قال الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني العراقي إن السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) ادّخر في نتاجاته الفكرية سواء كان على مستوى الفلسفة أو الاقتصاد أو الأسس المنطقية للاستقراء أو السنن أو التفسير الموضوعي أو علم أصول الفقه أو الفقه؛ لتبقى حيّة طريّة على مختلف الأجيال والأزمان ، مشيرا أن السيد الشهيد الأول كان قمّة في الكتابة والتنظير والتنظيم، لكن قمّته في التضحية علت على كل القِمَم؛ لذا على الإنسان أن يقف إجلالاً واحتراماً لإحياء شخصية بعظمته ، موضحا أن السيد الصدر لم يختزل العراق بعقله لكنه استطاع أن يتسع للعراق كله.. واتسع لكل المذاهب والديانات؛ ومن حقه علينا أن نقف إجلالاً وتقديراً واحتراماً وهذه أدنى درجات الوفاء والعرفان بالجميل لهذه الشخصية الفذة التي قرنت الكلمة بالدم، والمفهوم بالمصداقية.
مشددا على أن العراق قدّم نموذجا لقمّة الفكر، ارتبطت بقمّة التضحية؛ فكان محمد باقر الصدر، وقدّم نموذجاً لقمة المرأة التي تقدّمت أديبة ً شاعرة ً فقيهة ً مجاهدة ً منظـّرة ً مربّية، ومؤسسة ً للمجتمع المدنيّ في العراق حتى توشّحت مسيرتها المباركة بإكليل الدم.. تلك هي آمنة الصدر أخت الشهيد محمد باقر الصدر.
داعيا الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً، والردّ على الثقافات السيّئة بوحدة الكلمة والخطاب مهما اختلفت الانتماءات.
ولقراءة نص الكلمة بالكامل اضغط على الرابط التالي:
http://al-jaffaary.net/index.php?aa=news&id22=1021
التعليقات (0)