مواضيع اليوم

كلام هيكل الخطير صحافة مصر اليوم!

نور حمود

2009-06-13 12:13:39

0

شيخ الأزهر يؤيد إسقاط الجنسية عن المصريين المتزوجين من إسرائيليات.. حديث هيكل عن خطاب اوباما يثير زوبعة سياسية

13/06/2009




:

كان الخبر الرئيسي والهام في الصحف المصرية الصادرة الجمعة عن إعلان منظمة الصحة العالمية رفع التحذير من إنفلونزا الخنازير للدرجة السادسة، والبيان الذي أصدره وزير الصحة، وطمأن فيه المواطنين مؤكدا أنه لا حاجة لاتخاذ اجراءات للعزل، ومؤكدا انه لم تحدث أي إصابة نتيجة انتقال المرض بين المصريين، وكل الإصابات جاءت من القادمين من أمريكا أو أجانب، وأراد زميلنا وصديقنا عمرو سليم مساندة الوزير بأن كان رسمه في المصري اليوم عن مكتب مسؤول في أمن الدولة وخلفه صورة معلقة على الحائط لخنزير، وكلمة مطلوب بالانكليزية، والمسؤول يقول في الهاتف لرئيسه:
- مؤامرة من الخنازير على الأغنياء يا باشا ولا إصابة في المناطق الفقيرة، والإصابات كلها في الزمالك وناويين يدخلوا على المعادي ومصر الجديدة كمان، نتهم تنظيم القاعدة؟ ولا نعرف ان كان سيتم الأخذ باقتراح المسؤول الأمني أم لا، أما بالنسبة للمعادي حيث السكن فبالفعل هناك حالة من الذعر بين سكانها، وانقطاع عدد كبير من سكانها عن دور السينما والأندية، كما صدر نفي عن تأجيل الامتحانات أو وقف مترو الأنفاق، وبدأت وزارة الصحة في رشه بالمبيدات. والخبر الثاني الهام بالنسبة للأغلبية كان بدء امتحانات الثانوية العامة.
ونشرت الصحف عن موافقة مجلس الشورى واللجنة التشريعية بمجلس الشعب على مشروع قانون تخصيص كونة للمرأة في مجلس الشعب.
وإلى جزء مما لدينا في نهاية الأسبوع، وفي التقرير القادم، وما يليه سنوالي نشر البواقي، والفضلات، وهي هامة لأنها تتعلق بموقف الإسلاميين من خطاب أوباما والهجوم ضد استاذنا الكبير هيكل والتأييد له، وقضايا أخرى هامة، فلا تذهبوا بعيدا الى أي جريدة أخرى.

طبيب نفسي يحلل شخصية أوباما وزوجته

ونبدأ باستمرار ردود الأفعال على خطاب أوباما في مصر، وتحليل شخصيته التي قام بها أستاذ الطب النفسي الدكتور أحمد عكاشة في حديث نشرته له الخميس وأجرته معه زميلتنا أسماء عبدالله، ومما قاله عنه وعن زوجته ميشيل: سأذكر موقفا واحدا يدل على ذكائها الشديد وهي عندما سئلت هل ستزورين مصر فرفضت وقالت: لست ذاهبة لمصر لأن بناتي عندهم امتحانات.
وهنا نشير لطبيعة بشرية لدى كل الأمهات أن أولادهن أهم وأكبر استثمار لديهن أهم حتى من المنصب ومن الشو الإعلامي ومن مصاحبة زوجها ومن المال، بل أصبحت بذلك الرد قدوة نساء العالم وخطفت قلوب النساء والرجال، والمضحك في هذا أنها لم تجئ لذلك في حين أننا قمنا بإلغاء امتحانات أولادنا من أجل زيارة زوجها باراك اوباما، هذه السيدة لا تجلس مع الوزراء ولا تعطي نصائح، وفي كتابه ذكر أنه لم يكن ليصل لما وصل له إلا بتأييد زوجته فقد كان في بعض الأحيان يغيب بالأيام والساعات عن زوجته وبناته وبيته وكان عندما يعود لا تشعره أنه قد غاب إطلاقا فقد كانت سندا قويا له.
ولا شك أيضا أنه ظاهرة جميلة أنا أحترم الشعب الأمريكي الذي انتخب ذلك الرجل واحترم ذلك الرجل الرئيس الوحيد الذي جاء دون مساعدة المؤسسات الاقتصادية الكبرى فكل رئيس للولايات المتحدة جاء بمساعدة تلك المؤسسات من مؤسسات أسلحة وغيرها أما ذلك الرئيس فقد جاء بمساعدة الفقراء والشباب وبفضل تبرعاتهم له.
وهو قال كذلك في انتخابه ان رأس مالي هو الشباب الفقراء والشباب الصغير لذلك اتهمه البعض أنه اشتراكي وأنه نصير للفقراء ولم يحب ان ينفي تلك التهمة لأنه قال ان الذي أتي به للحكم هم الفقراء، وهذا أول رئيس جمهورية جاء بالفقراء وانتخب من الشعب الأمريكي.
وفي الحقيقة، فلم أفهم بالضبط ما يرمي إليه الدكتور أحمد عكاشة، بعكس فهمي السريع لآراء إخواننا الإسلاميين في التحقيق الذي نشرته اللواء الإسلامي وشارك في إعداده زملاؤنا محمود عيسى وأميرة إبراهيم ومحمود الإمامي وأروى حسين، وجاء فيه: يقول المفكر الإسلامي د. مصطفى الشكعة حمل هذا الخطاب اعتذارا عن العدوان الأمريكي على البلاد الإسلامية كما كان فيه تمجيد لروح الإسلام خاصة عندما استدل ببعض الآيات القرآنية ومنها: من قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. وهذه الآية دليل إدانة لهم.
فأمريكا قتلت الكثير من المسلمين بدون ذنب، وما حدث ويحدث في العراق وأفغانستان من قتل للمدنيين والأبرياء خير شاهد على ذلك، وهو بذلك أدان دولته سواء كان قاصدا أم غير قاصد.
- يقول د. جعفر عبدالسلام أستاذ القانون الدولي والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية:
رغم الايجابيات الكثيرة الموجودة في الخطاب فقد استوقفني موقفه من أفغانستان وباكستان حيث أجزم بأن تنظيم القاعدة في البلدين كان وراء أحداث 11 ايلول/سبتمبر في حين أنه لم يثبت أي تحقيق تم في تلك الأحداث، وملاحظ أنه لم يقل الإرهاب وحرص على عدم استخدام تلك الكلمة واستبدالها بالمتشددين للعنف، وبعيدا عن ذلك كان الخطاب متوازنا وجيدا في معظم ما جاء فيه، وقد استشهد بآيات قرآنية كثيرة وكان الجانب الديني واضحا في خطابه ليس من حيث الاستشهاد فقط، كما استشهد بالانجيل والتوراة.
- يقول المفكر الإسلامي د. عبدالصبور شاهين أستاذ علوم اللغة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة: الخطاب لا جدوى منه، ولا يوجد لدي أمل في فتح صفحة جديدة بين أمريكا والعالم الإسلامي نظرا إلى أن إسرائيل هي المسيطرة على السياسة الأمريكية، وتلك السياسة تتجه نحو تدعيم الوجود الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط وإخضاع العرب لهذا الوجود، بل لعلني أرى أن هذا الخطاب سيضيف كثيرا من المصاعب أمام السياسات العربية والتي هي دائما مرتبطة بالمصالح الإسلامية.
فحتى التصالح الذي تسعى أمريكا إليه غير موجود في مخططات إسرائيل فوجودها قائم على اغتصاب الأرض وطرد أصحابها وبناء المستوطنات، وأنا أعتقد أن فتح صفحة جديدة بين العالم الإسلامي وإسرائيل سيواجه مصاعب كثيرة جدا، لأنه كما ذكرت المصالح الإسرائيلية مقدمة في السياسة الأمريكية على كل المصالح الأخرى، بما فيها مصالح العالم الإسلامي بالطبع.

اتهام هيكل بالعنصرية في شرحه لخطاب اوباما

وباقي آراء الإسلاميين في التقرير القادم ان شاء ربك الكريم، أما الآن، فإلى الهجمات التي تعرض لها أستاذنا الكبير بسبب ما جاء في حديثه مع الشروق، وافتتح الهجوم زميلنا وصديقنا بمجلة المصور حلمي النمنم قائلا: لا أخفي أنني شممت رائحة عنصرية في بعض كلمات هيكل عن أوباما، خاصة وهو يقول بالحرف - صفحة 11 نهاية العمود الأول - أنت أمام ظاهرة استثنائية غير مسبوقة، رئيس أمريكي اسود، هذا في حد ذاته دليل على عمق الأزمة، فهذا الرجل من خارج السياق، أما إذا أدركت أمريكا أنها أصبحت في حاجة ماسة، الى تغيير حقيقي، وقررت أن تحدث هذا التغيير، فإنها يجب أن تأتي برئيس وراءه ما هو أكثر من بريق النجم إلى أن يقول أي أنها تحتاج الى فرانكلين روزفلت آخر.
باختصار، الأستاذ يرى في انتخاب رئيس أسود أزمة عميقة وأن أمريكا تحتاج إلى روزفلت جديد، وأتصور أن انتخاب رئيس أسود في أمريكا، دليل حيوية هذا المجتمع وتجدده، وأنه مجتمع قادر على أن يتغير ويتطور، فيأتي برئيس أسود ومن أصول إفريقية، فضلا عن أنه مسلم وعاش جزءا من حياته في مجتمع إسلامي وله أخت مسلمة وأقاربه لأبيه من المسلمين، اختيار رئيس بهذا المعنى لا يكشف عمق أزمة بل حيوية دافقة ومجتمع يمكنه أن يتجدد ويتجاوز نفسه باستمرار، أما الإصرار على روزفلت، فهذا يعني الالتفاف الى الماضي والعودة إلي القديم وتكراره، وهي حالة من حالات السلفية السياسية، لم يتغير شيء، فنحن لدينا عقدة العجز، نبحث عن مخلص.
هذا ما يقوله الأستاذ هيكل في تعليقه على استقبال المثقفين المصريين لأوباما، واستشهاد الأيكونوميست في عددها الاخير بما كتبه الشيخ علي يوسف رئيس تحرير المؤيد في أوائل القرن العشرين عن التحرق شوقا لوصول الرئيس الامريكي - آنذاك - تيودور روزفلت إلى مصر.
الوصف والتعليق - عقدة العجز - فيه قسوة بالغة، وتجاهل لبعض الأمور، فمنذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، كانت أمريكا موضع إعجاب كثير من المثقفين والكتاب المصريين والعرب، يبدو ذلك واضحا في بعض عبارات رفاعة الطهطاوي، خاصة كتابيه المرشد الامين ومناهج الألباب وكذلك لدى زينب فواز وقاسم امين، ناهيك عن تجربة جبران خليل جبران وأمين الريحاني وبعض المهجرين.

هل أفطر أوباما مع الرئيس مبارك فطير مشلتت؟

كما تعرض أستاذنا الكبير الى هجوم آخر وسريع يوم الخميس من زميلنا وصديقنا ورئيس مجلس إدارة دار التحرير محمد أبو الحديد بقوله عنه في الجمهورية: منتهى الاستفزاز أن يصل الأمر بالبعض أن يجعل أحد عناصر تقييم نجاح أو فشل زيارة أوباما لمصر، هو، هل أفطر أوباما مع الرئيس مبارك فطير مشلتت وعسل أسود، أم أكل فولا وبيضا، وهل استغرق اجتماعه المغلق مع الرئيس عشرين دقيقة أم أربعين الى خمسين.
وفي الحقيقة فقد اندهشت من تجاهل أبو الحديد لاسم هيكل حتى لا يتسبب في شهرته.
ولو تحولنا من الجمهورية الى المصري اليوم سنجد فيها مقالا لزميلنا بـالأهرام الدكتور عمرو الشوبكي، عاتب فيه استاذنا الكبير على بعض ما جاء في كلامه، ومفسرا وموضحا لبعض المواقف، قال: أوباما ليس مجرد رجل رائع جاء من لا مكان كما ذكر هيكل، إنما هو جاء من مكان معروف ومثل نمطا جديدا من التعبئة السياسية والانتخابية وتفاعل بنفسه مع الشباب في مدوناتهم.
وحاول الرجل أن يقدم نموذجا جديدا اعتمد في تمويل حملته على عموم الناس وليس كبار الشركات الاحتكارية ولا يعني ذلك أنها غير مؤثرة وبقوة ولا أعرف صديقا من اصل عربي يعيش في الولايات المتحدة إلا وتبرع بجزء من ماله لحملة أوباما في مشهد نادر الحدوث في الولايات المتحدة وخارجها.
كل هذه المحاولات أنتجت شخصا مختلفا في الخبرة والتكوين النفسي والسياسي، وليس كما ذكر الأستاذ أن هناك مؤسسة قوية اختارته للتعبير عنها في لحظة أزمة تواجه أمريكا واعتقد انه يؤدي دوره بامتياز أو حين أضاف لا يمكن تصور تحت أي وضع أن المؤسسات صاحبة المصالح تترك مصالحها للأهواء السياسية فلا بد أن توجد في السياسة بشكل أو بآخر، وعندنا في مصر مثلا المجلس الأمريكي المصري ولجنة السياسات، ليس في الأمر مؤامرة لكن الطبيعي تماما أن تعمل المصالح الموجودة في بلد ما على أن تعبر عن نفسها سياسيا وأن تضمن مصالحها سياسيا، وهذا في الحقيقة الجانب الصادم في قراءة الأستاذ فنظريات السياسي المعلب الذي تعده مجموعة من أصحاب المصالح ليست صالحة للتفسير في كل الحالات من الظلم البين مقارنة نجاح أوباما الديمقراطي وشبكة المصالح الشابة والجديدة التي أنشأها بلجنة السياسات في مصر، فما جرى مع أوباما هو معكوس ما يجري مع جمال مبارك لأن قوة أصحاب المصالح في المجتمعات الديمقراطية ليست مطلقة وأن خبرة وتكوين أوباما انعكسا على تمايز أدائه وصدقه لأنهما ببساطة نتاج تفاعل إنساني وسياسي مركب فيه شبكات المصالح، وفيه النخب بمعنى أوسع من نخب القصور الملكية والجمهورية، وأيضا المواطنون العاديون الذين ينتخبون وأنه ليس مجرد ممارسة بديعة للعلاقات العامة، انما بالتأكيد أن ما شهدناه في القاهرة، كان مشهدا سياسيا بامتياز.
جاءت قراءة الأستاذ هيكل قديمة لظاهرة جديدة ولرئيس شاب، رغم انه كان دائما الأكثر لمعانا وجرأة وحداثة في كل ما يكتب، وأن خلافي مع مضمون تلك القراءة يكمن أساسا في أنها قرأت ظاهرة جديدة صنعتها أطراف عديدة وبعضها جديد داخل نفس الإطار الضيق الذي يحكم انتخاب أي رئيس تقليدي أمريكي يعبر عن مجموعة ضيقة من جماعات المصالح وتجاهلت تماما أدوار النخب الواسعة والرأي العام والأجيال الجديدة.
إن الجيل الجديد الذي تحــدث عنه كاتبنا الأكبر قد غاب تماما عن مضمون قراءته، فهذا الجيل حلم ولو للحظات بـأوباما المصري رغم أنه حلم ما زال بعيد المنال ولم يكن ساذجا حين صفق 41 مرة لأوباما لأنه تفاعل مع شيء أصيل وليس مصنعا.

اعجاب بانتخابات ايران

وإلى المعارك السريعة والخاطفة ونبدأها مع زميلنا وصديقنا ومدير تحرير الأحرار عصام كامل وقوله يوم الثلاثاء: المتابع للانتخابات الرئاسية في إيران يدرك أننا أمام دولة كبرى في منطقة من الأقزام.
أما صديقنا والكاتب الساخر المتميز فؤاد معوض الشهير بفرفور، فقد خاض أكثر من معركة خاطفة في فقرة - ما قل ودل - في بابه بمجلة الإذاعة والتليفزيون- بعد التشطيب - والذي يكتبه على صفحتين: الزير وغطاه، أو تامر حسني ومي عز الدين في الجزء الثاني من عمرو وسلمى.
- أحمد البدري، مخرج أذن له محمد السبكي بإيقاع الجمهور في مقالب من عينة عمرو وسلمى. ع الكرسي مع علاء مرسي الذي يذاع على نايل كوميدي تحفة فنية في عالم السخافة وقلة الدم!..

وصف مفاتن الفنانين والفنانات

- جومانا مراد، جمالها بارد وتمثيلها لا طعم له!
- هيفاء وهبي في دكان شحاتة ممثلة في منتهى الحلاوة والأداء الذي لا يقل في طعامته عن طعم الجاتوه والمارون جلاسيه وبقية الأصناف الفخمة التي تباع في كرنفال أحد محلات الحلويات الكبرى!
- محمود عبدالعزيز، من أرباب السوابق الفنية التي ارتكبها من قبل وقدمها بإبداع في عدة ادوار تشهد له بأنه فنان عتويل لا مثيل له، السابقة الأخيرة ارتكبها في فيلمه إبراهيم الأبيض.
- أحب صوت لطيفة ولكن جنات ألطف!
- عمرو دياب ما زال يثبت أن له دورا كبيرا في تقديم الإعلانات ورواج شراب البيبسي كولا أكبر بكثير من دوره في عالم الغناء!.
وإلى أخبار الخميس، ومعركتان نشير اليهما لحساب زميلنا وصديقنا ونقيب الصحافيين السابق جلال عارف، وهما: القرار الشجاع والمسؤول للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود برفض صفقة القمح الفاسد واستعادة الدولة لثمنها، يبعد الخطر عن ملايين المواطنين ولكنه لا يغلق الملف!! فماذا عن تصريحات لوزراء أكدوا أن القمح سليم؟ وماذا عن مسؤولين أصدروا تقارير متضاربة لتضليل العدالة أو إخفاء الحقيقة؟ وماذا عن مستوردين راهنوا على أن الغلابة الذين سبق لهم أن أكلوا اللحوم والفراخ الفاسدة، والفاكهة والخضار بالمبيدات الممنوعة لن يؤثر فيهم قمح فاسد؟
ولماذا لا تستورد الحكومة احتياجاتها بنفسها بدلا من أن تدفع للمستوردين ثمن القمح من الدرجة الأولى وتحصل على قمح من الدرجة الخامسة؟ وإذا كانت هذه الصفقة قد تم اكتشافها فماذا عن باقي الصفقات؟!
عندما يقول وزير الصحة ان هناك 9 ملايين مواطن مصاب بفيروس سي الكبدي، فمن حقنا ان نتوقع ان تقوم الدنيا ولا تقعد حتى نعرف كيف حدث هذا؟ ومن المسؤول؟ وكيف سنتصرف في علاج هذه الملايين؟ ولكننا كنا مشغولين بمباراتنا مع الجزائر في الكرة، وبمباراة المرأة اللعوب والعاهرة في مجلس الشعب!
سيارات الشرطة المصرية تسير عكس الاتجاه

وبسبب قرب الأهرام من الأخبار، فضلنا التوجه إليها سيرا عكس الاتجاه، مثل سيارات الشرطة، التي قال عنها وعن غيرها زميلنا سامح عبدالله في نفس اليوم - الخميس: سيارات الشرطة في شوارع القاهرة تسير عكس الاتجاه ولا يعاقبها أحد برغم أن راكبيها هم المكلفون بتنفيذ القانون ولا يليق بهم مخالفته، ومافيا الاستيلاء على أراضي الدولة يساندها بعض أعضاء مجلس الشعب الذين أصدروا قوانين تمنع التعدي على ارض الدولة ولكنها المصلحة الشخصية والبحث عن الأصوات، ورجال الجمارك يتساهلون مع الشحنات الواردة لكبار رجال الأعمال رغم مخالفة ذلك لمهام وظيفتهم، ومسؤولو الإعلام يجاملون المسؤولين والفنانين ولاعبي الكرة والمشاهير لأهداف مخالفة لميثاق الشرف الصحفي بل ان أحد المسؤولين الصغار طلب من صديق لي يتعامل مع هيئة حكومية رحلة حج مقابل السماح له بالتعامل مع الهيئة لأنه لا يقبل بالفلوس باعتبارها حراما والنتيجة ما نحن عليه من تخلف وضياع وصلا للنخاع. التقدم لا يأتي مصادفة ولا يمكن بناؤه على فكر عشوائي.

فضح الذين يمارسون التطبيع مع اسرائيل

ومن الأهرام الى الشروق وآخر من سنسمح له بخوض معركة صغيرة - سيكون زميلنا والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي، وكانت ضد من يمارسون في مصر - والعياذ بالله التطبيع، رغم ان مقاطعته بدأت تنتشر في الخارج، فقال: لا يستطيع المرء ان يكتم شعوره بالدهشة المقترنة بالخزي والخجل، حين يجد أن فكرة مقاطعة إسرائيل تتفاعل في العالم الغربي، في حين تتراجع بشدة في العالم العربي، لا أتحدث عن الحكومات الغربية التي يعرف الجميع حساباتهما، ولكنني أتحدث عن شرائح بين المثقفين الشرفاء، الذين لم تلوثهم حسابات الساسة. حركة المقاطعة هذه أكثر وضوحا في أوساط الأكاديميين الإنكليز، المقاطعة صار لها أنصارها في الولايات المتحدة أيضا، إذ أطلقها بعض الأكاديميين في كاليفورنيا، أثناء العدوان على غزة، وكانت الكنيسة البروتستانتية الأكبر والأهم في أمريكا قد قررت في عام 2006 سحب استثماراتها الضخمة في إسرائيل، بعدما ارتفعت في داخلها أصوات قوية اعتبرت تلك الاستثمارات دعما للاحتلال والاستيطان في إسرائيل.
ما رأي مثقفينا وزملائنا المحترمين.
ولكن زميلنا الرسام إبراهيم حنيطر جاءني بسرعة قبل أن أغلق الدكان ورجاني رجاء حارا الإشارة الى معركته الأسرع من كل ما عرضته وكان في رسم له بـالأهالي، عن مساعد مخرج يقول لأحد المشايخ: وأول لما المخرج يقول، أكشن، تفتي على طول..

حكايات بيع املاك اليهود بمصر

وأخيرا، إلى الحكايات والروايات، عن أحدث قضية تحقق فيها النيابة مع عضوين بمجلس الشعب عن الحزب الوطني الحاكم عن دائرة باب الشعرية بالقاهرة ونشرت الشروق يوم الخميس تحقيقا عنها لزميلينا أحمد حسن وهشام المياني، وننبه إلى أنه لا دخل لنا بمثل هذه القضايا التي في حوزة النيابة، ودورنا في النقل فقط، جاء في التحقيق في هذه القضية المثيرة: وتبين أن يحيى وهدان في أثناء عمله بجهاز مباحث أمن الدولة كان مسؤولا عن ملف اليهود في مصر بحكم أن والده كانت له مشروعات وأعمال بحارة اليهود وكان على علاقة واسعة بهم ويعرفهم جيدا ويملك الكثير من الأسرار عنهم.
وأضافت التحقيقات ان عددا من المتهمين في القضية قاموا باصطناع عقود منسوب صدورها لليهود الذين هاجروا من مصر منذ فترة طويلة، وقاموا برفع دعاوى صحة ونفاذ أمام المحاكم حيث اتفقوا مع محام يحضر نيابة عن الطائفة اليهودية ثم يتغيب عن باقي الجلسات ولا يبدي أي دفع أو دفاع، بحيث يصدر حكم حضوري ضد الطائفة اليهودية.
وأوضحت التحقيقات ان النائب يحيي وهدان حصل على تصديق من كارمن وينشتاين رئيسة الطائفة على عدد من العقود من بينها المعبد اليهودي في حارة اليهود، وادعى أنه منزل، وحاول هدمه بينما تم تسجيله على أنه مبنى مميز معماريا ولا يجوز هدمه.
وكانت السلطات الأمنية قد منعت الصيف الماضي مجموعة من اليهود الأمريكيين من دخول مصر، حيث كانوا يرغبون في شراء عدد من العقارات للقيام بأنشطة ضارة بالبلاد، وتضيف المعلومات أنه تم تكليف النائب يحيي وهدان في أثناء عمله بالمباحث بالتحري عن اليهود وعلاقاتهم وأنشطتهم في اثناء عمله بمباحث أمن الدولة، وساعد في القبض على عدد كبير منهم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وكان أهمهم بسيح الذي كان يملك محل سوبر ماركت بحارة اليهود، وهو يهودي وكتب وهدان تقريرا عن أن بسيح يتجسس لصالح إسرائيل ولأن الشرطة كانت ترغب في ايجاد دليل قاطع على التجسس، فقد تمت فبركة قضية بالتنسيق مع مباحث التموين تم اتهام بسيح فيها بارتكاب مخالفات تموينية، وكلفت قوة لمداهمة المحل ليلا بتهمة تجارة السكر في السوق السوداء، وتم الدخول الى منزله فوجد لديه بالفعل جهاز يتجسس به لصالح إسرائيل، وتم القبض عليه هو وزوجته، وبعدها تدخلت إسرائيل لترحيلهما. منير باولو -75 عاما - صاحب محل مصوغات بحارة اليهود وعاش معهم، قال إن الحارة تبدل حالها الى الأسوأ بعد أن هجرها اليهود وتحولت الممرات بها الى مقالب قمامة، والسبب في ذلك كله هو رجال الأعمال وبعض نواب مجلس الشعب الذين استغلوا هجرة اليهود وجاءوا للاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم بعقود مزورة، واتهم باولو يحيي وهدان ومحمد عبدالنبي عضوي مجلس الشعب ورجل أعمال يدعى يحيى البنداري بالاستيلاء على عقارات اليهود، وأكد ان وهدان بحكم عمله السابق بأمن الدولة وتخصصه في مراقبة نشاط اليهود، وجد أن تركتهم في القاهرة بلا صاحب، فعثر على أحد المسؤولين بالطائفة اليهودية وتدعى نيللي واتفق معها على تزوير عقود بيع مزورة للعقارات غير المسكونة، وكان عددها أكثر من ثلاثمائة عقار، وبالفعل زورت نيللي عقود البيع لنفسها بتواريخ قديمة، وقام وهدان بالاشتراك مع عضو مجلس الشعب محمد عبدالنبي ورجل الأعمال البنداري يشترون منها تلك العقارات بثمن بخس وتسجل لهم بالعقود المزورة دون ان يكشفهم أحد.
وأوضح منير باولو أنه عانى كثيرا من وهدان، وكان الأخير يضغط عليه كثيرا ليترك منزله بحارة اليهود، ولما رفض استدعاه الى مباحث امن الدولة بدعوى التحقيق معه لاتهامه بالتجسس لصالح إسرائيل، حيث ان لباولو أصدقاء كثيرين من اليهود الذين هاجروا الى إسرائيل ويسافر الى هناك لزيارتهم كثيرا وآخر مرة منذ شهور، وله ملف في أمن الدولة، وحينما يئس وهدان من إمكانية الاستيلاء على منزله تركه واتجه لمساكن اخرى.
علي ضرغام، صاحب ورشة حدادة ويعيش بحارة اليهود منذ 40 عاما، أكد أن أعمال ترميم المعبدين اليهوديين بالحارة لم تبدأ سوى منذ أيام بعد تحريك قضية الاستيلاء على ممتلكات اليهود، وأشار الى أن أعمال الترميم بدأت بعد أن شاهد في الحارة لجنة أمريكية جاءت بصحبة الشرطة ومرت على المعبدين وعقارات اليهود وأبدت استياءها من الوضع.

معركة في مجلس الشعب بسبب املاك اليهود

ونترك الشروق الى الدستور في نفس اليوم، حيث جاءت لزميلنا وصديقنا أيمن نور الفرصة على طبق من فضة بسبب منافسه في الانتخابات بدائرة باب الشعرية يحيى وهدان فانطلق نحو رئيس مجلس الشعب خفيف الظل فتحي سرور وقال له:
- عندما يقف الدكتور أحمد فتحي سرور بين يدي الله تعالى، سيحمر وجهه الطفولي خجلا وهو يجيب عن سؤال صعب، عن أسباب امتناع سرور عن رفع الحصانة عن نائبي باب الشعرية - في حزيران/يونيو 2009 - رغم طلب ذلك - مرارا وتكرارا - من وزير العدل للتحقيق معهما فيما هو منسوب من جرائم تزوير في عقود رسمية وتوكيلات واستيلاء على أموال وعقارات مملوكة للدولة!! وممتلكات للطائفة اليهودية في مصر!! صعوبة اجابة سرور عن هذا السؤال مردها موقف سرور نفسه، وما قاله في 29 كانون الثاني/يناير 2005 عندما تسلم من وزير العدل الساعة الواحدة وخمس دقائق بعد منتصف الليل في منزله طلبا مشابها لرفع الحصانة عن نائب الدائرة نفسها - كاتب هذه السطور- بدعوى اتهامه بالعلم بتزوير توكيلات تأسيس حزب الغد!! فأمر سرور بعد منتصف الليل بعقد لجنة فورية اجتمعت وانفضت فورا وأوصت برفع الحصانة وأعدت تقريرها وطبعته، ووزعته، وعرضته على جلسة علنية للمجلس لينتهي الأمر برفع الحصانة قبل ظهر اليوم ذاته، ملبيا الطلب الذي تسلمه سرور قبل فجر اليوم ذاته، ومبررا ذلك بخطورة جريمة التزوير وأهمية سرعة ضبط الأدلة!! واحترام العدالة!!
منذ ساعات تلقى سرور طلبا جديدا برفع الحصانة عن النائبين بضغط من المبلغين عن وقائع تتصل بالاستيلاء علي أراضي وممتلكات خاصة وكذلك أحد المعابد اليهودية التي آلت للدولة وبدلا من الإذن باتخاذ الاجراءات الجنائية سمح سرور فقط بالإذن لهما بسماع الأقوال دون أن تتمكن النيابة العامة من مجرد توجيه اتهام أو اتخاذ قرار بالحبس الاحتياطي!
أنا أتمنى شرا ولا أحمل في قلبي ذرة كيد، أو شماتة للزميل النائب محمد عبدالنبي ولا لضابط أمن الدولة السابق يحيي وهدان، بل أتمنى أن تظهر التحقيقات براءة ساحتيهما من كل ما هو منسوب إليهما، لكنني أسأل عن عدالة غائبة وموازين مختلة تتجاوز أزمتها حدود دائرة باب الشعرية والموسكي ونوابها لتمتد لحالات أخرى ربما تكون أكثر فجاجة من بينها حالة النائب المعارض شكلا، الحكومي لحماً ودماً الذي صدرت ضده عشرات الأحكام القضائية والمقدم ضده عشرات طلبات رفع الحصانة التي تنتهي دوما في درج الدكتور سرور أو دولاب الدكتورة آمال عثمان!

تورط شخصيتين من الحزب الحاكم بالقضية

وأمس - الجمعة - واصلت الشروق متابعتها للقضية في تحقيق زميلنا أحمد حسن وجاء فيه: علمت الشروق بتورط شخصيتين بارزتين في الحزب الوطني، احداهما نائب رئيس مجلس الدولة سابقا ويشرف حاليا على إعداد التشريعات في الحزب الوطني متورط في قضية الاستيلاء على عقارات الطائفة اليهودية بينما تحتل الشخصية الثانية موقعا قياديا في مجلس الشورى وتواصل نيابة وسط القاهرة التحقيق في القضية، ومن المتوقع أن تستدعي النيابة المتهمين الرئيسيين في القضية وهما يحيي وهدان ومحمد عبدالنبي عضوا مجلس الشعب عن الحزب الوطني. ومن جهته قال يحيي وهدان لـالشروق انه بريء من الاتهامات الموجهة إليه وأنه لم يستول على عقارات اليهود، وانه دخل في شراكة مع النائب محمد عبدالنبي ورجل الأعمال بدير عامر في قطعة أرض بمنطقة الجمالية وحدثت بينهما خلافات قرر على اثرها عبدالنبي تلفيق الاتهامات الكاذبة لهم، واضاف وهدان انه تقدم ببلاغ للنائب العام بداية الشهر الماضي ليحقق في القضية ويكشف زيف ادعاءات عبدالنبي.
وأكد أنه تقدم بمذكرة للجنة التشريعية في مجلس الشعب لتوافق على السماح للنيابة العامة بسماع اقواله موضحا انه لم يتم استدعاؤه للادلاء بأقواله في القضية حتى الآن وأن لديه مفاجآت كبيرة.

النيابة العامة تتدخل في التحقيق

وفي صفحة الحوادث - الحادية عشرة - في الأخبار التي يشرف عليها زميلنا أنور محمد، نشرت تحقيقا لزميلنا محمد عبدالحافظ، عن الطلب الذي تقدم به وزير العدل المستشار ممدوح مرعي الى رئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور يطلب الإذن للنيابة العامة باتخاذ اجراءات التحقيق مع العضوين ورفع الدعوى الجنائية ضدهما، وأحال سرور الطلب الى اللجنة التشريعية للمجلس لدراسته، وانتهت الى الاذن لهما بالادلاء بأقوالهما أمام النيابة، ومما جاء في تقريرها: اللجنة لا تنظر، ولا المجلس في توافر الأدلة أو عدم توافرها للإدانة في موضوع الاتهام الجنائي، أو التأديبي أو في الدعوى المباشرة من الوجهة القضائية ولا في ضرورة اتخاذ اجراءات الفصل بغير الطريق التأديبي قبل العضو، ويقتصر البحث عن مدى كيدية الادعاء أو الدعوى أو الاجراءات، والتحقق مما إذا كان يقصد بأي منها منع العضو من أداء مسؤولياته البرلمانية بالمجلس، ويؤذن دائما باتخاذ الاجراءات الجنائية أو التأديبية، أو برفع الدعوى الجنائية المباشرة متى ثبت ان الدعوى او الاجراء ليس مقصودا بأي منهما منع العضو من أداء مسؤولياته البرلمانية بالمجلس. وتبين للجنة أن الطلب المقدم من السيد المستشار وزير العدل قد استوفى الشروط الشكلية التي تتطلبها اللائحة الداخلية للمجلس، وقد تقدم النائبان يحيي وهدان ومحمد عبدالنبي بطلبين للاذن بسماع أقوالهما في القضيتين المشار اليهما حتى يتسنى لهما توضيح موقفهما أمام النيابة ووافقت اللجنة على ذلك.

الأزهر يساند اسقاط الجنسية عن المصريين المتزوجين من اسرائيليات

وأدى الاهتمام بانفلونزا الخنازير وخطاب أوباما والاهتمام بهما الى تجاهل قضية أخرى لم نكمل ذيولها حتى ننتهي منها نهائيا، وهي - حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة - بضرورة إلزام وزير الداخلية عرض طلب إسقاط الجنسية عن المصريين الذين تزوجوا من إسرائيليات، وكان آخر اهتمام بهذه المعركة هو التحقيق الذي نشرته عقيدتي يوم الثلاثاء قبل الماضي لزميلنا عمرو أبو الفضل وجاء فيه: أيد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر حكم القضاء الإداري بإسقاط الجنسية المصرية عن الذي يتزوج من إسرائيلية وأوضح فضيلته أن الحكم شرعي، وأكد الدكتور محمد أبو غدير - أستاذ الدراسات العبرية والصهيونية بجامعة الأزهر - أن المجتمع المصري مستهدف وهناك محاولات لاختراقه والعقلية الصهيونية في حالة بحث دائم وسعي دؤوب لمكامن الثغرات التي يمكن النفاذ منها للقلب المصري، ومن هنا يفهم لماذا برزت مؤخرا وبشكل لافت ظاهرة زواج الشباب المصري من إسرائيليات فهم يريدون خلق حالة من البلبلة وكسر الحاجز النفسي وايجاد ثغرة على طريقة حصان طروادة تمكنهم من ايجاد موطئ قدم داخل المجتمع المصري.
الدكتور يوسف القرضاوي أكد ان الزواج من أهل الكتاب جائز من حيث المبدأ، غير أن الزواج من الكتابية التي يحارب قومها المسلمين وهي تقرهم على هذا سيوقع المسلم في كثير من المتناقضات وربما يترتب عليه من الشر ما يجعله مجرما من إفشاء سر المسلمين والتجسس على عوراتهم وغير ذلك من المفاسد.
أن الأصل في الزواج من نساء أهل الكتاب عند جمهور المسلمين هو الإباحة فقد أحل الله لأهل الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم في آية واحدة من سورة المائدة ولكن هذا الأصل معتبر بعدة قيود، من أهمها: ألا تكون من قوم يعادون المسلمين ويحاربونهم ولهذا فرق جماعة من الفقهاء بين الذمية والحربية فأباحوا الزواج من الأولى، ومنعوا الثانية وقد جاء هذا عن ابن عباس فقال: من نساء أهل الكتاب من يحل لنا ومنهن من لا يحل لنا، وقال: الشيخ فرحات المنجي - المشرف العام على مدينة البعوث الإسلامية سابقا - إن الزواج من اليهودية الإسرائيلية حرام شرعا لما فيه من الفتنة على الزوج والأولاد نظرا لكون الإسرائيليات من قوم محاربين للمسلمين ومقيمين في دولة عنصرية قائمة على قوانين معينة تفرض على كل من جاء من أم يهودية - أن يصبح يهودي الديانة، وبالتالي فإن أبناء المسلمين سيصيرون يهودا وفي هذا خطر على الأمن القومي في البلاد العربية والإسلامية لأن هؤلاء الأبناء المولودين من أمهات يهوديات وآباء مسلمين سيرثون في أراضي المسلمين، وأن الشريعة الإسلامية تحرم ذلك لقول الله تعالى: لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله، وهؤلاء اليهود قد حادوا الله ورسوله وهذا التحريم بنص القرآن الكريم. وقال إن اليهودية التي تقيم في إسرائيل وترضى بما يفعله قومها بالمسلمين فهي إذن محاربة للمسلمين وإذا تزوجت من مسلم ستكون جاسوسة وربما تجعل زوجها المسلم خائنا لوكنه وفي هذا خطورة كبيرة على الأمن القومي للمسلمين.
413 مصريا حصلوا على الجنسية الإسرائيلية

ونشرت أكتوبر تحقيقا آخر لزميلنا حسين سراج من إسرائيل، جاء فيه وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإسرائيلية فإن هناك 413 مصريا حصلوا على الجنسية الإسرائيلية منذ توقيع اتفاقية السلام المصرية - الإسرائيلية عام 1979، ويقيم في إسرائيل ما يقرب من ألفين بصفة مواطن مقيم ولا يحمل الجنسية الإسرائيلية، أغلبهم يتركزون في الشمال في قرى الجليل مثل عبلين ويافة الناصرة، كما يوجد عدد محدود منهم في يافا جنوبي تل أبيب وفي القدس الشرقية وهم مع أبنائهم يصل عددهم الى ثمانية آلاف فقط.

26 القاهرة - - من حسنين كروم

--------------------------------------------------------------------------------
مصرى - الى الاستاذ نمنم
ياستاذ حلمى ان كنت تشم فى كلام الاستاذ هيكل بعنصرية لمذا لاتتكلم عن العنصرية المتوغلة فى مصر فلايوجد فى تلفزيون المحروسة مذيعة واحدة سوداء ولا مذيع وهناك العنصرية الاهم ةوهى ضد المسلمين من الفقراء فلا يوجد منصب مرموق من تصيب الفقراء مهما كانوا متفوقين وذللك فى الشرطة والقضاء والخارجية وكل المناصب المهمة فى البلد ويعمل كشف هيئة للمتقدمين ويرمى خارجا كل اولاد الفقراء مهما كان تفوقهم ويؤخذ اولاد اللذين مهما كان جهلهم وهذا هو السبب الرئيسى فى عدم تقدمنا فى كل شىء


--------------------------------------------------------------------------------
salim - من المسؤول
جاء في التقرير ان 9 ملايين مواطن مصري عندهم فيرس سي ، كيف حدث هذا ؟ومن المسؤل؟ وما هي طرق الوقاية والعلاج ؟كيف ينام المسؤلون في مصر؟ ولماذا لايقيم رجال اعمال المحروسة المستشفيات الخاصة لمحاصرة المرض الذي يفتك بأهل المحروسة؟ولماذا لاتطلب مصر مساعدات دولية علي غرار مايحدث في حالات الكوارث الطبيعية ؟ هل وصل الاهمال الي هذا الحد يترك المواطن المصري الفقير نهبة للمرض
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !