة يونس واصفا حال هؤلاء المجرمين الكفرة بآيات الله المعجزة إذا ما تليت عليهم :
( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( 15 ) قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون ( 16 ) )
و هذا المطلب / مطلب الكفار بآيات الله و المنافقين بأن يجعل لهم رسول الله كتابا آخر غير القرآن بلفظه هو أو أن يحرف معاني القرآن ، جعل الله يهدد رسوله الكريم تهديدا مباشرا بأن يقطع رقبته إن هو تجرأ واستجاب لمطلب هؤلاء المجرمين في الإتيان بكتاب بلسانه هو و ليس بقول الله كما ينزله وحيا على رسله عليهم السلام ، قال تعالى في سورة (الحاقة) مهددا رسوله بقطع رقبته إن هو تقول كما يتقول هؤلاء المجرمون اليوم على رسول الله :
ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) )
و لتحذير المسلمين من تشبيه كلمات الله المعجزة بأقوال الأنبياء أو العلماء أو غيرهم من البشر ، فقد جاء تهديده واضحا لمن شبه كلمات الله بقول البشر بأنه سيصليه سقر لقاء تجرؤه - كما يتجرأ هؤلاء الأوغاد من أمثال( فريد الباجي) بادعائهم أن كلام النبي مثله مثل كلام الله المعجز المنزل في القرآن ، جاء قوله تعالى في سورة المدثر ما يلي :
كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا
سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
ثُمَّ نَظَرَ
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ
ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ
فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ
**إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ**
***سَأُصْلِيهِ سَقَرَ/**
و لا شك أن هدف هؤلاء المجرمين من الزعم بأن أحاديث النبي مثلها مثل القرآن ، هو أن يدخلوا فكرة أن بشرا هو شريكا لله في التشريع ، ما يسوغ لهم بأن يكونوا هم أنفسهم شركاء لله في التحليل و التحريم و التشريع و التجارة بدين الله كما يتاجر هذا المغبون و آلاف مثله في مشارق الأرض و مغاربها ، و حتى يشغلوا الناس عن إتباع ما أنزل الله في كتبه المنزلة ، والاهتمام بدروشتهم و فتاويهم الباطلة ، و قد صور الله نفسية هؤلاء المجرمين من أهل الحديث و الافتراء على رسول الله قائلا في سورة فصلت :
( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون ( 26 ) فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون ( 27 ) )/
إذن فجزاء كل أهل الحديث و كل أتباعهم من أهل السنة و من أهل الشيعة هي جهنم في الدنيا و الآخرة ، و إني أعظك سيدي سيزيف الصغير @ أن تكون من الجاهلين !!
التعليقات (0)