كساد مفاجئ في المدونة ...وهروب الزبائن .... وجمود في الواجهة

تتعرض المدونة في الأيام الأخيرة لنوع غريب من الكساد وقلة القراء وجفاف بحيرات وأنهار وآبار أفكار المدونين ولا ندري ما أصل هذه المشكلة ولماذا ظهرت فجأة وأصابت عقول المدونين فتوقفت عن (الإبداع) بصورة جماعية مريبة؟ ولماذا بقيت صور المدونين ثابتة علي الواجهة كشواهد الموتي علي القبور أو كبقايا سوق الخضار في مدينة لا يقوم فيها عمال النظافة برفع المخلفات ...منذ ثلاثة أو أربعة أيام كانت المدونة تغتسل كل نصف ساعة من الصور التي عليها وتلبس ثوبا قشيبا جديدا والآن قد حمل ثوبها أثقالا من الصور التي أعرضت عن النظر إليها العيون .........ولماذا أصابت القراء نوبة يأس وانصراف عن القراءة ودخول المدونات ...كان الأسبوع الماضي حافلا بأعداد كبيرة جدا فاقت المائة وعشرين ألف قارئا في ساعات الذروة ثم الآن لا تزيد عن ثلاثين ألفا في أحسن الأحوال ...إما أن يكون المدونون قد فرغت جعبتهم أو أن القراء ضلوا الطريق إلي المدونة بسبب تغيير معالم المدونة أودهانها بلون مخالف للمعروف لدي القراء أو أن شابورة الشتاء اقبلت مبكرا فجعلت الأنظار لا تميز المدونة عن سوق الخضار...ولكن المؤكد أن المدونين هم أصل الحكاية وسبب الأزمة لتفاهة ما يكتبون أو لغرابة ما يكتبون أو لتناول موضوعات لا تهم القراء والمطلوب الآن أن يتفضل القراء ببيان سبب انصرافهم عنا بالاتصال بأقرب مدونة مجاورة وكتابة اعتراضهم في سجل العلاقات العامة أوكتابتها علي ورقة صغيرة مبينا فيها الاعتراض فيما لا يزيد عن ثلاثة أسطر ويضعونها في صندوق الشكاوى