كلمة في الحنان

الحنان أو المحنة كما يقال عند البعض نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى يلقيها في قلب من يشاء من عباده وهذه الصفة الطيبة والسمة النبيلة لا يتحلى بها الجميع بل بعض الناس في الدنيا فهي من أخلاق الله الكريم الرؤؤف الرحيم ..
لذا فمن تحللى بها فقد تحلى بخلق من أخلاق الله العزيز.والحنان على درجات وتختلف هذه الدرجات من شخص لأخر أي الحنان العالي والمتوسط والضعيف والحنان هو ميل من القلب تجاه الشخص الآخر والشخص الحنين أو الحنون دائماً يكون مرهف الحس قوي الأرادة شجاع تجاه المادة لايكون عبداً لها ولايسمح لها أن تستذله . فالمادة قد تحدث خللاً في ميزان الحنان لدى الأنسان فالكثير من الناس كانوا اصحاب حنان ويضرب بهم المثل في ذلك ولكن سرعان ما تغير هذا الحنان إلى حب الذات وأنانية النفس إلى ان أنعدم في نفوسهم بمجرد أن أصبحوا ذو ثروة وأموال وهذا من سوء حظهم وليس توفيق لأن الشخص الحنين مؤيد من قبل الله تعالى فهو كثيرالأنفاق في سبيل وجه ربه الكريم للجميع وبالأخص الأقربون للأنهم أولى بالمعروف. ويكون الحنان بمعنى الأشتياق فحينما يقول شخصاً إنه حن لأخيه أي إنه أشتاق أليه وهذا الأشتياق هو الحب بعينه ..
نسأل اله أن يجعلنا من أصحاب الحنان الذين يحنون ويأنون للقاء وجهه الكريم..