كلام الله مطلق ، و دور الراسخين في العلم تنسيبه بما يتلاءم و حياة المسلمين ؟

Ala Shyal@

كلام الله مطلق ،

و دور الراسخين في العلم تنسيبه بما يتلاءم و حياة المسلمين ؟

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201308234926258&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater

Ala Shyal

@رغم أنه ليس من عادتي الإجابة على الأسئلة الغبية الصادرة عن أحد من أعدى أعداء التوحيد من أهل السنة أو من أهل الشيعة أومن  أهل القرآن الذين هم عملة فاسدة بسبب من تنكرهم لكلمات الله المنزلة ، و عدها – عليهم لعنة الله - نصا كأي نص بشري ،ما حولها في عقولهم المظلمة إلى أكنة للجهل و طمس حقائق الأشياء ..

إن كلمات الله هي كلمات  أزلية صالحة لكل زمان و كل مكان ، ما جعلها معجزة عكس ما تتفوه به المخلوقات إنسا كانت أو جنا أو ملائكة التي لا يمكنها أن تنطق بما هو أزلي صالح لكل زمان و كل مكان كما هو الشأن بالنسبة لكلمات الله المعجزة...

لأن كل أقوالها * أقوال المخلوقات *هي أقوال نسبية تعبر بالضرورة عن محدودية علم قائليها و نسبيتها و أنها لا يمكن أن تصلح لغير الزمن الذي قيلت فيه ، فإننا نود توضيح التالي لمن كان له قلب ، و تحرر من جاهلية أهل السنة و أهل الشيعة و أهل القرآن :

تتميز كلمات الله المنزلة بإطلاقيتها و امتلاكها القدرة المتفردة على الإثمار و بعدم نفاد معانيها الايجابية في أي زمان و أي مكان ، ما جعل الله يؤكد واصفا كلماته بالتالي :

 قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا 109 الكهف /

( ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ( 27 ) ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير ( 28 ) ) .سورة لقمان /،

 و لتوضيح الأمر نقول التالي :

كلمات الله هي كلمات مطلقة ، أزلية ، قد بشر بها كل الرسل و ذكروا بها منذ نوح و انتهاء بمحمد خاتم الأنبياء و المرسلين عليهم السلام ، وهي رسالة الله الواحدة و  الخالدة لجميع الخلق .

أما مهمة تنسيبها لتتناسب و وضعيات الشعوب و أزمنتهم

و حضاراتهم و أمكنتهم المختلفة ، فهي مهمة الخلق ، وهو تكليف الله لعبادة الصالحين ، لذلك جاء خطاب الله لرسوله محمد مثلا قائلا:

 " و شاورهم في الأمر " و وصف حال المؤمنين قائلا :

" و أمرهم شورى بينهم "

و الأمر الذي يتوجب على المؤمنين التشاور حوله لتنسيبه بحسب أزمنتهم         و ظروفهم الحضارية و المكانية هو "أمر الله المنزل " في التوراة و الإنجيل      و القرآن "وهو ما عبر عنه الله قائلا :

 ذلك أمر الله أنزله إليكم .

·       فحينما يأمر الله عباده المؤمنين قائلا في سورة مدنية :

"و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة .."

 يكون دور المؤمنين في زمن النبي هو "تعلموا الرماية و ركوب الخير " قصد الاستعداد للجهاد و قتال أعداء " أمر الله " في زمن النبي محمد عليه السلام .

·      و حين يأمر الله عبادة بالركوع و السجود و ذكر الله ذكرا كثيرا خلال مواقيت إقامة الصلاة المذكورة في القرآن ، يأتي دور الراسخين في العلم من المؤمنين بكتاب الله تحديد عدد الركعات في كل صلاة بما يتلاءم مع ظروف الفرد و الأمة الإسلامية المعيش  ، حربا كان أو سلما أو سفرا ، وهو ما عبر عنه القرآن بالتقصير في الصلاة في حالات السفر

و التناوب في اقامة الصلاة في أوقات الحرب ..

و هكذا دواليك ..

فالتخصيص و التنسيب في أي شأن من شؤون حياة المسلمين يعود لذوي الألباب من العلماء الراسخين في العلم و المطلعين على واقع حياة المسلمين في أي زمان و أي مكان .. !!