بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، وأفضل الصلاة، وأتمّ السلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه المنتجبين، وجميع عباد الله الصالحين..
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته..
قال الله - تبارك وتعالى - في محكم كتابه العزيز:
((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ))
عندما يكون الحديث في حضرة أصحاب العلم والفضيلة، والذين ينطلقون من المسجد هذا المكان المبارك الذي يتولى بناء الإنسان بناءً يدخل إلى عمق عقله ونفسه، ويدخل إلى قلبه وعقله، وكل جوانب حياته لابد أن نقف - ولو بشكل سريع - عند المسجد مادام الحديث مع أئمة المساجد خصوصاً أننا نوشك أن ندخل في شهر الله - تبارك وتعالى - شهر رمضان المبارك.
المسجد يتولى عملية بناء القلب، وهو مكان الله، وإنما سُمّي مسجداً لأن الناس يسجدون فيه لله تعالى.
افتتحتُ كلمتي بالآية القرآنية الكريمة:
((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ))
حيث انطلق رسول الله (ص) بين مسجدين المسجد الحرام في البداية، وانتهى بالمسجد الأقصى المبارك.
ولقراءة نص الكلمة بالكامل أنقر على الرابط التالي :
http://www.al-jaffaary.net/index.php?aa=news&id22=1104
ولمشاهدة نص الكلمة أنقر على الرابط التالي :
http://www.youtube.com/watch?v=MpKzSqNuUB4&feature=player_embedded
التعليقات (0)