حاولت أن اعبث بذاكرتي لأجد مايشابه وطن المباحات ...العراق قَلبتُ الحق بالباطل
والباطل بالحق ... بعثرتُ حروف التاريخ دخلتُ دهاليز الزمن وطرقت أبواباً أوصدتها السنون .
أيقضت المختار لعلي أستعار عباءته لرجال نست كبرياءها عند نهود النساء ..
عبرتُ الى مابعد الواقع ربما أجدُ ما لم اجده من ضماد لجرح أمتي ... لا جديد فيك الا مارد يدبُ بين الهنيهة والاخرى حول سور بابل وألأرض العصماء
ولهاثث البسطاء الذين ساقتهم الخُطب وتهاليل الزائفون حول حرية الرأي وضرورة التغير ...أي تغير يأتي دون يدرك الفرد به من قاده ومن قاتله
أي أمة هي التي لاتُدرك قائدها من سجانها ... قاضيها من جابيها ... نبيها من قوادها
لماذا نجر العراقيين الى فوهة الموت ....والطرفان صامت دون حراك حتى أموت الحق صرخوا من رائحة الدم العراقي ..
من سيدفع ثمن العروش ... لماذا يقامرون بحياة مئات الالاف بين البرد والمطر وضيق الحال وقلة الحجة والصمت ..
معاكم بالمطالب ولكن ألتمادي على حياة البشر تجاوز المدى ...لك الحق أن تقول رأيك ولك الحق بالتظاهر والرفض عندما تقول الحقيقية وليس أن تتفرعن على أدمية البشر
من أراد السلام فليسعي له ...
الم تكونوا أنتم طبالون الامس للمالكي .... واليوم تجرون العراقيين الى ثورة الشارع التي سيدفع ثمنها الفقير والمفوجوع في وطنه
لماذا التسويف في الحقائق لكم مطالب ولهم رأي وهناك القرار ...عليكم وعليهم كلمة الله
أين الراعي من الرعية ,,, أي شورى هي التي تضع قنديل الموت عند الاعتاب وافواه البسطاء ..
هل تعتقدون أن بقاء الناس في الشارع دليل أنتصار الارادة .... على العكس هو دليل على الفشل التام وانتم تقاربون الزمن بشهره على حساب أهل العراق
التعليقات (0)