لا أدري لما بلقيس مسكت هذه البنت من خدّيها
هل لقتلها أم لتقبيلها ؟
يوسف بنظرة غريبة
كأيّ امرأة في هذه الدّنيا تعيش فرحة الأمومة و تتنفّس حبّ أطفالها
أعيش بهما و لهما
يوسف
و ككلّ عام أزرع قلبي وردا و مطرا
و مساءات صيف في الذّاكرة
بلقيس خلف ستار
ككلّ عام أحاول بما أقدر أن أعطيهما شذى العمر هديّة
في كلّ عام يكبران و أسعد جدّا لهذا
على شاطئ صابلات / مستغانم/
و أنا بين كلّ حين و حين
أدعو الله أن يبقيني زمنا آخر إلى جانبهما
و هما يترعرعان بلا أب
عند خالتهما
يعيشان اليتم و الحاجة إلى صدر الأب و يديه و رعايته
هما يلعبان على شاطئ صابلات في مستغانم يوم قبل رمضان
و يكبر السّؤال في أعينهما .......
أنا لا أعرف الجواب
لكنّني أعرف جيّدا أنّهما روحي و قلبي
و حياتي الّتي تمضي بطعم مختلف
بلقيس حبيبتي
أعرف جيّدا كم كانت سعادتي كبيرة
يوم رزقت بهما في الخامس من شهر أوت عام 1999
فكلّ عام و أنتما بخير
كلّ عام و أنتما أحلى توأم في الدّنيا
ليلى عامر / 05/ 08/ 2011
التعليقات (0)