ما اتار انتباهى هده الايام فى تازناخت وفى الوقت التى تراجع فى المغرب ككل اللوائح الانتخابية استعدادا للاقتراع 12 يونيو 2009. ان كل المنتخبين الدين عمروا المجلس البلدى لتازناخت يتوقون للانتخاب كعادتهم مرة اخرى .كنت جالسا كعادتى ارتشف فنجان قهوة صامتا اراقب الاحدات الدؤوبة اليومية والروتنية وادى بصديق ماكر يتاجر بالكلام كعادته.
... مارايك فىهؤلاء الدين يسعون للترشح مرة اخرى ربما لايملكون الضمير ام انهم اصييبوا بالجنون . فحملقت فى وجهه وقلت فهم عقلاء وطبيعيين والقانون يخول لهم الكرة مرة ومرات .المواطن هو الدى يصوت عليهم فادى كان
هدا الاخير يسترزق فيهم فى يوم الاقتراع فمن حقهم ان يسترزقوا طيلة خمس سنوات وما بدنا ان نفعل نحن.والخاسر الاكبر الشان المحلى والمنطقة عامة . مادا تنتظر من مواطن فقيير جاهل وبئيس ومن منتخب غير مكون وفاقد
التقة من نفسه وطامح للسلطة شكلا ومخول لغيره لقيادة قاطرة التنمية المحلية الى المجهول عمليا .
التعليقات (0)