هل إذا بكيت دمعا تبكي عين منك دون الأخرى؟
بكل تأكيد تقولون أن ماعين اسبلت الدمع إلا أختها معها!
وإنه والله الحال مع ابنائنا الذين يقتِلون ويُقتَلون
من يقتل من الفئة الباغية ومن نسميهم بالإرهابين هم أبنائنا وفلذات أكبادنا
ومن يقتل من قوات الأمن هم أيضا أبنائنا وحماة أمننا
وجزائهم بالمعروف والإحسان هو واجب وأقل شكر يقدم لهم أن يكفل صغارهم ويجبر خاطر ثكلاهم
ولكن ياترى ماحال أبناء الفئة الباغية الذين ينساهم الكثير منّا حتى بالدعاء؟ والله يقول لا تزر وازرة وزرا أخرى
لما لا يكفل ابنائهم ويضمن لهم رغد عيش؟
لما لا نمسح عن جبينهم ذنبا لا يدا لهم فيه؟، بل إن البعض منهم كان في ظلمات ثلاث من رحم إمه!
الإهتمام بهولاء لا بد أن يكون ردء لفتنة قد تحصل فيما لو كبروا وبقي في أنفسهم مايألبهم على قاتل أبيهم،
ومن المفروض أن تكون لهم عناية خاصة وتهيئة نفسية من لدن اخصائيين نفسية حتى تمسح مابقى من آثر لجريمة آبائهم
أنادي بكل صوتي كرموا وأرفعوا من شأن أبناء الإرهابيين قبل أبناء قوات الأمن
كلهم جسد واحد ولا تظنوا إذا بترت عضو فيه لا يشتكيه باقي الجسد ومهما كان يبقى للجرح ندبه!
التعليقات (0)