للحزن ادراج مفتوحة في كل الواجهات وللجراح اماكن مستمرة في كل الاعماق و للخجل دروب شقية غير مترابطة نحملها دوما في مسيرة الحياة تطاردنا تارة ونختفي منها تارة اخرى تملئ فضاءاتنا في العديد من المرات ترمينا لمرات ومرات خلف الواجهة نعاني قساوتها ونبكي حضنها التعيس ونرسم للذكرى الحزينة تماثيل واوشام نخلد بها جراحنا واحزاننا وقهرنا الموصوف بالخجل والضعف والخوف ايضا.
لامالنا مصابيح تضيئ ولاشراقة الحلم اشعة تعبر كل الاطياف وللفرح ايام وليالي ملاح وللحب قصص واحداث وذكريات ترسم ابتسامات الحياة في وجوه العاشقين دوما لامل الحياة الجميلة في سعادتها وفي افراحها وفي بساطة العيش بين احضان الحب الذي يتدفق من القلوب يرسم الوان الطيف في يوم ربيعي متوج بكل ازهار وورود الارض الطيبة التي تجمع العاشقين.
للحرية الوان حمراء لا غير.... للحرية ابطال كبار لا غير ...وللحرية رجالا لاغير وللحرية عقيدة ثابتة لا يعرف سرها الا من قدم نفسه الغالية فداء وللحرية ايضا عاشقين متيمين وللحرية دوما طقوس للصلاة لا يخشع فيها الا الشهداء. وللطموح ابواب مرصعة بديباج العمل والاجتهاد للوصول الى ضفة السلام ..لا بد من قارب للنجاة ولابد من ربان محترف ورغم ذلك لا بد من مصارعة الموج في عباب البحر واعاليه. وكل هذه الامرو تبقى كدفاتر الايام ندون فيها كل ما مر منها وما نحياه وما ندركه باحساس للمستقبل الغائب نخبئها في حقائب نوضبها في اماكن رفيعة نطل عليها في اي وقت نبحث بين تلافيف طياتها صورة للعمر ولايامنا التي مرت ننشد منها الحلم لحرية نفتقدها احيانا نبكي لاجلها ولا نعرف قيمتها الا في لحظة بؤس ونبقى دوما نريدها نعشقها نذرف الدموع لاجلها في افراحنا واحزاننا . لاجل الانتضار ولاجل الالحلم الجميل نبقى دوما نكتب ايامنا نروي قصص الامل وكيف انتصر في كل المرات عن الاحزان والجراح وحمل حقيبىة الحب دوما في سفره غير المنتهي وفيها حب العيش سعيدا حب الاوطان و حب الحبيب وحب الانتصار وحب كل شيئ جميل في هذه الحياة ولاجل ذلك نعود في كل مرة للحب نحمله زادا وافرا وبه تكتمل مسيرة الحياة لتعود ثانية من جهة اخرى تتوالى ايامها عبر كل الاجيال وينتصر الحب دوما في الاخير و تنتصر الاوطان والشعوب دوما من خلف الطموح والعمل والاجتهاد والحب ايضا.......................
التعليقات (0)