أوجه هذه الكلمات, الى الذين يرفعون علم أمريكا و فرنسا وأيطاليا في سماء ليبيا الاسلام,تلك الآرض التي جاهدا من أجلها عمر المختار و أعدام من أجل أن تنال حريتها وأستقلالها .
لماذا أنتم منخدعون الى هذه الدرجة, لقد كنتم تعيشون في ظلم وفسادكما تقولون, فماذا تنتظرون من مستعمر الآمس أن يقدم لكم اليوم, سوى أستغلال ونهب وسراقة خيرات ليبيا أقصد البترول,لقد قصفوا صديقهم الحميم من أجل نفط لا من أجل سواد عيونهم, لماذا أنقلب ساركوزي على القذافي الذي وصلت العلاقات بين فرنسا واليبيا الى أوجها حسب الوثائق المسربة, الماذا ترك عبدالجليل الحكومة القذافي وأصبح معارض له بين اليلة وضحاها ,الماذا أدعى أنه يملك الدليل القاطع على تورط القذافي في أسقاط الطائرة الوكربي الآن بعد أنقلاب دول أروبا عليه, كان من العدل أت تصرح بوجود هذا الدليل قبل أنقلاب دول أروبا علية وليس بعده.
أيها الثور أنكم تقدمون خدمة جليلة الدول الآروبية .
يقول المثل خرج المستعمر من الباب فعاد من النافذة لكنه في الحالة الليبية خرج من النافذة يجر أذيال الهزيمة والذل ,لقد عاد بفضل تضحيتكم ودماكم وأن قادة المجلس الآنتقالي أنما هم مجرد عبيدا الفرنسا وأمريكا أفلا تعقلون.
التعليقات (0)