كفانا خجلا من واقعنا

موضوع محرج لانتحدث به لنؤجله بعد رمضان لا ولبعد مابعد رمضان ..

دائما نتهرب عندما تصل المسأله لموضوع حساس له علاقه بالشرف . دائما نحاول ان نتستر على مثل هذه المواضيع ومنا من يقول هل انتهت كل المشاكل لننظر في هذه الناحيه كلا المشاكل لاتنتهي لكن  لما هذا الربط .. لكل مشكله شخص يشخصها فلما ننتظر غيرنا وربما لايأتي لننظر في مشاكلنا ..

فتيات هربن من بيوتهن ووجدن دور سيئه احتضنتهن .من المسؤؤل ومن السبب  ..

انجاب الاطفال دون مبرر وعلى اساس الطفل رزقه معاه

الفقر وعدم القدرة على توفير حياة مناسبة للاطفال .

تجارب وحياة نفسيه تعيسه تدفع بالانسان احيانا لأهمال اطفاله

الصديق السيء .. يأخذ بصديقه والصديقه السيئه تأخذ بصديقتها لهذا الدرب الاعوج .. علينا الانتباه لأبنائنا والتركيز على صداقاتهم وعلاقاتهم ..

الموبايلات فنحن مجتمع لاتعرف افراده استخدام الموبايل واستغلاله بالطريقه الصحيحة ..

الاشراف المدرسي والطريقه السيئه التي يعامل بها الطلبه فالطالب يفشل في الدراسه ويفشل في البيت ويرى اليأس امامه وتدفعه الشكوك والافكار السيئه والظروف للقيام بأعمال منبوذه في المجتمع

اسره متهجوله دون اب او ام .. فالاب سكير والام لاابالي وكما قلنا سابقا نخلف ونرمي للشوارع

شابه ربما يعتدى عليها وتضع عليها نقط سوداء مما يدفعها الى اللجوء الى مثل هذه الطرق فهي منبوذه بكل الاحوال ومن يحتضنها لابد وان يكون انسان منحط فمن الصعب في مجتمعنا ان نجد انسانا يحترم من كانت ضحيه لجريمة شرف ..

الكبت الزائد عن الحد والمعامله القاسيه  يدفعان بالفرد للانحلال 

سذاجة المرء في مايحدث حوله وعدم معرفته الكافيه بسبب اهمال الاهل ايضا  ..

كفانا خجلا من الواقع .. فسنغرق في مصائبنا ولانعلم بذلك

وبناتنا وابنائنا ينحرفون ونجد البعض مصرا على تجنب هذه المواضيع التي ستؤثر سلبي على مجتمعاتنا المحافظه الرائعه السليمة

نحن لسنا بصغار ونحاول جاهدين فهم الصح من الخطأ فما العيب ان تناول بعضنا مثل هذه المواضيع الحساسه ..