من لا إعلام له لاوجود له، فالإعلام هو الأساس، ولكن قبل ذلك قلي من يمول هذه الوسيلة أخبرك من تكون، لأنه لا يوجد إعلام يمول من دون هدف.
هذا هو واقع الإعلام فلا وجود لمؤسسة فاعلة، حتى على المستوى الديني، فإذا كانت هناك مناظرة فيها خير للأمة وفيها صلاح وفيها جمع لهذه الأمة، لا أحد يستمع لها لكن إذا تعلق الأمر بمناظرة شيعية سنية أو مناظرة حول الدين والعلمانية نجد الآلاف بل الملايين يتابعونها لأن طبيعة الناس يحبون هذا النوع من الاختلاف.
ومن هنا يأتي دور الإعلام السلبي، لذلك ندعو إلى أن يكون هناك إعلام حقيقي مسؤول يتقي الله في العباد لأن أول الحرب كلمة.
التعليقات (0)