حكى احد الفقهاء السودانيين أن شيخا من شيوخ الهلنديين قال له يوما.إن المسليمن ينجبون كثيرا من الأبناء،والهلنديين لا يربون إلا طفل واحدا أو اثنين،فلو أنكم ربيتم أبناءكم تربية اسلامية،لتأثر أبناؤنا وهم قلة بأبنائكم الصالحون وهم كثرة,ولأصبحت اوروبا كلها مسلمة، ونحن نعلم أن الأسلام هو دين الحق لكن شيخوختنا لاتسمح لنا با عتناقه حسب فهمه لكن أنتم أغبياء فرطتم فى تربية أبنائكم فأصبحوا مذبذبين ليسوا مسلمين ولا كافرين وأصبح الأبن الاوروبي الواحد يأخذ عشرة من أبنائكم, وهذه كلمة حق نطق بها شيخ هلندى عرف الحق فكفر به،وهذه النصيحة موجهة لكم ايها الأباء أيتها الأمهات من قبل كافر,فهل من مذكر،فهل ستستيقضون من جديد فتجتهدوا فى تربية أبنائكم وبناتكم، أيها المسلم أختى المسلمة,كونوا مسلمين مع جيرانكم عاملوهم معاملة الجار المسلم, وخصوصا فى يوم العيد,اجعلوهم يشعرون معكم بفرحة العيد,اهدوا لهم من أضحيتكم حتى يعلمو أن دين الأسلام دين الرحمة, وكن مسلما أخى المسلم فى عملك وفى متجرك،وفى وضفتك,كن مسلما فى سفرك وحضرك فى سرك وعلانيتك.إن الرسول الله صلواة ربي وسلامه عليه,قبل أن يلقى ربه قال الأمته ((تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك))ولما ثبت المسلمون الأولون على الطريق طريق الكتاب والسنة،عاشوا أعزة كرماء،نشروا فى الأرض الفضيلة وكانو ملوك الارض وسادتها فملأوا الأرض عدلا ونورا مبينا، وكانو أعزة على الكافرين أذلة على المومنين اشداء على الكفار رحماء بينهم،فسعدوا بدينهم ودنياهم،ثم خلف من بعدهم خلف أزاغوا عن الطريق ومن زاغ عن الطريق هلك .تركوا سبيل المومنين الصادقين ،واتبعوا سبيل الكافرين فوقعت الوقعت ونزلت النازلة،وأصبح المسلمون أتباع سيد المرسلين يتخبطون فى مشاكل لاحد لها ولا نهاية مشاكل لاحلول لها الا بالرجوع الى طريق طريق الكتاب والسنة، إن الفتن المظلمة التى نزلت بالأمة والمحن التى أصابت أمة رسول الله سببها البعد عن الدين ومحاربة شرع الله وسنة رسول ،فالمسلمون فى مشرق الأرض ومغربها يقتل بعضهم بعضا بلا شفقة ولا رحمه،فهم أمام إخوانهم ابطال عظماء،ومستعدون للمواجهة لشهور وسنين ولا يقفون امام عدوهم الحقيقى اياما معدودة او ساعة من نهار فهم امام اعدائهم جبناء اذلاء يستسلمون لهم عند المواجهة الاولى وان الاعداء هم الذين يوقعون بينهم ويبيعون لهم اسلحتهم بشرط ان يستخدموها ،ضد اخونهم وجرانهم من المسلمين وهذا شرط اساسي عند شراء الاسلحة من الاعداء فى شرق والغرب. (حسبنا الله ونعم الوكيل).اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه امين.
بوجمعة بولحية
التعليقات (0)