مواضيع اليوم

كفاية دلع

Riyad .

2016-01-02 14:04:47

0

كفاية دلع

للأغنياء منطق مختلف عن منطق البسطاء ومن دونهم  فمنطقهم النظر بدونية إلى البٌسطاء يظنون بأنفسهم ظنون مختلفة فهم عصاميون مكافحون أمناء شٌرفاء الخ حتى وإن سرقوا المال العام واحتكروا الثروات وتقاسموا المال مع فاسدين آخرين فالفاسدون منطقهم واحد إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب ؟ .

منطق تلك الفئة البشرية نابع من قصور عقلي لا يستطيع المال مواراته , لو أن تلك  الفئة تركت التنظير والتهكم بشكلٍ مقزز ومستفز وتوزيع نظريات الكفاح والتفتت لمسؤولياتها تجاه المجتمع لكان خيراً وهل يعرف المصاب بعقدة الأنا الخير والخيرية ؟

ليس عيباً أن تكون صاحب نظريات ودعوات كفاح العيب يكمن في ازدراء الآخرين والمساهمة في نهب ما تبقى بأيديهم من فتات الدنيا , المجتمع السعودي مٌبتلى بمرضى مصابون بعقدة الأنا والهياط الذي لا حدود له , هياط متجذر وأنا موغلة ولا عزاء لأحلام البسطاء وأمنيات الجيل الصاعد الذي لم يعد يؤمن بمقولة الجيل الواعد ..

خروج شخصية تعيش بترف ومن أمام مدخل قصره الواسع ويتمتم بكلمات وكأنها نظريات ويقول للمجتمع كفاية دلع ظاهرة تستحق الوقوف عندها ألهذه الدرجة المجتمع السعودي يعيش ترف ودلع ؟

مجتمع لا يملك 68% من مواطنيه سكناً ولا يستطيع مليون ونصف الزواج ولا يجد 35% من خريجي الجامعات والكليات من الجنسيين عملاً يوفر الحد الأدنى من الاحتياجات والمتطلبات ولا تستطيع مليون ونصف مليون فتاة الظفر بزوج تعيش معه حياة مستقرة " العنوسة " ولا يوجد دعم للفقراء ينقلهم من خانة الفقر إلى خانة الطبقة المتوسطة وكم هو عدد الفقراء يا تٌرى إذا أدخلنا منخفضي الدخل " أقل من 3000ريال شهرياً في النسبة المئوية " هل ذلك المجتمع مدلع , تلك الكلمة لا تستقيم في مجتمع تلك أحواله الظاهرة وما خفي كان أعظم فهل مٌطلق تلك الكلمة يعي ما يقول , سبق أن صرح وزير المالية وزملائه الوزراء بأن المواطن يعيش رفاهية فهل من استخدم تلك الكلمة في حديثه تأثر بتصريحات الوزراء الذين أتحفوا العالم بهذيانهم أم أن أسوار قصره عالية تحجب الرؤية ؟

كفاية دلع أم كفاية تزييف للحقائق وتصريحات غير مسئولة أيهما صواب يا من تهذي بما لا تدري وإن كٌنت تدري فالمصيبة أعظم  ؟








التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات