المسيحي للمسيحي كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا والمسيحي كالجسم إذا أشتكى منه عضو تداعت له باقي الأعضاء بالألم والحمى .كانت هذه الاقوال تقال عن المسلم قبل دكتاتورية الأمويين ودكتاتورية العباسيين والعثمانيين وغيرهم . تاريخ دموي نفتخر به رغم بشاعته . الشئ الوحيد الي يعوضنا فيه وقوف المسلمين في الماضي كند أمام الاعتداء الخارجي مما جعلنا دولة معترف بها بين الأمم . اليوم حالنا مختلف قبلنا الاحتلال والأستغلال والعبودية وحتى التغني بالماضي أصبح مستهجنا فضاعت الكرامة وأكتفينا على أنفسنا نأكل ونشرب كباقي حيونات الارض ندبح ونؤكل وتتلهى ببعضنا أمم الأرض كحيونات متوحشة تقتل في فلسطبن والعراق وأفغانستان والقرن الافريقي وغيرها أوحيونات أليفة يعطوها الشيكولاتة وألعابا نارية وكرتونية يسموها أسلحة , وتبنى لهم ناطحات السحاب في الرمال ويغمروها بمألذ وطاب من الطعام واخر موديلات الملابس والسيارات والدفع مضاعف .بل اكثر من هذا فقد عدنا إلى عهود الظلام عهود الخلاف المذهبي والقومي والوطني وأصبحنا نفتخر بأننا سنة وشيعة وبربر وفراعنة وقرطاجتيين وفتيقيين وبابليين وكنعانيين قولا لا فعلا لأن هذه الشعوب التي إنصهرت في الأمة العربية كان لها صولات وجولات ومكانة في العالم . أقول هذا وأنا أتابع الاخباروتسارع دول الأتحاد الأوربي الى إنقاذ ومساعدة اليونان لأجتياز أزمتها الاقتصادية وقد تسارع الى مساعدة أسبانيا والبرتغال وإيرلندا وقبلها أخذت الدول الغنية بأيدي الدول الأوربية الفقيرة لتكوين الأتحاد الاوربي برغم المبالغ الباهضة والتضحيات الجسيمة التي تحملتها الدول الأوربية الغنية لرفع شعوب الدول الأوربية الفقيرة إلى مستواها الأقتصادي والمعيشي . وقبل هذا كله سارعت الدول السبع الكبرى( ليس بينهم مسلم رغم أن عدد سكان المسلمين يزيد عن خمس سكان العالم ) الى الأجتماع والتشاور لمواجهة الأزمة الأقتصادية العالمية والمحافظة على مستواها الاقتصادي وثقلها الدولي . سمعنا كل هذا فهل سمعنا شيئا عن مشاورات عربية ومساعدة الدول العربية الغنية للدول العربية الفقيرة أو تنسيق حتى أقتصادياتها في ضوء الأزمة الدولية التي أدت إلى إنحساروضياع الأموال العربية التي أستتمرت في الدول الصناعية الكبرى وحرمت الشعوب العربية الفقيرة منها .
التعليقات (0)