مواضيع اليوم

كـ حُلمي .. الذي من فرط الوجع .. تظاهر بالموت

حوراء إبراهيم

2011-02-10 01:01:38

0

اعتدت ان ارسمه كل صباح
افتح عيناي .. افركهما برقة ..
افرقع اصابعي
امددني
ثم اقفز
قفزتين
وابتسم ببلاهة طفولية في مرآتي
..
امسك فرشاه الحلم .. أُقبلها ..
امشي كل صباح بينهم .. بين اناقاتهم المبتذلة
بين روعة مناظرهم ورحيق عطورهم الغالية
..
كل صباح يتكرر ذاك المشهد
متعبة او منهكة
لافرق عنده
..
يمسكني كجلاد شرس
يلفحني بانسامه القاسية
ويلقيني على كرسي الوجع
..
يعدني كل يوم انه واقع
لم اصدقه يوما
لم يصدقني القول ابدا
لم ابتسم ابدا معه
لم اضحك
ولم ابكي
.....
بعد تلك الايام القاسية التي مرت
مازلت لااستطيع البوح
مازالت عيناي متسمرتان عليه
هو .. "" حُلمـــي ... اللذي من فرط وجعي .. تظاهر بالموت ""
ومن بين اناااتي .. تظاهر بالمرض
ومن اهاتي .. اغشي عليه
فكيف انا الجلاد ؟؟
متعب منهك محتضر ذاك الحلم
لم يفي لي .. ام اناا من لم تفعل ؟؟
ماذا حدث .. ماذا كُسر .. مالم اعي ماذا ؟؟
كلها تساءلات طفولية اين اجد اجاباتي ياترى
لست غبية ولست حمقاء .. وماذا ايضا
جميعهم يقولون لاشئ يحدث عبثا ..

 

لم يفق بعد من غيبوبته .. ومازال يتظاهر بالموت
وانا في اجازة من العزلة اطبطب عليه ليستعيد وعيه ..
فهو ذاك الحلم .. مااملك من الامل !!

استيقظ رجااءً ..
سحبت كرسيا من خزف .. وجلست اتامل غروبه

3:25
الخميس
26-7-1431 هـ




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !