كلينتون وحماية الأقليات بقلم : ماجدة حسنين .. نوايا حسنة فعلاً

وتلك هي كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية محاولة مرارا وتكرارا أن تنفذ الي سياج مصر ـ فلن تستطيع إلا أنها بحثت من خلال حجة واهية انطلاقا من مبدأ الاستخفاف أن تجد ضالتها في حماية الأقليات ـ تلك وسيلة فقدت مدلولها وأصبحت صياغتها غير مجدية, ولو لجأت الي حيلة أخري لكان من الممكن أن تعطي لها مبررا, ولكنها لجأت الي حيلة تجعلنا نسأم من مجرد ذكرها ليس لأنها قديمة فحسب, ولكنها نتاج افلاس تام للبحث عن مخرج يعينها لتطبيق خريطة شرق أوسط جديد ارضاء لخاطر اسرائيل.
اذا كنا في خلاف كما تتوهمين, فاني أوكد أن ماتدعيه جدير بتماسكنا أكثر لأننا ندافع عن وطن وكيان يعيش فينا معا
في هذه الحالة ستجدين المسيحي قبل المسلم في مواجهتك ليحطم طموحاتك. ارحلي بأفكارك, فلن يعود الاستعمار, ألا يكفيك العراق وبعدها سوريا وغيرها ـ لا عليك أنك امام مصر ـ فلن توفي بوعدك انت وسابقتك كوندليزا رايس صاحبة الابتكار في دم الأوطان ـ اشطبي من ذاكرتك هذا التمني فلدينا وثيقة دونت في حضرة الأنبياء ـ محمد وابراهيم ويوسف ومريم ـ محمد عليه الصلاه والسلام يصف جند مصر بأنهم خير أجناد الأرض ـ وأما ابراهيم عليه السلام يكون نسبة من أصول مصرية, ويوسف عليه السلام يخاطب أهله ـ ادخلوها بسلام آمنين ـ أما مريم العذراء والتي تدعين أنك مبعوثة العناية الألهية تريد حماية بيتها من القهر ـ أقول لك ـ إن مريم العذراء فرت بابنيها من القهر ـ الي مصر لكي تنجو به من الكيد والأذي, فاقامت بمصر اثنتي عشرة سنة تغزل الكتان وتلتقط السنبل في أثر الحصادين, وكانت تفعل ذلك والمهد في منكبها والوعاء الذي فيه السنبل في منكبها الآخر ـ اقرئي أري وجهك أحمر خجلا.

http://www.ahram.org.eg/-/News/166990.aspx