هل تعتبر هوية الانسان سبب لقلته
هاذا هو واقع الحال اليومي في العراق الذين باتو يذبحون كالنعاج دون ذنب ارتكب كل خطياهم انهم عراقيون
اتو ليعيدو زمن الحجاج نخرو الدين حتى الصميم واستفحلو الباطل حقا لهم في ارض حرة وليس لهم فيها شبر واحد يحكمون ويتحكمون
باءارواح لم تشبع حتى من حلاوة الحياة
بين شغف الموت الذي يتسول بين الازقة ورغيف الفقراء
هذا الزائر الذي اتى في غفلة من الزمن ومن اقرب الجيران البسوه حلل عدة وحللو وابطلو الشرائع
نراه اليوم كان قد اختار ان تكون غفلته بين احضان بابل مدينة الجمال ولبلابة التاريخ العراقي الحلة
وطالت براثنه ثلاثة عشر قتيلا واكثر من خمسة وسبعون جريحا
هناك حيث امست هذة المدينة كباقي المدن العراقية على وجع اكبر من سابقه
سؤال يجول في الخواطر اين الحكومة العراقية من كل ذلك وكيف تدخل هذة الكميات المهولة من المتفجرات للبيوت والوزارت اذا
لم يكن خونة وعلى مستوى وزراء
هل اصبح ثمن العراقي ثمينا لدرجة الاستراخاص به
هاهي السنون تمضى وتاءتي تواليها ومازالت جراح العراق تندي قيحا
اين انت ياابو اسراء في كل هذا هل صمتك لسنين مباركة للموت وهي يترنح غلى جثث العراقين
غريب ان تطال اياديهم كل شىء
ولكنها تتحفظ امام قصور الوزراء والبرلمانين
وسيادتكم
لمصلحة من يبقى العراق تحت الخطوط الحمراء ويتحول الى منطقة ملتهبة لايدب فيها السلام دبيبه ويكون سوقا مفتوحة لتجارة الموت وبيع الذمم
غريب ان لاتسمعون عوايل الارامل وهي ترعد الارض
غريب ان تختارون الصمت امام صراخ الثكالا
اتهجعون الليل باغطية من الحرير وشبابنا وصغارنا يلتحفون الثرى والكفن
الم يحن الاوان لتعوا قبل غيركم ان العراق لايحتاج الى الخطب والمؤتمرات والسب والقذف وتبادل الشتائم بين البرلمانين
بل يحتاج كلمة حق ووثبة رجل فهل انتم اهلا لها يامعالي رئيس الوزراء
فهل ستقر عيون بغداد بالسلام وستنكثون غبار الدخلاء عن اوراق الحناء
سؤال لا اجابة عليه
التعليقات (0)