كلام كبير فى الطب
لقد آن الاوان أن يتغير مفهوم الطب تماما,وكفى هذه السنوات التى ضاعت من البشريه فى إستخدام البشر كفئران تجارب.
إننا رأينا كم فشل الطب التقليدى فى مواجهه العديد من الامراض الشرسه,بل إنه هو كان أحد أهم الاسباب فى ظهور الكثير من الامراض وتفاقمها.
ففى الوقت الذى تستخدم الكثير من الادويه التى تؤدى الى الكثير من الامراض مثل الاسترويدات والمضادات الحيويه والمسكنات وغيرها من الادويه التى تؤثر على الجسم وتخلف أمراضا لا تشفى.نجد الطب البديل يعالج تماما العديد من الامراض دون ان يخلف أى أمراض أو أعراض جانبيه.
فنجد المضادات الحيويه قد تسببت فى ظهور الميكروبات الاكثر شراسه والتى تقاوم تأثير المضادات الحيويه.
بينما الكورتيزون (الاسترويدات)يتسسب فى أمراضا مزمنه ليس لها حصر مثل اتلسكر والقلب وهشاشه العظام
أما الكثير من المسكنات فقد تسبب التهابات المعده المزمنه بالاضافه الى الفشل الكلوى فى أحيان كثيره.
فلماذا هذا الاصرار العجيب من المدارس الطبيه والحكومات والهيئات الطبيه على الاستمرار فى هذه المهزله الطبيه,والرفض الغريب للطب البديل وانكار اهميته كبديل علاجى امن وفعال.مع ان امريكا والدول الغربيه التى هى مصدر المعلومات الطبيه فى الشرق الاوسط قد تركت الحريه وفتحت الباب على مصراعيه للممارسات الطبيه الطبيعيه والامنه مثل الطب التجانسى وطب الاعشاب والحجامه والطب الصينى وغيرها من الطرق الطبيعيه الامنه.
وإذا كانت شركات الادويه لها أهداف من ذلك,فأنا أجد انه من الحماقه ان تفكر بهذه الطريقه,لان المرض لن ينتهى على وجه الارض طالما ان الانسان يحيا ولكن الفرق أننا سنساعد المرضى على الشفاء التام.ومن الممكن اتنتج شركات الادويه فى بلادنا الادويه التجانسه والتى تعتبر منعدمه الكلفه نظرا لانها جرعات مخخفه جدا جدا.وهى أدويه أمنه والفروض انها رخيصه الثمن وتساعدنا على الشفاء من الامراض.وبالفعل تقوم شركات اجنيه بإنتاج الادويه التجانسيه ولكن للاسف تبيعها بأثمان باهظه لدولنا العربيه.
إننى احزن كثيرا وأنا أجد الكثير من المرضى يسيرون فى طريق مسدود,وأحيانا يكون طريق النهايه ,ولا أستطيع فعل شئ.
وذلك بسبب الثقافه الطبيه العقيمه التى تفرض الادويه التى تعالج الاعراض فقط.والتى تظن شركات الادويه أنها بذلك ستضمن استمرار انتاجها وذلك على حساب صحه البشر,ولكنى أطمئن شركات الادويه أنها من الممكن ان تستمر فى انتاجها ولكن بطريقه نظيفه وليس بهذه الطريقه الدنيئه.
فإن العلاجات التجانسيه وأدويه الاعشاب لن تنتهى أيضا طالما ان الانسان يحيا على وجه الارض وطالما ان هناك من يولدون كل دقيقه ,ولكن الفرق أن الدواء سيكون معالجا رحيما وليس مجرد مستحضر دوائى لئيم يخدع المرضى بإذالة الاعراض الظاهريه فقط عوضا عن أنه يسبب العديد من الامراض.
إنه قد أن الاوان أن يفيق الاطباء والمجتمع من هذه السكره التى سببتها لهم شركات الادويه.وينظرون أكثر بعين الرحمه للمرضى,والى الاطفال الذين يعانون.ويفكرون أيضا انهم بشر ويمرضون وأن هذه الادويه تضرهم هم أيضا.
وأخيرا أرجو ان يصل صوتى الى الاطباء والهيئات والمؤسسات الطبيه ,وأن يأخذه على محمل الجد وأن يبدأ وا فى أخذ خطوات جديه نحو العلاج الطبى الامن .بدلا من الاستغراق فى اساليب العلاج الحاليه والتى لم تأت بأى ثمار.
د/شـ الالفى ـيرين
التعليقات (0)