ظللت طوال اليوم أمس انتظر عقارب الساعة وهى تتجه نحو الثامنة ونصف لارى مصر تتكلم وحبيبها ومحبوبها معها وعنها يتكلم , انتظرت حلقة الزميلة الاعلامية ريم ماجد مع الدكتور محمد البرادعى فى البرنامج الذى تم الاعلان عنه مسبقا كأنه نهائى كأس العالم وعلى الناس التأهب للمتابعة , نعم الجميع الانصار والاعداء , انصاره لانهم انصاره , واعدائه لانهم اعدائه ويتصيدون له الاخطاء لكن صدق زميلى فى العمل (نأبهم طلع على شونة)
شاهدت الحلقة وكالعادة امسية رائعة يقدمها لنا الدكتور محمد البرادعى ليزيد من حب الانصار ويقلل بعض الشئ من حقد وعداوة الاعداء خاصة المنصفين منهم , المهم جلست طوال الحلقة صامتا ساكتا رافضا لاى حركة بجوارى ولو جزئيات الهواء المتحركة ولما انتهت الحلقة قمت صارخا فى الجو : كفى دكتور البرادعى ! نعم كفى !
كفاك مثالية التى تطلع علينا بها فى كل مرة فلا نعرف كيف سنحترمك أكثر مما أحترمك الان ؟ ولا اعرف كيف ساجد كلمات لاجدها عنك بعد ذلك , كفاك احباطا للاعداء والمتربصين ومتصيدى الاخطاء , أشهد الله اننى فى كل مرة أحب هذا الرجل أكثر , واحترمه أكثر , وارى فيه رئيسا لمصر اكثر من المرة السابقة
كنت قد توقفت لفترة عن الكتابة حول الدكتور البرادعى لفترة بعد ان اتهمنى البعض بعدم الحيادية التى لابد ان توجد فى كاتب المقالات وعليه مراعاة كل الازواق من قرائه ومتابعيه لكننى اليوم اقولها بالفم المليان مكررا : نعم أنا من انصار الدكتور البرادعى وسأرشحه فى الانتخابات الرئيسية القادمة . نعم انا أحد هؤلاء المبهورين بهذا الرجل ولا يتحمل ان يجد شائعات او اخبار كاذبة عنه
الحديث عن المميزات الى يمكن قولها عن الدكتور كثيرة لكنى سأتطرق الى امرا غريبا جدا من مميزاته التى اراها انا بصفة شخصية فى الرجل : هو مجتمع البرادعاوية ! نعم من اهم ما يميز الرجل هم انصار الرجل , فلا يوجد جروب او بيج للدكتور على الفيس بوك الا وتراه مكتظا من المهتمين بامر هذا البلد والمثقفين , وكثيرا منهم اصدقاء لى فى موقع التواصل الاجتماع الفيس بوك اراهم اضافوا لى واستمتع بهم وانا اناقشهم ويناقشونى فى كل يوم وفى كل الامور . فهم ليسوا فقط مؤمنين بهذا الرجل وانما مؤمنين بهذا البلد وكل قضاياه , فلا يطرح او يستجد جديدا على هذا البلد فى كل يوم الا وترى انصار الرجل فيه ايجايبين ومؤثرين ومتفاعلين
فى النهاية : ساظل يوميا ازداد حبا وتقديرا واعجابا بالقيمة البراعوية التى تمثل لى الضمير والعقل والرؤية والعمل
التعليقات (0)